تقنيات حديثة وأسلحة تابعة للناتو استخدمت في اغتيال العالم فخري زاده – مسؤول إيراني
(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 ديسمبر 2020ء) أكد الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم في مجال الطاقة النووية، محسن فخري زاده، تابع لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، لافتًا إلى استخدام تقنيات حديثة وأسلحة موجهة بالأقمار الصناعية.
وقال رضائي، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم، اليوم الأربعاء، "السلاح الذي اغتيل به العالم الايراني محسن فخري زاده تابع للناتو".
وأضاف أنه "في السنوات الأخيرة حاولت المنظمات الإرهابية مرارًا وتكرارًا اغتيال فخري زاده، لكن تم إحباط جهودهم، لكن هذه المرة باستخدام التقنيات المتقدمة واستخدام الليزر والأسلحة الذكية الموجهة بالأقمار الصناعية، تمكنوا من تنفيذ عمليتهم".
وتابع "الرشاش الذي اغتيل به زاده، تم وضعه بدقة في الطريق الذي مر به فخري زاده وكانت الأسلحة كاتمة للصوت ولم يسمع أهل الشهيد وحراسه صوت الرصاص".
هذا وجدد المسؤولون الإيرانيون توجيه أصابع الاتهام لإسرائيل في اغتيال العالم النووي بوزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زاده.
وقال حسين أمير عبد اللهيان، مساعد رئيس البرلمان الإيراني، في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية، أمس الثلاثاء "ما يمكنني قوله الآن هو أنه تم تحديد من أمروا بتنفيذ هذه الجريمة.
..ولا شك بأنهم سيتلقون ردا حازما".
وتابع أن "هناك شواهد وأدلة كثيرة تؤكد ضلوع الكيان الصهيوني في عملية اغتيال الشهيد محسن فخري زاده"، متسائلا "لكن هل كان بمقدور الصهاينة وحدهم ومن دون الاستعانة بالأجهزة الأميركية أو سائر الأجهزة تنفيذ هذه العملية أم لا.. من المؤكد أنهم لم يستطيعوا، وتفاصيل ذلك قد اتضحت للأجهزة الأمنية الإيرانية، لكن حتى انتهاء التحقيق من المرجح ألا نفصح عن التفاصيل، وننتظر أن تفضي المتابعات الأمنية إلى نتائجها".
وقتل العالم الإيراني المتخصص في الفيزياء النووية والبالغ من العمر 62 عاما، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بهجوم مسلح استهدف موكبه في أطراف العاصمة الإيرانية طهران، واتهمت إيران إسرائيل بضلوعها في الهجوم، حيث يعتبر زاده من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين الذين تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لاغتياله، وكان أعلن قبل عامين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اسمه خلال أحد المؤتمرات الصحافية.
وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية، بوقت سابق من الشهر الجاري، أنها "تمكنت من التوصل إلى خيوط الجريمة ومرتكبي العملية الإرهابية التي أدت إلى مقتل العالم البارز محسن فخري زادة"، وأنها ستعلن عن التفاصيل تباعا.