حملة "فرط الصوتية" الأميركية قد تكون ناجمة عن الغرور المجروح بسبب إنجازات روسيا - يرماكوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2020ء) رأي فلاديمير يرماكوف ، مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الجمعة، بأن حملة واشنطن العنيفة لتطوير أسلحة فرط صوتية، قد تكون ناجمة عن شعور الغرور المجروح بسبب إنجازات موسكو في هذا المجال.

وقال يرماكوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" بأن "الحاجة لامتلاك مثل هذه الأنظمة بالنسبة لروسيا "كانت تمليها اعتبارات الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في سياق انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية وتعزيز الأميركيين غير المحدود لقدراتهم الاستراتيجية المضادة للصواريخ"​​​.

وأضاف يرماكوف: "في الوقت نفسه ، في الولايات المتحدة نفسها ، يعود سبب الحملة العاصفة لتطوير أسلحة "فرط الصوتية"، على ما يبدو ، إلى الغرور المجروح، لأنه مع الظهور المبكر للأنظمة فرط الصوتية في روسيا ، تلاشت الصورة اللامعة للريادة التكنولوجية الأميركية إلى حد كبير".

وتأتي هذه التصريحات على خلفية الإعلان المستمر للولايات المتحدة عن تطويرها صواريخ فرط صوتية تتفوق بقدراتها على ما تنتجه الصين وروسيا. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب قد صرح سابقاً بان بلاده طورت صاروخاً فرط صوتياً أسرع بمرات من الصاروخ الروسي، الشيء الذي نظر إليه الخبراء في حينها على أنه نوع من الدعاية التي ليس لها أساسا. وفي ذات السياق أعلن البنتاغون يوم أمس عن فشل اختبار لصاروخ فرط صوتي أميركي "جو-جو" ما يطرح تساؤلات حول برنامج الولايات المتحدة في هذا المجال، ولا يترك مجالاً للشك في تفوق روسيا في هذا المضمار.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات