افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 كانون الثاني 2019ء) سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" " قصتي " الذي يستعرض فيه جانبا من سيرته الذاتية على مدى نصف قرن، كان سموه خلالها ملهما للملايين حول العالم سواء قادة أوشعوب في كيفية التعامل مع الحياة وتحدياتها .. مشيرة إلى أن الكتاب يقدم خبرة سموه ودروس حياته للأجيال الحالية والقادمة لتكون نبراسا ونهجا للعمل والبناء إضافة إلى تحدثه عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" الأب المؤسس حيث يصف ويحلل شخصيته الفذة الذي نفع بحكمته وحنكته ملايين البشر.

وتناولت الصحف الانتهاكات والجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في حق المدنيين اليمنيين ومواصلتها التسويف والتهرب من التزامات اتفاق السويد حول مدينة الحديدة إضافة إلى الاستفزازات التي تتبعها إسرائيل في سوريا ولبنان لعلها تستطيع تغيير قواعد اللعبة لمصلحتها.

فتحت عنوان " قصتي .. سيرة قائد " .. قالت صحيفة " الاتحاد " .. من السطر الأول ينفتح جوهر المعنى.. أو كما قالت حكمة متوارثة: " الكتاب يقرأ من عنوانه".. مشيرة إلى أن الكتاب الجديد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والذي يحمل عنوان " قصتي "، من الكتب التي تقدم نفسها للقارئ بعفوية فتأسره بالصدق.

وأشارت إلى أنه على صفحاته 50 قصة تحكي تجربة سموه في خمسين عاما، واختصرها سموه بعبارة " سيرة ذاتية غير مكتملة ". لكنها في الحقيقة هي سيرة وطن، سيرة أجيال، سيرة قادة عظام، بنت على أمجاد الماضي شامخات المستقبل وهذا هو المعنى الذي عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقوله، إن قصص الكتاب هي " درر مكنونة تنقل للأجيال إرثا نابضا بالحياة".

وأضافت أنه في الفصل الأول من كتاب " قصتي" الذي تنشره "الاتحاد" حصريا اليوم يسهب الشيخ محمد بن راشد الحديث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه". يتحدث عن الأب المؤسس بعاطفة المريد وفكر المستنير، فيصف ويحلل هذه الشخصية الفذة بأسلوب العارف والقريب والمرافق والمراقب، فيقول: " الناس نوعان: زائد على الحياة، وزائد فيها، وزايد بن سلطان من النوع الثاني، زاد إلى حياته حياة شعب، وأضاف لمسيرته إحياء أمة، ونفع بحكمته وحنكته ملايين البشر، هذا هو الخلود الحقيقي".

وخلصت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها إلى أن كتاب " قصتي" من الكتب الفياضة، لا تحدها سطور، ولا تلم بها مراجعة، وتعد القارئ بكنوز من المعرفة والمتعة.

من جانبها وتحت عنوان " قصتي " امتداد لسيرة المؤسسين .. كتبت صحيفة " البيان " أن البشر والمجتمعات دائما بحاجة إلى معرفة سير العظماء الذين صنعوا الإنجازات الكبيرة، وساهموا بحق في مسيرة التطور والتنمية في مجتمعاتهم والمجتمعات الأخرى.

وذكرت أن هذه السير لهؤلاء العظماء ليست مجرد قصص تروى، بل هي دروس مهمة للبشرية للاقتداء بها والسير على نهجها، وسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي واحدة من أبرز هذه السير في عصرنا الحديث، فقد صنع من بلاده صرحا حضاريا واقتصاديا واجتماعيا يشار إليه بالبنان من مختلف أنحاء العالم، وتزحف إليه الملايين للعيش والعمل والسياحة فيه، ووضع بلاده في مقدمة مؤشرات التنمية العالمية.

وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقدم خبرته ودروس حياته الخالدة إلى الأجيال الحالية والقادمة لتكون نبراسا ونهجا للعمل والبناء، ولعل كتاب سموه الجديد "قصتي" يتضمن خلاصة دروس حياة القائد للأجيال، منذ نعومة أظفاره بجوار والده في الصحراء القاحلة إلى افتتاحه أعلى ناطحات السحاب بالعالم في دبي، وإطلاق الأقمار الصناعية والاستعداد للسفر إلى الكواكب الأخرى.

