مؤسس حركة الخلاص الأفغانية: تحقيق السلام في أفغانستان يتطلب خطابا سياسيا وليس خطابات عرقية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أبريل 2021ء) رحيم الله خوغياني. أكد السياسي الأفغاني عمر زخيلوال مؤسس حركة "الخلاص الأفغاني" أن دافعه وراء تأسيس هذه الحركة هو استخدام الخطاب السياسي لخلق عوامل للسلام الدائم بدلا من الخطابات العرقية التي تستخدمها الأحزاب السياسية الأفغانية ولا يكون لها التأثير الكافي​​​.

وقال زخيلوال، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، إن ما دفعه لتأسيس حركة "الخلاص الأفغاني" هو "خلق خطاب سياسي لأن الحركات السياسية في أفغانستان عادة تستخدم الخطابات الإثنية، وعادة لا يكون لها تأثيرا ملحوظا"، مضيفا "فكرنا [في حركة الخلاص] خلق مساحة لعوامل السلام الدائمة، واعتبرنا أنه من الضروري خلق خطاب سياسي".

وأضاف زخيلوال "الشعب الأفغاني لا يثق في الأحزاب السياسية التي كانت منخرطة في المشاريع والسياسات التي تستخدم خطابات عرقية لأنهم لم يكونوا عاملا في الاستقرار بالعكس ساهموا في إحداث عدم الاستقرار".

ولفت زخيلوال إلى أنه هناك أكثر من 100 حزب سياسي في أفغانستان لكنها فعاليتها فقط تظهر في تحقيق عدم الاستقرار وليس الاستقرار، ولهذا لا تحظى بثقة الناس".

يذكر أن زخيلوال شغل سابقا منصب وزير المالية في الحكومة الأفغانية، وكان سفيرا سابقا لأفغانستان في باكستان.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات