"طالبان" تنفي وجود مراسم تنصيب للحكومة الجديدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 سبتمبر 2021ء) اكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان"، ( المحظورة في روسيا) محمد نعيم، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد مراسم تنصيب للحكومة، وإن الإعلان عنها تم قبل أيام، و"القضية انتهت" .

وقال نعيم في حديث لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول إلغاء المراسم : " هذا غير صحيح"​​​.

وتابع المتحدث: " لقد اعلنا الحكومة الجديدة منذ يومين وانتهت القضية".

وأضاف نعيم، إن موضوع تعيين سفراء جدد "سيتضح في الأيام القادمة ".

هذا وكان مصدر بحركة طالبان (المحظورة في روسيا)، أكد يوم الأربعاء المنصرم، أن حفل تنصيب أعضاء الحكومة الأفغانية المؤقتة سيقام يوم السبت الموافق 11 أيلول/سبتمبر الجاري، والذي يمثل الذكرى العشرين للهجمات الشهيرة ضد الولايات المتحدة الأميركية.

وقال المصدر لوكالة سبوتنيك، إن الملا عبد الغني برادر نائب رئيس الحكومة الانتقالية غادر إلى قطر لدعوة عدد من الدول لحضور الحفل.

وكانت حركة طالبان قد وجهت دعوات لعدة دول بينهم روسيا، الصين، قطر، تركيا وباكستان، لحضور حفل التنصيب.

وأعلن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، عن تشكيل حكومة مؤقتة في البلاد، وكشف عن عدد كبير من أعضائها وبينهم 17 شخصا من بين 33 على قائمة العقوبات التابعة للأمم المتحدة.

ويترأس الملا حسن أخوند، أحد مساعدي مؤسس الحركة، الراحل الملا عمر، الحكومة الجديدة في أفغانستان، ويشغل سراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة حقاني، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، منصب وزير الداخلية.

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد اليوم الجمعة، أن روسيا لن تشارك بأي حال من الأحوال في مراسم تنصيب حكومة طالبان .

بهذا الصدد، أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، يوم الأربعاء المنصرم، أن روسيا ستكون ممثلة في حفل تنصيب الحكومة الأفغانية، على الأرجح، على مستوى السفراء. وقالت ماتفيينكو للصحفيين: "لا، لن أذهب إلى هناك لتمثيل الحكومة الروسية. هذا سيكون على مستوى السفراء، على الأرجح".

وأكد المجتمع الدولي لحركة طالبان [المحظورة في روسيا] أن مفتاح السلام والتنمية هو حكومة شاملة تدعم تعهدات الحركة بنهج أكثر تصالحية وتُعنى بحقوق الإنسان بعد فترتها السابقة في السلطة من 1996 إلى 2001 والتي اتسمت بالعنف وقمع النساء.

وتتركز أنظار العالم على أفغانستان في ترقب حذر لما ستكون عليه الأحوال بعد استيلاء الحركة المتشددة على الحكم في أفغانستان بعد الانسحاب الغربي من هذا البلد.

جوجل بلس شارك في واتس ایب