وقالت "البيان " في ختام افتتاحيتها .. ها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يشيد بسيرة ومسيرة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلا: " شكرا لمعلم الأجيال أخي محمد بن راشد لإهدائي كتابك الجديد "قصتي".. سيرتك الزاخرة بالعطاء امتداد لسيرة مؤسسي هذا الوطن العظيم وصناع حاضره ومستقبله، وقصصك درر مكنونة تنقل للأجيال إرثا نابضا بالحياة. ستبقى قائدا ومعلما استثنائيا تلهم الأجيال، وينتظر منك الوطن مزيدا من الإبداع والتميز".

من ناحيتها وتحت عنوان " الدرر المكنونة " .. كتبت صحيفة " الوطن " ..

" شكرا لمعلم الأجيال أخي محمد بن راشد لإهدائي كتابك الجديد " قصتي".

سيرتك الزاخرة بالعطاء.. امتدادا لسيرة مؤسسي هذا الوطن العظيم وصناع حاضره ومستقبله وقصصك درر مكنونة تنقل للأجيال إرثا نابضا بالحياة..

ستبقى قائدا ومعلما استثنائيا تلهم الأجيال وينتظر منك الوطن مزيدا من الإبداع والتميز".

وأشارت إلى أنه بهذه الكلمات الشديدة الدلالة والمعاني، عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، عن شكره وتقديره لمعلم الأجيال والقائد الاستثنائي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بمناسبة كتاب سموه الجديد " قصتي"، والذي يستعرض فيه جانبا من سيرته الذاتية على مدى نصف قرن، كان سموه خلالها ملهما للملايين حول العالم " قادة وشعوبا""، في كيفية امتلاك الفلسفة الفريدة من نوعها للتعامل مع الحياة وتحدياتها، والكتاب نترقبه جميعا لننهل من هذه التجربة الحكم والعبر والمآثر.

وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من فرسان الاتحاد الشامخ، وصناع حضارته ومعلم للأجيال وصناعة القادة وبناء الإنسان، واكب تطور الحياة الإماراتية وشارك في تقدم الوطن وتصدره لأعلى قمم المجد والتقدم والازدهار، نهل من تجربة الآباء المؤسسين ورافق كفاحهم وجهودهم ورأى كيف غلبوا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر، زاد من صلابة معايشته لصبرهم وحكمتهم وتحديهم لجميع الظروف، ليبزع فجر تأسيس الدولة، التي عمل طوال حياته لترتقي وتواكب التطور وتشارك في صناعته عبر تمكين الإنسان، والعمل على تأهيله ليكون قادرا على تحمل مسؤولياته الوطنية، وأسس لنموذج جديد من الحياة في المنطقة، بحيث جعل مقتضيات العصر ومفاتيح المستقبل من ثوابتها، كالابتكار والإبداع وتحصين الوطن عبر سياسة تضع في الاعتبار عدم التأثر بأي مستجدات أو أحداث عالمية سلبية، مهما كانت، وعمل على جعل مكانة الإمارات العالمية حاضرة في جميع المحافل.

وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يؤكد دائما الثقة بالمواطن الإماراتي، ولا يقبل إلا أن يكون مكانه في الصدارة وأعلى القمم، أكد أهمية ارتباط الأجيال بجذورها ومعرفة تاريخ الآباء والأجداد ونهل العبر والدروس منها، لأن ذلك نابع من أصالة مجتمعنا ، ولأخذ العبرة بأن هذا المجد والسعادة التي يحياها شعب الإمارات هي نتاج عقود من عمل لم يتوقف لهامات وطنية قضت عمرها تبني وتعمل وتجهد لتكون الإمارات على ما هي اليوم من عزة ومكانة.

وقالت "الوطن " في ختام افتتاحيتها .. ننتظر بشغف كبير الكتاب الجديد، لا لنقرأ جانبا من مسيرة مشرفة، ولا لنكتفي بالتعبير عن عظيم اعتزازنا بمسيرة أحد صناع التاريخ الذي نباهي به جميع الأمم، بل لننهل دروسا ونعلمها لأبنائنا، حكما نحن أشد ما نكون بحاجة إليها، ونحن نستلهم من سير قادتنا القوة والثبات وأن وطننا يستحق الكثير وسوف نكون دائما عند حسن ظن المدارس الوطنية التي نتعلم فيها من قيادتنا كيف نعمل ونجتهد لنكون دائما عند حسن ظنها وآمال الوطن فينا.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " الأمم المتحدة واليمن " .. قالت صحيفة "الوطن " إن مليشيات إيران تتخبط ، وتواصل ارتكاب الجرائم بدعم من "نظام الملالي"، جرائم وحشية مع كل ما يمت لليمن وشرعيته بصلة، سواء عبر مواصلة الإبادة بحق المدنيين واستهداف التجمعات السكنية في المدن، أو العسكريين، أو البنى التحتية، وخلال ذلك، فسرقة المساعدات والاستيلاء عليها ومنع وصولها لمستحقيها، ومواصلة التسويف ومحاولة التهرب من الالتزامات باتفاق السويد حول مدينة الحديدة، وهو ما أثار غضب الأمم المتحدة واستيائها من هذا العبث، وقلقها من مصير الاتفاق في ظل التعنت الحوثي المتواصل.

وأشارت إلى أن مهما ناورت مليشيات إيران وحاولت مواصلة التعويل على إبقاء أي آثار للانقلاب، فهي واهمة ولن تنجح وستنتصر إرادة الشعب اليمني بدعم التحالف العربي، وستتم محاسبة المليشيات على كل ما ارتكبته من الجرائم والمجازر التي لا تعد ولا تحصى، بحق الشعب اليمني وما قامت به من الانقلاب على الشرعية.

وأكدت أن الأمم المتحدة اليوم عبر بعثتها الموجودة في اليمن، يجب أن تتحرك وفق ما يجبر المليشيات على تنفيذ اتفاق استكهولم وإخلاء مدينة الحديدة وموانئها من المسلحين، والدفع باتجاه بسط الشرعية وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعيات الحل المعتمدة، وعدم الاكتفاء بالتنديد بما تقوم به المليشيات أو الدعوات المجردة، بل أن يكون له موقف حاسم يدفع باتجاه إنهاء معاناة الشعب اليمني المتواصلة جراء ما تواصل القيام به، ومحاولاتها الآثمة لإبقاء ما تبقى من آثار مدمرة للانقلاب الذي كشف توجه وارتهان الحوثي لأكثر أنظمة الظلم والإرهاب في العالم، وقبول لعب هذا الدور المشين كسكين غدر في ظهر الشعب اليمني الذي كان يريد دخول حقبة جديدة من تاريخه.

وأوضحت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن إنهاء ما تبقى من انقلاب المرتهنين، لا يكون بالدعوة لجولات جديدة من الحوار والمشاورات، بقدر ما يتوجب أن يكون تحذيرا جديا بالحسم في حال استمرت المماطلة والتسويف اللذان يتابعهما العالم، وهذا يجب أن يكون وفق الجدول الزمني الذي يضع حدا لأي محاولة تتم من المليشيات بقصد الهروب إلى الأمام .. لافتة إلى أن إعطاء أي فرصة جديدة للحوثي المتآمر، سوف تكون فرصة جديدة للتسويف واللعب على الوقت، وبالتالي ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر التي يجب أن تنتهي مرة واحدة وإلى الأبد، خاصة أن آخر جولة شارك فيها الحوثي بالسويد، تمت، بعد أن رأى كيف أن قوات الشرعية بدعم بطولي من التحالف كانت قادرة على سحقه، فاختار الادعاء بقبول الحوار، لكن عليه أن يلتزم بما ادعى قبوله، وفي حال امتنع فإن الطرف الضامن وهو الأمم المتحدة يجب أن يتحمل مسؤولياته التامة لوضع حد لهذا التلاعب الذي يتواصل عل حساب دماء الشعب اليمني.

من جهة أخرى وتحت عنوان " رسائل إسرائيلية " .. أكدت صحيفة " الخليج " أن إسرائيل تتعمد المضي في القيام بالاستفزاز عل جبهتها الشمالية، وتحديدا في سوريا ولبنان لعلها تستطيع تغيير قواعد اللعبة لمصلحتها بعد أن وجدت نفسها محشورة في تحقيق أي هدف فعلي بعدما قررت موسكو إقفال الباب في وجهها إثر إسقاط طائرة " إيل 20" الروسية قبالة سواحل اللاذقية في 18 سبتمبر 2018 عندما قامت طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز " إف 16 " بالتستر وراء طائرة الاستطلاع الروسية لضرب أهداف سورية في محافظة اللاذقية.

وذكرت أن العدوان الذي قامت به طائرات إسرائيلية مساء أمس الأول على مواقع في غرب دمشق، حيث أطلقت ثمانية صواريخ من فوق الأجواء اللبنانية تم إسقاط معظمها باستثناء واحد أصاب مستودعا قرب مطار العاصمة السورية، تزامن مع استفزاز جديد ضد لبنان كاد يؤدي إلى اشتباك مع الجيش اللبناني عندما أقدمت قوات الاحتلال على تركيب بلوكات أسمنتية على مقربة من السياج التقني متجاوزة الخط الأزرق مقابل مستوطنة "مسكفعام"، الأمر الذي أدى إلى استنفار وحدات الجيش اللبناني والقوات الدولية في المنطقة، ما اضطر إسرائيل في نهاية الأمر إلى نزع البلوكات. وجراء تكرار الاستفزازات الإسرائيلية خلال الفترة القليلة الماضية تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن بعد تعمد دويلة الاحتلال انتهاك الأراضي اللبنانية برا وجوا واستخدام أجوائه منطلقا للاعتداء على سوريا.

ورأت أن الحكومة الإسرائيلية تحاول من وراء هذه الاستفزازات والاعتداءات أن تؤكد أن الموقف الروسي السلبي منها، وتسليم سوريا منظومة صواريخ "إس 300" لن يردعاها، وباستطاعتها أن تواصل مخططاتها في الساحة السورية تجاه ما تصفه بـ "الخطوط الحمر" / الوجود الإيراني في سوريا ونقل أسلحة إلى لبنان/، وأن إسرائيل قادرة على التصرف بما تراه "حماية لأمنها القومي".

وأضافت أنه من الواضح أن إسرائيل لم تعد طليقة اليدين كما كان الحال في السابق، فالمستجدات في العلاقة مع موسكو التي ألغت التفاهمات السابقة مع تل أبيب، وتخلت عن آلية التنسيق التي كانت قائمة بينهما قبل إسقاط الطائرة الروسية، فرملت الحركة الإسرائيلية، ولم تعد طائراتها المقاتلة قادرة على أن تسرح وتمرح في الأجواء السورية كما كان الحال من قبل، بل أصبحت تتستر خلف سلسلة جبال لبنان الشرقية تفاديا لرصدها، ومن هناك تطلق صواريخها باتجاه الأراضي السورية.

وتابعت أما بالنسبة للبنان، فهي تتعمد الاستفزاز على الحدود من خلال اختلاق قصة الأنفاق، أو إقامة السواتر الأسمنتية متجاوزة الخط الأزرق، ثم تعود لإزالتها من دون أي تصعيد في مواجهة الجيش اللبناني، أو القيام بعمليات عسكرية واسعة تدرك أنها لن تمر مرور الكرام، ولن تكون نتائجها في حساباتها، لكنها تستطيع مثلا انتهاك الأجواء اللبنانية واستخدامها منطلقا للاعتداء على سوريا لأنها تعرف أن لبنان لا يمتلك سلاحا جويا أو صواريخ أرض - جو يمكن أن تتصدى لطائراتها، وهي بهذا المعنى تشكل خاصرة رخوة لسوريا، ولا يمكن في الظروف الحالية سد هذه الفجوة العسكرية.

وخلصت "الخليج " في ختام افتتاحيتها إلى أن التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الشمالية محسوب وأهدافه واضحة ومحددة، لكنه لن يؤثر في مجرى ما يتحقق ميدانيا.

جوجل بلس شارك في واتس ایب