تحديث - الشرطة الإسرائيلية توقع بعشرات من تجار الأسلحة في المجتمع العربي عبر عميل زرعته بينهم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2021ء) أوقع وكيل سري للشرطة الإسرائيلية عمل تحت غطاء "عضو في منظمة إجرامية" تزود رؤساء عصابات الإجرام بالسلاح، بكبار تجار الأسلحة في المجتمع العربي داخل إسرائيل. حسبما أفاد الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان اليوم الثلاثاء​​​.

ومن بين المعتقلين جندي بالجيش الإسرائيلي، وطالب في الصف الحادي عشر وآخر عمره 13 عاما.

ووفقا للناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، وسيم بدر، فإنه "بعد عام من تشغيل (وكيل سري) داخل المجتمع العربي، تم اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على 65 من أكبر تجار الأسلحة في البلدات العربية وخاصة في منطقة الجليل شمالي البلاد، وسيجري اعتقال 13 آخرين في الأيام القريبة".

وأضاف بدر، بحسب ما جاء في البيان، أن الشرطة "ضبطت 40 بندقية و13 مسدسا ورشاشين من نوع (ماغ) وعبوتين ناسفتين بنظام تشغيل خليوي جاهزة للعمل، وأشار إلى أن (الوكيل السري)، وهو مجرم سابق، عمل تحت غطاء (عضو في منظمة إجرامية) تزود الرؤساء الكبار بالسلاح وجمع الأدلة، وقام بشراء الأسلحة.

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن "هذا النشاط والحملة السرية أدت إلى إلقاء القبض على أكبر عدد من تجار السلاح منذ قيام الدولة وأكبر عدد من الأسلحة المضبوطة في مثل هذه الحملة والنشاط".

وقال قائد لواء الشمال في الشرطة، اللواء شمعون لافي إن "هذا نشاط سري بدأنا به منذ حوالي عامين في الوحدة المركزية في لواء الشمال حيث تمّ تشغيل وكيل سري خلال السنة الأخيرة مع مجرمين في مجال تجارة الأسلحة مع مجرمين في منطقة لواء الشمال".

وأضاف لافي "نحن نحارب العنف والجريمة في المجتمع العربي بكل الوسائل، وبعيدا عن النشاط الإجرامي كما ترون هنا، فنحن أيضا نقوم بنشاط في جميع المجالات منها الاقتصادية والترخيص والصحة بالتعاون مع جميع سلطات تطبيق القانون في الدولة".

وتابع "هذه حرب حقيقية على الحياة اليومية لجميع مواطني الدولة وأمنهم الشخصي، هذه نشاط ضد العناصر الإجرامية على السلطات المحلية الذين يحاولون وينجحون في الحصول على على المال العام، هذه حرب ضد ابتزاز أصحاب الأعمال في القطاع الخاص. هناك منظمات تحاول أن تأخذ نصيبًا كبيرًا من النشاط الاقتصادي في الدولة، العام والخاص. هذه مبالغ طائلة وإذا لن نستمر في العمل على القضاء عليهم سيصبحون أقوى. الجريمة يجب ألا تؤتي ثمارها - ويجب أن نستمر في العمل بقوة أكبر وزيادة الضغط على المجرمين".

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال تفقده الأسلحة التي تم ضبطها "قد أعلنّا الحرب على مخالفي القانون من المجتمع العربي، حيث تشكل هنا على مدار سنوات أحد أكبر مخازن الأسلحة غير القانونية في الشرق الأوسط، وبدأنا بتفكيكه".

وأضاف بينيت "أقول للمواطنين العرب: إنكم تستحقون التمتع بالأمان الشخصي وسنواصل العمل على ذلك. أما الذين يخالفون القانون في المجتمع العربي ويزرعون الرعب في قلوب الناس، عربًا ويهودًا على حد سواء، فسنلاحقكم حتى الاستيلاء على آخر قطعة سلاح واعتقال آخر المجرمين. سنحاسبكم وسنقدمكم للعدالة".

وشهد المجتمع العربي داخل إسرائيل تصاعدا خطيرا في جرائم القتل، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم إلى 94 قتيلا بينهم 13 امرأة.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات