افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 ديسمبر 2019ء) سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الضوء على اعتماد مجلس الوزراء إصدار قانون اتحادي بشأن حماية المستهلك واعتماد سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة الخاصة بالصناعات التي تواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها.

وأكدت الصحف أن هذه الخطوة تعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز دور وقدرة الصناعة الوطنية على المنافسة في الأسواق العالمية ودعم توازن واستقرار الأسواق بما يخدم طموحات المستهلكين بالحصول على أفضل المنتجات بجودة وأسعار مميزة .

كما تناولت الصحف تطورات الوضع في سوريا واستعدادات الجيش السوري لتحرير محافظة إدلب في شمال البلاد من أجل استعادة الحكومة السورية كامل سلطتها على الجغرافيا السورية وتحطيم السد السياسي والعسكري الذي طالما تمترست خلفه تركيا مستخدمة " جبهة النصرة " وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تعمل بإمرتها لتحقيق أطماع في الأرض والثروة.

فمن جانبها وتحت عنوان " منظومة متطورة " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها " الإمارات تتبنى منظومة متطورة لحماية المستهلكين والحفاظ على استقرار الأسواق بأسعار عادلة وفق أفضل الممارسات العالمية .. وقالت " جهود الإمارات الاقتصادية تخطو خطوات متسارعة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، وهدفها تحقيق الاستهلاك المستدام، وتهيئة سوق حر مفتوح يوفر للمستهلكين الحرية الكاملة بالاختيار وبأسعار عادلة، فضلا عن تبني سياسة للصناعات المتقدمة تحقق التنمية الشاملة " .

وأضافت الصحيفة " اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، إصدار قانون اتحادي بشأن حماية المستهلك، بالإضافة إلى اعتماد سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة الخاصة بالصناعات التي تواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها، هو تجسيد لحرص واهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز دور وقدرة الصناعة الوطنية على المنافسة في الأسواق العالمية، ودعم توازن واستقرار الأسواق بما يخدم طموحات المستهلكين بالحصول على أفضل المنتجات بجودة وأسعار مميزة".

ولفتت إلى أن انطلاقة الإمارات الاقتصادية ترتكز إلى نهج وطني داعم لاستمرار ازدهارها ورخاء المواطنين والمقيمين في ظل بيئة استثمارية مستقرة وعالم يموج بالتغيرات والأحداث.

وخلصت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها إلى أن اهتمام الإمارات بالمبادرات والاستراتيجيات المتميزة يضمن استمرار ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي ويحقق النجاح لمنتجاتنا في الأسواق الإقليمية والعالمية".

من جانبها وتحت عنوان " صناعات حديثة ومستدامة " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " شهد قطاع التصنيع في دولة الإمارات في السنوات القليلة الماضية، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، نموا ملحوظا في الأداء والإنتاجية .. وقالت " يساعد على ذلك عوامل رئيسية، على رأسها البنية التحتية الداعمة للقطاعات الصناعية المتقدمة في الدولة، وتبني تشريعات استباقية وأنظمة حوكمة لتحقيق الريادة، وتوسيع قاعدة الاستثمارات في القطاعات الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة، وتطوير الطاقات البشرية المتخصصة وتحديد المهارات المستقبلية لقطاع الصناعة".

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه العوامل وغيرها ساعدت على نهوض قطاع التصنيع في الدولة، خاصة الصناعات الحديثة والمستدامة، وفي الإمارات التي تسابق الزمن تتسارع وتائر التطور، وها هو قطاع التصنيع في الدولة ينال الاهتمام الكبير من الحكومة.

وأشارت إلى اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، «سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة» الخاصة بالصناعات التي تواكب تطورات التقدم الصناعي العالمي وتطبيقاته، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى التصنيع في الدولة ونشر الثورة الصناعية الرابعة في مختلف قطاعاتها، وبما يعكس التزام حكومة الإمارات بمواصلة جهود التنويع الاقتصادي، ووضع هذا القطاع المهم والحيوي على رأس أولوياتها.

