الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين بوسط الخرطوم يؤيدون الحكم المدني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2021ء) محمد الفاتح. أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع، بهدف تفريق المتظاهرين المؤيدين للحكم المدني والتحول الديمقراطي"، بعد أن خروج صباح اليوم الخميس، في مسيرات قدرت بالعشرات، متجهين نحو القصر الجمهوري لتسليم المذكرة لأعضاء المكون المدني​​​.

وقال مراسل "سبوتنيك" إن "الشرطة السودانية تطارد المتظاهرين جوار القصر الجمهوري"، كما أوضح أن "الجيش يغلق شارع الجامعة أمام السيارات والمارة المؤدي للبوابة الرئيسية للقصر الجمهوري".

وقدر مراسل "سبوتنيك" أعداد المتظاهرين بالعشرات، مشيرا إلى تفرقهم في شوارع جانبية متفرقة بعيدة عن انبعاثات الغاز المسيل للدموع.

كما أصدر إعلام الغرفة المشتركة لمليونيات الحكم المدني، بيانا، اليوم الخميس "ستكون نقطة التجمع أمام السكة حديد لاستقبال ثوار عطبرة وبعدها سيتجه الموكب شمالا نحو القصر الجمهوري بشارع القصر لتسليم المذكرة لأعضاء المكون المدني".

وتابع البيان "سيتوجه الموكب غرباً بشارع الجمهورية إلي مقر لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد و ستقام مخاطبة أمام اللجنة بواسطة ثوار عطبرة".

كما شدد بيان الغرفة على عدد من التعليمات التي يلتزمها بها الثوار بينها " علي الثوار الالتزام بالسلمية وعدم الانسياق لأي محاولة تخريبية وإتباع التوجيهات"، متابعا "على لجان المقاومة في الولايات تحديد مساراتها بما تراه مناسب مع ضرورة التأكيد علي تسليم السلطة للمدنيين والانتقال الديموقراطي".

وأختتم البيان "ينتهي الموكب بتسليم المذكرة أمام القصر الجمهوري ومن ثم يتوجه مباشرة نحو لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد لدعم الثوار".

وتتصاعد التطورات الأخيرة بين الجيش السوداني والحكومة الانتقالية والشرطة، ويذكر أن أفشل الجيش السوداني محاولة انقلاب على السلطة في السودان صباح يوم 22أيلول/ سبتمبر، بدون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات، حسب بيان للقوات المسلحة السودانية.

هذا وطالب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، من الجيش السوداني أن يطلع مجلس الوزراء على نتائج التحقيقات مع الانقلابيين في أقرب فرصة، معلنا أن هناك جهات داخل وخارج الجيش يتبعون لعناصر من النظام السابق، تورطوا في محاولة الانقلاب، بينما يقول البرهان إنه أثناء لقائه مع عسكريي سلاح المدرعات جنوب الخرطوم يوم أمس الثلاثاء، لم يثبت وجود أي انتماءات سياسية للذين حاولوا الانقلاب على السلطة.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات