(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يونيو 2021ء) أعلنت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إغلاق الحدود مع الجزائر، دون تحديد لمنطقة أو نطاق معين، وإعلانها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها.
وقال بيان لإدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي إن "القوات المسلحة تُغلق الحدود الليبية الجزائرية وتعلنها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها".
وذكر مصدر لوكالة سبوتنيك أن "الجيش الليبي يسيطر فقط على معبر ايسين الحدودي في مدينة غات جنوب غربي ليبيا، من أصل 3 معابر تربط البلدين".
هذا واجتمع حفتر بـ"ضباط المناطق العسكرية في جنوب ليبيا، للإطلاع على سير العمليات العسكرية لوحدات القوات المُسلحة ضد الجماعات الإرهابية التي تُهدّد بشكل مباشر أمن المدنيين في مناطق الجنوب".
من جهته، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، حظر إعادة تمركز الوحدات العسكرية، دون موافقة من القائد الأعلى.
وقال بيان صدر عن المجلس الرئاسي الليبي، إن "القائد الأعلى للجيش الليبي يحظر إعادة تمركز الوحدات العسكرية مهما كانت طبيعة عملها دون موافقة القائد الأعلى.. ويحظر تحركات الأرتال العسكرية أو نقل الأفراد أو الأسلحة والذخائر لأي سبب كان دون توجيهات واضحة منه".
هذا وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الخميس الماضي، انطلاق عملية عسكرية وإرسال وحدات مشاة دعم لغرفة تحرير الجنوب الليبي لتعقب وملاحقة "جماعات التنظيمات الإرهابية بعد عمليات إرهابية استهدفت دوريات أمنية في جبال الهروج جنوب البلاد".
وقال المسماري في بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه إنه "نظراَ لتصعيد العصابات التكفيرية للعمليات الإرهابية في الجنوب الغربي واستهدافها بسيارة مفخخة لموقع أمني وعسكري ورصد تحركاتهم من قبل الاستخبارات العسكرية وجهت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وحدات من كتائب المشاة بالتوجه للمنطقة لدعم غرفة عمليات تحرير الجنوب الغربي في الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي وذلك لتعقب الإرهابيين التكفيريين وطرد عصابات المرتزقة الأفارقة التي تهدد الأمن والاستقرار وتمارس النهب والسرقة والتخريب والتهريب بأنواعه".
واضاف البيان أن "هذه العملية تأتي في إطار تنفيذ المهام والواجبات المناطة بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في المحافظة على أمن الوطن وسلامة المواطن واجتثاث الإرهاب وقطع دابر كل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وكرامة الليبيين".
واوضح المسماري في بيانه أن "تكليف وحدات مشاة بدعم الجنوب الغربي جاء بعد قيام العصابات الإرهابية التكفيرية بعمليات انتحارية ومحاولة تهديد الأمن العام".