ونوهت إلى أن «سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة» تهدف إلى تحفيز قطاع الأعمال لتبني وتطوير القطاعات الصناعية المستقبلية والتقنيات الحديثة، وتعزيز دور وقدرة الصناعة الإماراتية على المنافسة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى التحول نحو صناعة نظيفة ومستدامة، واستقطاب المواهب الفذة وخلق فرص عمل ملائمة للمواطنين.

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول " ستعمل هذه السياسة على تعزيز التطور التكنولوجي، والتركيز على التصنيع الرقمي، وتطوير اقتصاد معرفي وأنشطة صناعية ذات مزايا مبتكرة، وذات قيمة مضافة عالية".

وفي موضوع آخر وتحديدا في الشأن السوري كتبت صحيفة " الخليج " تحت عنوان " إدلب.. معركة الحسم " إذا تمكن الجيش السوري من تحرير محافظة إدلب في شمال البلاد، فإنه يكون قد حطم سدا سياسيا وعسكريا طالما تمترست خلفه تركيا مستخدمة «جبهة النصرة» وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تعمل بإمرتها لتحقيق أطماع في الأرض والثروة.

وقالت الصحيفة " إن قرار تحرير محافظة إدلب كان اتخذ قبل أشهر من أجل استعادة الحكومة السورية كامل سلطتها على الجغرافيا السورية، لكن تم التأجيل من أجل إقناع تركيا بالتخلي عن الجماعات الإرهابية وتنفيذ اتفاق سوتشي الذي كان وقعه الرئيس الروسي بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ‏نوفمبر الماضي " .

وأضافت " حاولت تركيا المماطلة في التنفيذ واختلاق الأعذار لكسب الوقت، لكن يبدو أن الموقف الروسي كان حاسما هذه المرة بعد أن أعد الجيش السوري كل مستلزمات المعركة، وأعطت موسكو لسلاح طيرانها إشارة البدء بالغارات المكثفة بالتعاون مع سلاح الجو السوري، حيث تم تنفيذ أكثر من ألف غارة على مواقع للجماعات الإرهابية في الأيام الأولى للمعركة كمقدمة لزحف القوات البرية التي تمكنت من تحرير أكثر من 40 بلدة وقرية في المحافظة خلال أربعة أيام، أي ما يقدر ب 320 كيلومترا مربعا".

ولفتت إلى أن روسيا انتظرت طويلا كي تقتنع أنقرة بالتخلي عن الجماعات الإرهابية، وأعطتها الكثير من الفرص، وقبلت على مضض تبريرات غير مقنعة، ومحاولات لاستغلال العلاقات الروسية - التركية للتهرب من تنفيذ الاتفاقات، من خلال اللعب على التناقضات مع كل من روسيا والولايات المتحدة، لكن عندما بدا لموسكو أن أسلوب الانتظار لا يجدي قررت المبادرة بإطلاق معركة إدلب للتخلص من وجع رأس لم تعد تكفيه حبة أسبرين، فلا بد من عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم السرطاني التركي - الإرهابي".

وأشارت إلى أن تركيا ظلت منذ بداية الأزمة السورية قبل حوالي عشر سنوات تزج بالمجموعات الإرهابية عبر حدودها مع سوريا لاستكمال مسيرة التخريب والتدمير، ولم تترك وسيلة إلا استخدمتها لمنع دمشق من استرداد سيادتها على أراضيها في الشمال والشمال الشرقي، واتخذت من الجماعة الكردية المسلحة مبررا لاجتياح الأراضي السورية، أو التعلل بمبررات إنسانية لها علاقة بالمدنيين السوريين لاستخدامهم وسيلة ابتزاز لأوروبا والعالم للحصول على مليارات الدولارات التي تعين أردوغان على مواجهة أزمة بلاده الاقتصادية.

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " الآن كل أوراق التوت التركية سقطت، وأنقرة لا تستطيع المقاومة والعناد ومعركة إدلب الحاسمة بدأت، وقد أعلن وزير الخارجية الروسي لافروف خلال اجتماعه مؤخرا في موسكو مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده ستواصل العمل لبسط سيطرة الحكومة السورية على كل أراضيها، وهذا يعني أن ما تبقى من أرض سورية محتلة من جانب الولايات المتحدة وتركيا في شمال شرق سوريا، سوف يتحرر عاجلا أو آجلا ".

جوجل بلس شارك في واتس ایب