مقتل 25 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة وتحرك إقليمي لوقف التصعيد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 مايو 2021ء) أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس توجيهات للجيش بمواصلة عملياته وهجماته على قطاع غزة، وقرر تعزيز قوات الشرطة المنتشرة في مدينة القدس بثماني وحدات إضافية، في وقت بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل منذ مساء أمس على مواقع متفرقة في قطاع غزة 25 شخصا بينهم 9 أطفال.

جاء ذلك بعد جلسة مشاورات ترأسها، اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وشارك فيها غانتس في مجمع مقر وزارة الدفاع وقيادة الأجهزة الأمنية والجيش بمدينة تل أبيب، على خلفية الوضع المتفجر مع قطاع غزة​​​.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فقد "أذن وزير الدفاع لوزير الأمن الداخلي تجنيد ثماني وحدات من قوات حرس الحدود لتعزيز قوات الشرطة المنتشرة في القدس وعلى المعابر ونقاط الاحتكاك".

وجاءت هذه القرارات بعد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والعسكرية فوض رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع غانتس باتخاذ القرارات بخصوص توسيع عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة.

وتسود حالة من الهدوء الحذر مدينة القدس الشرقية، حيث عززت قوات الأمن الإسرائيلية من انتشارها في المدينة وفي البلدة القديمة، وفي محيط المسجد الأقصى.

وقام قناصل عدد من الدول الأوروبية بزيارة قبل ظهر اليوم إلى حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. وتأتي الجولة على خلفية التهديدات الإسرائيلية بإخلاء ثمان وعشرين أسرة فلسطينية في الحي.

وكان بيانا سابقا للاتحاد الأوروبي وصف الوضع في الحي بأنه "مثير للقلق الشديد".

إلى ذلك دعا الاتحاد الأوروبي إلى "وقف فوري للعنف المتصاعد في الضفة الغربية بما فيها القدس إضافة إلى قطاع غزة".

من جانبها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المتخصصة بمتابعة حالة حقوق الإنسان في العالم إن "الوحشية التي تعاملت بها السلطات الإسرائيلية المتظاهرين في القدس الشرقية ناجمة عن ممارسة منهجية للقوة المفرطة والإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة".

وقال مدير المنظمة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية عمر شاكر في تغريدة له عبر "تويتر" إن "قوات الاحتلال تسعى بذلك إلى قمع المظاهرات، وبالتالي سحق التصدي للفصل العنصري".

وأفادت قناة "كان" العبرية إن "القيادة المصرية تواصل جهود الوساطة في محاولة لتحقيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس".

وحسب المعلومات الواردة من مصادر إسرائيلية وفلسطينية متوافقة، فإن "القاهرة بدأت ومنذ عصر يوم أمس تحركا مكثفا بين الجانبين في محاولة للعودة الى التهدئة، وان القاهرة تجري اتصالات بقيادة حماس والقيادة الإسرائيلية في محاولة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار".

هذا، وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، فجر يوم أمس الثلاثاء، اسم معركة "سيف القدس" على التصعيد الحالي في قطاع غزة، وذلك "نصرة للقدس، فيما أسمتها إسرائيل عملية "حارس الأسوار".

وواصل الجيش الإسرائيلي قصف مواقع عسكرية للمقاومة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، غير أنه لا يزال يحافظ، كما المقاومة الفلسطينية، على مستوى منخفض من التصعيد والهجمات.

بالمقابل، تواصل المقاومة استهداف مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات بالجنوب بالقذائف الصاروخية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن "حصيلة الشهداء حتى الآن 25 شهيداً بينهم 9 أطفال وامرأة في غزة، وشهيد من مدينة اللد داخل الخط الأخضر، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية".

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات