دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 01 ديسمبر 2018ء) أكد سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات بدبي أن الثاني من ديسمبر بات يوما راسخا في وجدان أبناء الإمارات وموضع فخرهم واعتزازهم.
وقال الطاير في كلمة بهذه المناسبة : " في هذا اليوم من عام 1971 أعلن قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ليكون أنجح تجربة وحدوية شهدها العالم العربي، لتنطلق بعده مسيرة البناء والتنمية والتقدم في النهضة المباركة على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم " طيب الله ثراهما "وعلى خطى الآباء المؤسسين قاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات منظومة التطور والتنمية الشاملة لتحقق الإمارات العديد من الإنجازات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعمرانية التي أهلتها لاعتلاء مكانة مرموقة وتمتعها بمركز تجاري ومالي وسياحي عالمي".
وتقدم الطاير بمناسبة اليوم الوطني الـ 47 لدولة الإمارات بالتهنئة والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقال إن الإمارات وإلى جانب نهجها الحكيم في توجهاتها وسياستها الخارجية وعلاقاتها الإقليمية والدولية التي تقوم على مبادئ حسن الجوار واحترام المواثيق الدولية ومد يد العون للأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم لتخفيف معاناتهم من منطلق إنساني توجت مسيرتها هذا العام بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي "خليفة سات" المصنوع بأيدي إماراتية 100% من قاعدة "تانيغاشيما" اليابانية مدشنة بذلك دخول الإمارات لنادي الفضاء الدولي فعليا.
وأضاف : " إن ما تحقق على أرض الواقع من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية يعد إنجازا فريدا بكل المقاييس إلا إن المعجزة الحقيقية تمثلت في بناء وتطوير قدرات الإنسان من خلال تسليحه بالعلم والفكر والثقافة وجميع صنوف المعرفة للمساهمة في دفع عجلة البناء والتنمية".