"ثقافة بلا حدود" تقدم 10 نصائح أساسية لتنشئة أسرة قارئة

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 يوليو 2020ء) قدّمت "ثقافة بلا حدود" التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها منذ انطلاقتها العديد من الجهود الهادفة إلى تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية القراءة والثقافة العامة وتظهر رؤيتها واضحة في واحد من أبرز مشاريعها الذي أطلقته في العام 2008 تحت عنوان "المكتبة المنزلية" وتوجهت إلى أفراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية ونجحت في توزيع أكثر من 42 ألف مكتبة على الأسر الإماراتية في الشارقة ضمّت كل منها 50 كتاباً في مختلف المجالات العلمية والأدبية.

وترافق مبادرة "ثقافة بلا حدود" أبناء المجتمع الإماراتي خلال التزامهم الاحترازية وتقدم لهم 10 نصائح أساسية ومبتكرة لتنشئة أسرة قارئة يمكنها أن تساعد أولياء الأمور والأطفال على تكريس القراءة كعادة يومية في حياتهم.

وأشارت الى أن وجود المكتبة في المنزل يمثل عاملا أساسيا لربط جميع أفراد الأسرة بمقدرات المعرفة لهذا يجب أن تكون مرتبّة ومفهرسة لتسهيل وصول أفراد الأسرة إلى محتوياتها بما يشجّع على إغنائها وتزويدها بمؤلفات وإصدارات جديدة كما يجب أن تمتاز المكتبة باشتمالها على فهرسة خاصة إذا كانت كبيرة وتشغل واجهات من البيوت أو غرف كاملة فتصنيف الكتب وفق مجالاتها العلمية والأدبية يشجع على القراءة ويساعد في الوصول إلى الكتب من دون عناء البحث الطويل.

ولا تنتهي حكاية الكُتب بعد اغلاق آخر صفحاتها إذ يتضاعف أثر الكتاب عند الحديث عنه لهذا ينصح بإطلاق "نادي الكتاب" الذي تتم خلاله مناقشة مضامين الكتب إلى جانب شؤون الحياة اليومية المعتادة بمشاركة جميع أفراد الأسرة ولا يخفى على أحد أثر المسابقات في تحفيز الأفراد على القراءة إذ تساعد المنافسة على خلق أجواء إيجابية تسهم في إغناء تجربة القراءة لديهم وتدفعهم للاطلاع أكثر.

ويساعد تحويل بعض الحكايات والقصص الى مسرحيات في ترسيخ وزيادة تفاعل القراء مع مضمونها إذ يسهم إنشاء /مسرح للقراءة/ في المنزل لتعزيز علاقة جميع أفراد العائلة بالكتاب فلغة الجسد في كثير من الأحيان تعبّر عن مضامين كامنة تحتويها المؤلفات الإبداعية كما أن الأداء المسرحي لمشاهد مستوحاة من روايات وقصص يلعب دوراً فاعلاً في ترسيخ الفكرة والحبكة في أذهان الأطفال ويرشدهم بخطوات واثقة نحو مجالات الإبداع منذ الصغر.

ويسهم تدوين الملاحظات في توسيع نطاق المعرفة ويؤدي غاية مهمة في تبادل الآراء حول مضامين الكتب إذ إن تخصيص دفتر لتدوين التعليقات وتوثيقها يعرّف جميع القراء على تفاصيل مهمة وثرية ويلعب دوراً فاعلاً في تمرير المعلومات التي تتعلق بالكتب فيمكن أن يطلع القارئ على تلك الملاحظات التي ستقوده للبحث عن الكتاب ومطالعته والاستفادة من مضامينه.

ويفتح تنويع القراءات آفاقاً جديدة للمعرفة لهذا من المهم أن يقرأ الإنسان في مجالات مختلفة سواء كانت ثقافية أم علمية وفلسفية وتاريخية لما لها من أثر كبير على الفكر والثقافة فمتعة المطالعة هي في اكتشاف الأسرار والخفايا التي تضمها الكتب ما يقدم للقارئ فرصة ثرية للتعرف على الكثير من الكنوز.

وأوضحت "ثقافة بلا حدود" أن الأطفال يمتلكون قدرات كبيرة ومهارات واسعة لهذا فإن إطلاق العنان لطاقاتهم الكامنة يسهم في اكتشافها وتنميتها لتعود بالنفع عليهم مستقبلاً هنا تكمن أهمية تشجيع الأطفال على الكتابة بأسلوبهم الخاص ليتسنى لهم امتلاك أدواتهم الخاصة التي تخولهم لترجمة إبداعاتهم على أرض الواقع ولا مانع من تخصيص جوائز شهرية تحفزهم بشكل كبير على تقديم الأجمل.

وأكدت أنه لطالما بحث الانسان عن الشغف وسعى له بكل طاقته وهذا ما يحدث للقارئ عندما يبحر في آفاق الإبداع الكامن في المؤلفات فالكتب ذات الامتدادات والأجزاء المتعددة بها الكثير من الغموض والسحر خاصة تلك المتسلسلة بأسلوب قصصي كلّ جزء منها يفتح بوابات إبداعية على أجزاء أخرى لهذا فإن المؤلفات الممتدة مهمة وتجذب القارئ نحو قراءتها بشكل متواصل.

جوجل بلس شارك في واتس ایب