إسرائيل تصادق بشكل نهائي على بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2021ء) صادقت إسرائيل بشكل نهائي على بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وسط إدانات دولية شملت الجانب الأميركي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء الإسرائيلي صادق على بناء 3144 وحدة استيطانية في الضفة الغربية"​​​.

وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أجرى محادثة هاتفية متوترة يوم أمس الثلاثاء مع وزير الدفاع بيني غانتس، احتج خلالها على قرار الموافقة على تخطيط وبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية".

وبحسب ما قاله ثلاثة مسؤولون كبار مطّلعون على تفاصيل المحادثة، أفيد بأن غانتس رد بأنه قد قلص نطاق البناء قدر الإمكان، وسيتم اتخاذ المزيد من الخطوات من أجل الفلسطينيين.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تصدق فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينيت على مشروع استيطاني من آلاف الوحدات الاستيطانية منذ وصول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للبيت الأبيض.

 يذكر أن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء الإسرائيلي أعلن، الخميس الماضي، عزمه المصادقة على مخطط لبناء 3000 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة تشمل 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية، من بينها 1344 تم نشر مناقصات بشأنها.

وأرسلت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الأيام الأخيرة احتجاجًا شديد اللهجة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حول قرار الترويج لبناء حوالي 3000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية - هذا ما قاله مسؤولون مطّلعون على تفاصيل الموضوع لموقع "والا" الإسرائيلي.

وأشار المسؤولون إلى أنه في الأسبوع الماضي، بعد الإعلان عن نية الموافقة على البناء في المستوطنات، "دعا مايكل راتاني القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة في القدس شمريت مئير، المستشارة السياسية لرئيس الوزراء بينيت، وأوضح لها أن الولايات المتحدة تأخذ تعزيز التخطيط والبناء في المستوطنات على محمل الجد".

كما أشار إلى أن "الولايات المتحدة قلقة خاصة من حقيقة أن حوالي ثلثي الوحدات الاستيطانية المقدمة للموافقة تقع في مستوطنات معزولة في عمق الضفة الغربية وخارج الكتل الاستيطانية الكبيرة".

وكان متحدث الخارجية الأميركية، نيد برايس، قد صرح أمس الثلاثاء بأن الولايات المتحدة تعارض بشدة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، محذرا من أن ذلك المسلك يتعارض مع مساعي التهدئة وتقليل التوترات مع الجانب الفلسطيني.

وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أجرى محادثة هاتفية متوترة يوم أمس الثلاثاء مع وزير الدفاع بني غانتس احتج خلالها على قرار الموافقة على تخطيط وبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية".

وبحسب ما قاله ثلاثة مسؤولون كبار مطّلعون على تفاصيل المحادثة، أفيد بأن رد غانتس كان: "لقد قلصت نطاق البناء قدر الإمكان، وسنتخذ المزيد من الخطوات من أجل الفلسطينيين".

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تصدق فيها الحكومة الاسرائيلية برئاسة بينيت على مشروع استيطاني من آلاف الوحدات الاستيطانية منذ وصول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للبيت الأبيض.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في نيسان/أبريل 2014 ، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن المعتقلين في السجون "الإسرائيلية"، وهي الأشياء التي يعتبرها الجانب الفلسطيني، شروطا لأي حوار مستقبلي مع إسرائيل للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع بين الطرفين.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات