رئيسة المفوضية الأوروبية تأمل في بدء مفاوضات انضمام تيرانا وسكوبيه للاتحاد قبل نهاية العام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 سبتمبر 2021ء) أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، دعمها لبدء مفاوضات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى عضوية الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الجاري.

وقالت فون دير لاين، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، "أدعم بدء المفاوضات لدخول ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي"، متابعة "أود أن تتقدم هذه العملية قبل نهاية العام الجاري"​​​.

وفي آذار/مارس من العام الماضي، وافقت دول الاتحاد الأوروبي على الشروع في محادثات من أجل توسيع الاتحاد الأوروبي، ليشمل دول غرب البلقان وخصوصا ألبانيا وجمهورية شمال مقدونيا.

يأتي ذلك بعد أن جمدت عدة دول في الاتحاد، وعلى رأسها هولندا وفرنسا، توجهاً أوروبياً لفتح باب مفاوضات انضمام الدولتين؛ وذلك بسبب ما وصف بـ "الفساد المستشري" فيهما، وفشلهما في "تطبيق الديمقراطية".

إلا أن باريس وأمستردام خففتا من حدة معارضتهما لانضمام البلدين، عقب تأكيد المفوضية الأوروبية قيامها بتعديلات على إجراءات التفاوض، وإضافة آليات جديدة للمراقبة؛ مع إمكانية تعليق المحادثات في حال خرقت الدول المرشحة للانضمام الشروط المطلوبة منها.

وقدمت ألبانيا، في 2004، ومقدونيا الشمالية في 2009، طلبين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؛ واتخذتا منذ ذلك الحين خطوات لتغيير القوانين والمعايير الداخلية، لتتناسب مع المعايير الأوروبية.

وحول التوترات المتصاعدة بين كوسوفو وصربيا، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال المؤتمر الصحافي، إلى إجراء حوار تحت رعاية الاتحاد، معربة كذلك عن قلقها إزاء تلك التوترات.

وتصاعدت التوترات حول المناطق ذات الأغلبية الصربية في شمال كوسوفو، منذ أيام على إثر قيام سلطات الإقليم بنشر قوات عسكرية على معبر ياريني الحدودي، مع فرض قيود إضافية على دخول وسائل النقل من صربيا إلى أراضي الإقليم.

واحتج الصرب على هذه الخطوات بتنظيم تظاهرات سلمية في المنطقة، مع ورود أنباء عن استخدام قوات حكومة كوسوفو الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

ودعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش "الغرب" إلى الضغط على سلطات كوسوفو، مطالبا بريشتينا بسحب قواتها إلى المواقع المنصوص عليها بموجب اتفاقية بروكسل.

ونفذت مقاتلات صربية، يوم السبت الماضي، طلعة جوية فوق معبر ياريني، فيما أفادت وسائل إعلام بأن بلغراد قامت أيضا بنقل مدرعات وأسلحة ثقيلة إلى الحدود مع كوسوفو.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات