أفغانستان لا تعارض حماية تركيا لمطار كابول بعد مغادرة القوات الأميركية – مستشار رئاسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أغسطس 2021ء) صرح كبير مستشاري الرئيس الأفغاني، كلام الدين شنواري، اليوم الاثنين، أن السلطات الأفغانية لا تعارض حماية تركيا لمطار كابول الدولي بعد انسحاب القوات الأميركية.

وقال شنواري، في حديث إلى وكالة "سبوتنيك" إن أنقرة عرضت ذلك على واشنطن من أجل "الحصول على بعض التفضيلات من الولايات المتحدة"، مضيفا لكن الموافقة من قبل الجانب الأفغاني بشأن هذه القضية هو أحد الشروط، والحكومة الأفغانية ليس لديها مشاكل مع تركيا بشأن هذه القضية"​​​.

وردا على سؤال توضيحي أشار إلى أن الحكومة لا تعارض مثل هذا التطور للأحداث.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال إن بلاده تواصل المباحثات الولايات المتحدة وأفغانستان بشأن تشغيل مطار "حامد كرزاي" الدولي في العاصمة الأفغانية كابل، وتأمين الحماية له بعد انسحاب القوات الأميركية، وهذا رهنا بعدد من الشروط .

وفي الوقت نفسه، اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع وقوات الأمن الأفغانية، أجمل عمر شنواري، أن القوات الأفغانية ستكون مسؤولة عن مطار كابول بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، ولن يقوم الأجانب إلا بالأعمال التقنية.

بدورها، أعلنت حركة حركة طالبان الإرهابية [المحظورة في روسيا]، أنها تعارض نشر القوات التركية على أراضي أفغانستان، لأنه ينتهك سيادة البلاد، مشيرة إلى أن مثل هذا القرار من قبل أنقرة سيؤدي إلى مشاكل بين شعبي تركيا وأفغانستان، وحذرت من أنه في حال بقاء الجيش التركي في أفغانستان، سيواجه مقاومة ومسؤولية عن العواقب الناجمة عن " التدخل في الشؤون الداخلية".

هذا وتصاعدت وتيرة العنف والقتال في أفغانستان في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

وتؤكد طالبان استمرار الهجوم على قوات الأمن في معظم أنحاء البلاد؛ معلنة سيطرة مقاتليها على معظم خط الحدود الدولية.

ولاحقا اتفق الطرفان على تجنيب المدنيين والبنى التحتية أعمال العنف، فضلا عن تسريع وتيرة المفاوضات.

إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية انسحاب ما يزيد عن 95 بالمئة من قواتها من أفغانستان، وذلك تنفيذا لقرار الرئيس جو بايدن، الخاص بسحب القوات بشكل كامل، بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم.

هذا وتقود طالبان هجوما شاملا ضد القوات الأفغانية منذ أيار/مايو في الوقت الذي بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية آب/أغسطس.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات