الاتفاق بين روسيا والصين بشأن المحطة القمرية جاء رداً على برنامج "أرتميس" الأميركي - خبير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مارس 2021ء) صرح خبير الفضاء، أندريه إيونين، اليوم الثلاثاء، بأن توقيع روسيا والصين على مذكرة تعاون في مجال إنشاء محطة قمرية علمية دولية، كان رداً على البرنامج الأميركي "أرتميس" ، وقد يجذب الاتفاق أعضاء آخرين في دول مجموعة "بريكس"

وقال إيونين لوكالة "سبوتنيك" : "أعتقد أن هذا رد روسي صيني على مبادرة دونالد ترامب، الذي اقترح برنامج أرتميس للهبوط على سطح القمر، والتي تكون كل جهة فيها مستقلة بنفسها، ولكن في ظل الدور القيادي للولايات المتحدة. هذا بديل، (توقيع روسيا والصين على مذكرة التعاون) عندما لا تكون كل جهة مستقلة بنفسها، ولكن الكل معاً"​​​.

وأضاف، بأن : "الدول الغربية واليابان تنضم إلى المشروع الأميركي، ويمكن لدول مجموعة بريكس، إيران، الإمارات العربية، السعودية وتركيا، الانضمام إلى هذا المشروع".

وأشار خبير الفضاء، إلى أنه بعد توقيع المذكرة ، يجب على الطرفين توفير الوسائل التقنية لتنفيذ البرنامج.

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لإنشاء محطة قمرية وهبوط رجل على سطح القمر كجزء من برنامج "أرتميس".

وحصل البرنامج القمري الجديد على هذا الاسم تكريماً لإلهة الخصوبة والقمر اليونانية، الأخت التوأم للإله "أبولو"، التي أُطلق اسمها على أول برنامج قمري في الولايات المتحدة، حيث جرت في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ست عمليات هبوط مأهولة على سطح القمر. ووفقاً لهدف ناسا المعلن في عهد الرئيس دونالد ترامب، فإن عودة رواد الفضاء الأميركيين إلى سطح القمر يجب أن تتم في عام 2024. ويعتبر الخبراء أن هذا الموعد النهائي غير واقعي ويتوقعون من إ�

�ارة جو بايدن مراجعة الجدول الزمني للبرنامج القمري.

هذا وأعلنت وكالة ناسا في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، عن إبرام اتفاقات بشأن التنفيذ المشترك لبرنامج "أرتميس" القمري مع كندا واليابان والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وأستراليا وإيطاليا ولوكسمبورغ.

إلى ذلك أعلنت وكالة "ناسا"، أنها تدعو جميع الدول للتوقيع على ما يسمى باتفاقات أرتميس، وهي مجموعة قواعد للتعاون بين الدول في القمر والفضاء الخارجي العميق، قدمتها ناسا في شهر أيار/ مايو 2020، بناءً على مبادئ معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات