أكثر من مليون شخص في ميانمار يحتاجون إلى مساعدات إنسانية –الأمم المتحدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مارس 2021ء) أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ديفيد سوانسون، اليوم الجمعة، أن ميانمار مازالت تكافح للتعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد - وما يقرب من مليون شخص بحاجة إلى المساعدة.

وقال سوانسون لوكالة سبوتنيك: "تواصل ميانمار مواجهة تحديات إنسانية عميقة الجذور، حيث يحتاج ما يقرب من مليون شخص لمساعدات إنسانية​​​. وفي عام 2021، تطلبت خطة الاستجابة الإنسانية 276 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الحيوية لـ 945 ألف شخص في المناطق المتضررة من الصراع".

ووفقا له، فإن جائحة فيروس كورونا المستجد زادت من تفاقم محنة الناس وسط الأزمة الإنسانية.

ونفذ الجيش في ميانمار انقلابا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد ومستشارته وقيادات أخرى، وفرض حالة الطوارئ. وتأتي الخطوة بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش الذي هدد قبل أيام "باتخاذ إجراء" حيال انتخابات العام الماضي التي أسفرت عن فوز ساحق لحزب "الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة" الحاكم بقيادة أونغ سان سو تشي، زاعماً بأنها كانت مزورة.

وتأتي هذه الاعتقالات في وقتٍ كان مُقرّراً فيه أن يعقد مجلس النوّاب المنبثق عن الانتخابات التشريعيّة الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات.

وأعلن جيش ميانمار حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام وأكد أنه سينظم انتخابات جديدة تؤول مقاليد الحكم للفائز فيها.

هذا تجري احتجاجات حاشدة ضد السلطات العسكرية يوميًا في العديد من مدن ميانمار منذ أوائل فبراير / شباط. وانضم أكثر من 70بالمئة من موظفي الخدمة المدنية، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي، إلى حملة العصيان المدني في البلاد، تاركين وظائفهم.

ووفقًا للأمم المتحدة، قُتل 54 شخصًا وأصيب حوالي 100 خلال الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون.

جوجل بلس شارك في واتس ایب