واشنطن تركز في الحوار حول الأمن السيبراني على مشكلة "الابتزاز" وموسكو تأمل بنهج شامل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 يوليو 2021ء) أعلن سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، اليوم الأربعاء، أن الخبراء الروس والأميركيين بدؤوا اتصالات نشطة بشأن قضايا الأمن السيبراني، مشيرا إلى أن موسكو تأمل بنهج شامل تجاه هذه المشكلة.

وقال أنطونوف لوكالة "سبوتنيك": "فيما يخص التنفيذ المباشر لاتفاقيات جنيف، فبالتنسيق بين مجلسي الأمن في البلدين، بدأ خبراء الوزارات والهيئات المعنية بالتواصل الفعال​​​. ويشارك في هذه العملية أيضًا ممثلون عن الهيئات المتخصصة في مواجهة التحديات في البيئة الرقمية، بما في ذلك مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر. وهذا أمر مهم للغاية".

وأضاف أنطونوف: "الزملاء الأميركيون، في الحقيقة، لهم مواقف انتقائية، ويفضلون تركيز المشاورات على مسائل الابتزاز الإلكتروني.

نحن نعول على حوار ذي نهج شامل، لأن مشكلة أمن المعلومات أوسع بكثير".

وختم سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، قائلا: "على أي حال، نأمل أن يساعد التواصل الموضوعي المنتظم في إزالة المخاوف التي تراكمت في هذا المجال. روسيا منفتحة دائماً على التعاون الصادق والمتبادل المنفعة، دون تسييس وأجندات خفية. ونتخذ نهجاً مسؤولاً تجاه قضايا الأمن السيبراني، وكدليل على ذلك، روسيا أصبحت الدولة الأولى التي طورت وقدمت للأمم المتحدة في 27 تموز/يوليو، مشروع اتفاقية حول مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية "، مشيراً إلى أنه، وبشكل عام، يعد التعاون في هذا المجال من أكثر المجالات الواعدة للعلاقات الروسية الأ