الدفاع الروسية: القصف الجوي قد يضاف إلى قائمة أساليب تحذير السفن التي تنتهك الحدود الدولية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2020ء) اقترحت وزارة الدفاع الروسية إضافة عملية القصف الجوي إلى قائمة أساليب إنذار السفن التي تنتهك الحدود الدولية لروسيا حول استعداد الجانب الروسي لاستخدام الأسلحة ضدها.

هذا ووفقًا لقانون الحدود الدولية لروسيا الاتحادية، يحق لأجهزة حرس الحدود التابعة لـجهاز الأمن الفيدرالي والقوات المسلحة الروسية التي تقوم بتنفيذ مهام حرس الحدود استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية لصد تدخل مسلح إلى أراضي روسيا الاتحادية ومنع محاولات اختطاف السفن الجوية والبحرية والنهرية وغيرها من وسال النقل بدون ركاب؛ وكذلك ضد الأشخاص والسفن الجوية والبحرية والنهرية وغيرها من وسائل النقل التي قامت بعبور الحدود الدولية بطرق غير مشروعة، ورداً على استخدام المخالفين القوة أو في الحالات التي لا يمكن فيها اعتقالهم بوسائل أخرى، وفي عدد من ا�

�حالات الأخرى​​​.

وينص القانون على أنه في مثل هذه الحالات ، يجب أن يسبق استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية تحذير حول نية استخدامها، يجري التعبير عنه بشكل واضح وصريح، بالإضافة إلى إطلاق طلقات تحذيرية. ومن هذا المنطلق تقترح وزارة الدفاع الآن أن يتم استكمال هذا البند ، مع التأكيد أن الطلقات التحذيرية يتم إطلاقها من المدفعية والأسلحة الصغيرة ، وإضافة إمكانية استخدام القصف بالقنابل الجوية في مسار السفينة التي تنتهك الحدود الدولية لروسيا الاتحادية للتحذير.

وتم نُشر نص التعديل ذي الصلة على قانون الحدود الدولية امس الثلاثاء، قد قامت وزارة الدفاع الروسية بصياغته، على البوابة الخاصة بمشاريع اللوائح.

يذكر أن أكثر حوادث انتهاك الحدود الدولية لروسيا الاتحادية شهرة وقع في السنوات الأخيرة في البحر الأسود في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2018، حيث انتهكت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية الحدود الدولية الروسية ، ودخلت المنطقة المغلقة مؤقتًا من البحر الإقليمي. ثم توجه ا من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش، حيث قامت هذه السفن الثلاث بمناورات خطيرة متجاهلة المطالب المشروعة للسلطات الروسية. وبدورها قامت قوات حرس السواحل التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي باحتجاز السفن الأوكرانية وكان على متنها 22 بحارًا واثنان من ضباط جهاز الأمن الأوكراني . تم رفع قضي

ة جنائية بموجب المادة الخاصة بالعبور غير المشروع للحدود الدولية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات