زاخاروفا: هدف الغرب من الوضع حول نافالني ضرب العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2020ء) أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن هدف الدول الغربية من الوضع المترتب حول الكيسي نافالني هو ضرب العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وقالت زاخاروفا في مقابلة على قناة "روسيا – 24 " : المهمة الرئيسية اليوم، على الأقل هكذا تسير الأمور، هي ضرب علاقات بلدنا، ولا سيما مع الاتحاد الأوروبي والبلدان ضمن هذا الاتحاد​​​. كل شيء يسير في هذا الاتجاه، وهو مربح. لمن؟ ومرة أخرى، نحن نعرف كل أولئك الذين يمارسون الضغط عاما بعد عام من أجل التخويف من روسيا في جميع أنحاء العالم ".

وتعليقا على خلط الغرب لمشاكل بيلاروس ونافالنى، أشارت إلى أن أي فرضية ستستخدم للحفاظ على درجة مرتفعة من العدائية لروسيا. وقالت "أي فرضية، أي ربط، أي سبب سيتم العثور عليه للحفاظ على هذه الدرجة المناهضة لروسيا عالية، ومن أجل عدم ترك هذا الموضوع خارج نفوذ الجزء المعاد لروسيا في جماعات الضغط ".

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن كل هذا يستخدم لتعزيز مصالح الغرب نفسه. وأعطت، على وجه الخصوص، مثالا على الحالة المحيطة ب خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي – 2".

وأعلنت ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن موسكو تعول على أن يتخلى الاتحاد الأوروبي عن عادة تحديد المتهمين مسبقا في قضية المدون الروسي أليكسي نافالني.

هذا وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي، في وقت سابق من اليوم الخميس، بفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا بعد ما حدث مع المعارض الروسي أليكسي نافالني حيث صوت 532 نائبا في البرلمان الأوروبي لصالح القرار مقابل 84 نائبا ضده، وامتنع 72 نائبا عن التصويت.

كما دعا أعضاء البرلمان الأوروبي أيضا إلى إجراء تحقيق دولي فوري في قضية نافالني بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس أوروبا ومنظمة حظر الأسلحة.

إلى ذلك أعلن رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، في وقت سابق من اليوم، أن الدعوات الواردة في قرار البرلمان الأوروبي والتي تهدف لتشديد العقوبات ضد روسيا وإجراء تحقيق مستقل في قضية المعارض أليكسي نافالني جاءت حصريًا لتعزير الـ "روسوفوبيا" رهاب روسيا من أجل تعزيز المصالح الأنانية للبعض.

جوجل بلس شارك في واتس ایب