مركز قيادة جديد للقوات النووية الروسية سيتحمل الضربة الأميركية العالمية ويرد عليها- خبير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 نوفمبر 2020ء) صرح رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، إيغور كوروتشينكو، اليوم الأربعاء، بأن مركز قيادة جديد خاص بالقوات النووية الاستراتيجية الروسية سيكون قادرًا على تحمل الضربة العالمية السريعة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإصدار أمر بالرد عليها ."

وفي هذا الصدد قال كوروتشينكو لوكالة "سبوتنيك": "ليس من قبيل المصادفة أن بوتين ركز على تحسين حماية نظام التحكم المركزي للقوات النووية الإستراتيجية​​​. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تنفذ حاليًا بشكل نشط مفهوم الضربة العالمية الفورية ، والتي تخصص، من بين أمور أخرى ، للقيام في موقف معين بمحاولة توجيه "ضربة ضد الأغراض التابعة لنظام إدارة الدولة وقيادة الجيش في روسيا الاتحادية لكي تفقدها القدرة على العمل ضدها".

وأشار الخبير إلى أن هذه القضية أصبحت ملحة بسبب انسحاب واشنطن من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى واحتمال نشر منظومات الأسلحة الأميركية المناسبة الموجهة ضد روسيا في بلدان وسط وشرق أوروبا ودول البلطيق، وكذلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ووفقا له ، يركز بوتين على حقيقة أن "المنظومات التي تمتلكها قياداتنا للتحكم في القوات النووية الإستراتيجية، بما في ذلك وعلى أعلى مستوى، تعد محمية حتى في حالة توجيه الضربة الأولى ضد روسيا ، بما في ذلك وباستخدام الأسلحة النووية، وهي ستكون قادرة على إصدار أمر لقواتنا بإطلاق الصواريخ الباليستي

ة والمجنحة العابرة للقاراتـ كرد انتقامي.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن اليوم الأربعاء، إنشاء مركز قيادة جديد للقوات النووية الاستراتيجية الروسية يتمتع بمستوى مرتفع بشكل استثنائي باحتياطي متانته ".

وشدد كوروتشينكو على أن هذه اللحظة تعتبر أساسية فيما يخص الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ، لأنها تجعل أي محاولات لشن حرب نووية ضد روسيا أمرا لا فائدة له.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات