روسيا لن تسمح بالتحدث معها بنبرة توجيهية - فولودين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2021ء) أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تسمح بالتحدث معها بنبرة توجيهية.

وقال فولودين، خلال جلسة البرلمان: "لن نسمح لأولئك الذين قادوا نظامهم الحزبي السياسي إلى التدهور، الذي نتج عنه تعدي على الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، أن يتحدثوا معنا بنبرة إرشادية"​​​.

ووفقاً لفولودين، سيكون من الصحيح ليس فقط تقييم ما حدث في الولايات المتحدة، إنما أيضًا تحليل الوضع الحالي.

وأضاف فولودين " تكمن أسبابه(الوضع الحالي في أميركا) في الانقسام الداخلي العميق في المجتمع الأميركي على أساس العداء المنتشر في جميع أنحاء البلاد".

وتابع في هذا الصدد: "نحن دائما عارضنا ذلك ونعتقد أنه غير مقبول، فقد أدى الصراع على السلطة الذي اندلع بين الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة إلى اقتحام البرلمان وخسائر بشرية".

وأضاف رئيس مجلس الدوما: "لقد عارضنا دائمًا، واليوم أود أن أؤكد على ذلك، نعارض أعمال العنف والأعمال غير الدستورية، والولايات المتحدة الأميركية، على العكس من ذلك، شجعت ودعمت هذه العمليات في العديد من بلدان العالم، وتدخلت في شؤونها السيادية".

ووفقًا له، فقد حرضت النخبة السياسية الأميركية لسنوات عديدة الأميركيين ضد بعضهم البعض، وعارض الناس بعضهم البعض وفقًا للمبادئ العرقية والدينية والتفضيلات السياسية. ووفقاً لفولودين، في سياق السباق الانتخابي الرئاسي، اكتسب هذا الأمر "طابعًا حادًا وخطيرًا للغاية لكلا الجانبين".

وأضاف فولودين بأن استخدام هذه الأدوات من قبل قوة سياسية لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تطرف أنصار قوة أخرى. و في هذه الحالة أنصار الرئيس المنتهية ولايته.

وأشار إلى أنه، في أوروبا، وفي فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي، والشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا، وأميركا اللاتينية، وصف  المشاركون بالنشاطات غير المصرح بها من قبل واشنطن بالمناضلين من أجل الحرية والديمقراطية.

وأضاف رئيس مجلس الدوما: "عندما حدث كل هذا في الولايات المتحدة نفسها، أطلقوا على هؤلاء الأشخاص إرهابيين داخليين يمكن أن يواجهوا 15-20 سنة في السجن. وسيكونون سجناء سياسيين حقيقيين. دعونا نطلق على الأشياء أسماءها الحقيقية".

هذا وكان الكونغرس الأميركي، قد صادق في وقت سابق، على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك رغم أحداث العنف التي شهدها محيط مبنى الكونغرس خلال جلسة التصديق، إضافة إلى قيام أنصار الرئيس دونالد ترامب باقتحام المبنى.

وتم التصديق على فوز بايدن، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 306 أصوات مقابل 232 صوتًا انتخابيًا لترامب، وذلك رغم اعتراض أكثر من 12 من أعضاء مجلس الشيوخ و 100 من أعضاء مجلس النواب.

وكان أنصار ترامب قد استجابوا لدعواته للتظاهر أمام مبنى الكابيتول ضد نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية، وذلك خلال جلسة تصديق الكونغرس على فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات