الصحف : أصالة الامارات تجاه الجميع

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 اكتوبر 2018ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم ان الإمارات كانت ولا تزال وستبقى بتوجيهات قيادتها وأصالة شعبها الداعم الأول لكل الأشقاء والأصدقاء حتى ينعمون بحياة كريمة يسودها السلام والمحبة والعمل لمستقبل الأجيال ..مشددة على ان هذا هو نهج الإمارات وسياستها التي لا يستطيع أحد أن يزايد عليها فيها .

واعتبرت الصحف في افتتاحياتها ان حصول الامارات على المركز الأول عالميا بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018 كمساعدات بتنفيذ مباشر بمبلغ إجمالي يقدر بنحو 4.56 مليار درهم /1.24 مليار دولار أمريكي/ بحسب تقرير خدمة التتبع المالي "FTS" لتوثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تأكيد حي وثابت على متانة العزيمة الأخوية تجاه الشعب اليمني الشقيق وترجمة لإنسانية الدولة في تعاملها مع الأشقاء والأصدقاء خاصة خلال الأزمات الصعبة التي يمرون بها.

غير انها أكدت في الوقت ذاته ان هناك مساعي خبيثة لمنظمات دولية وأبواق إعلامية تحاول تحميل التحالف العربي مسؤولية ما يجري دون اعتبار للجهود الإغاثية الجبّارة التي تبذلها السعودية والإمارات لمجابهة الحاجيات الملحة وإيجاد الحلول للمشاكل الراهنة ..مشددة على ان التحالف العربي في اليمن هو الذي يرفع البنيان وينشر العمران ويدعم الاقتصاد بما يعزز حقوق اليمنيين في الحياة الطبيعية الكريمة في دولة آمنة مستقرة.

فتحت عنوان " دعم لا محدود لليمن " قالت صحيفة "الوطن" : تواصل الإمارات تصدر المانحين للمساعدات الطارئة المباشرة لليمن، في تأكيد حي وثابت على متانة العزيمة الأخوية تجاه الشعب اليمني الشقيق، وترجمة لإنسانية الدولة في تعاملها مع الأشقاء والأصدقاء خاصة خلال الأزمات الصعبة التي يمرون بها، والظروف القاهرة كالتي سببها انقلاب مليشيات الحوثي الأرعن على الشعب اليمني وشرعيته وإرادته، وهذه المواقف الإنسانية النبيلة للدولة بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تعود لزمن بعيد، وكانت دائماً ترجمة عملية لمواقف الخير النابعة من أصالة الإمارات تجاه الجميع.

وأضافت " منذ أبريل 2015 بلغت المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات إلى اليمن، 14.79 مليار درهم، تنوعت بين المساعدات الإغاثية العاجلة كالغذائية والدوائية وغيرها، وبين المشاريع العملاقة التي تستهدف إعادة تأهيل القطاعات التي دمرها الانقلابيون في المناطق المحررة، فكانت الإمارات يد تحرر ويد تبني وتمسح دموع الأشقاء في محنتهم، وتؤكد أنهم ليسوا وحدهم ولن يتركوا لمصير أراده أعداء اليمن كإيران ومليشياتها ، وأن ما دبر لهم في أوكار الشر والتآمر والعدوان لن يمر وسيتم إحباطه وإفشاله، وهو ما بات واقعاً، فها هي عجلة التحرير تتسارع، والمناطق المحررة سرعان ما تستعيد دورة الحياة الطبيعية بفعل الذين انبروا يسابقون الزمن لنجدة الشقيق وتلبية ندائه".

وتابعت " 4.56 مليار درهم مساعدات الإمارات لليمن خلال العام الجاري، بينها 1.71 مليار درهم استجابة لخطة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعم 14 قطاعاً أساسياً في اليمن، تستهدف من خلالها الإنسان، خاصة الأجيال الصاعدة وضرورة تأمين التعليم للأطفال حتى يتم تأسيسهم بما يناسب سنهم، بالإضافة إلى مشاريع تستهدف تأمين الكهرباء والماء والمستشفيات والطرق وغير ذلك الكثير مما جعل مواقف الدولة عبارة عن شريان حياة يمد الأشقاء بما يجب لتجاوز أزمتهم" .

وأكدت " فارق كبير ولا وجه للمقارنة فيه، بين من أنقذوا اليمن وبين من أرادوه أن يسقط بأهله خدمة لأجندات الشر والتوسع، بين من مدوا يد الخير وبين من استهدفوه لإلحاق الأذى به.. بين من دعموا شرعيته ومن انقلبوا على قراره محاولين خطف حتى مستقبله، إنه تاريخ يراقب ويدون كل شيء.. تاريخ في جانبه المشرق يصنعه أبطال الإمارات من "عيال زايد" الذين لم تعرف تضحياتهم الحدود يوماً، وذلك براً بوطنهم وقضاياه العادلة ورسالته الإنسانية ومواقف الشرف والكرامة والعزة التي ينتهجها، إنها المواقف التي دونت عبرها الإمارات منارات خالدة ستكون رافداً تستقي منه الأجيال أبد الزمان كيف ينبري الشقيق لإغاثة أخيه، وكيف يكتب الدم الطاهر الزكي ملاحم البطولات في ساحات المجد، وكيف تقهر الإرادة والعزيمة كل التحديات وتنتشل الملايين من أبناء الشعب اليمني إلى الحياة الطبيعية التي أرادت أنظمة تسير عكس عجلة التاريخ أن تسلبها منهم".

وشددت "الوطن" في ختام افتتاحيتها على ان الإمارات كانت ولا تزال وستبقى بتوجيهات قيادتها وأصالة شعبها، الداعم الأول لكل الأشقاء والأصدقاء حتى ينعمون بحياة كريمة يسودها السلام والمحبة والعمل لمستقبل الأجيال.

بدورها أكدت صحيفة "الاتحاد" ان الحوثيين لم يتركوا شيئاً في اليمن إلا ودمروه.. فقد أتوا على الأخضر واليابس، حتى العملة المحلية انهارت لمستويات قياسية لم تحدث من قبل، فزادت الأوضاع سوءاً، وأغلق التجار متاجرهم، وتصاعدت وطأة الفقر على الملايين، مع تراجع قيمة ما بأيديهم من أموالٍ، فصاروا غير قادرين على توفير أدنى مستويات الحياة الكريمة لهم أو لأسرهم.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " التحالف يبني والحوثي يسرق " - : السبب طبعاً هو سلسلة الجرائم التي يرتكبها عملاء إيران ضد الشعب اليمني، منذ انقلابهم على الشرعية .. فقد أثبتوا للجميع أنهم ليسوا متآمرين ولا قتلة ولا عملاء، فحسب، بل إنهم أيضاً لصوص وقطاع طرق، بعدما سرقوا نحو 6 ملايين دولار من موارد الدولة، مما أدى إلى تهاوي قيمة الريال لما يعادل 820 ريالاً .. ويترتب على ذلك ضياع قيمة المدخرات، وهروب رؤوس الأموال، ومزيد من التدهور الاقتصادي الذي يتواصل بمعدلات خطيرة للغاية، بما يفاقم صعوبة الحياة اليومية لليمنيين .. ومع ذلك، لا يأبه الانقلابيون على الإطلاق بالمصير الذي آلت إليه البلاد ولا بأحوال الناس.

. لأنهم أهل خراب ودعاة دمار.

وأكدت "الاتحاد" انه في المقابل، سارعت السعودية لمحاولة إنقاذ الريال اليمني بتقديم 200 مليون دولار منحة للبنك المركزي اليمني، لوقف موجة التراجع في قيمة العملة بعض الشيء، وذلك في إطار سعيها المتواصل، مع الإمارات، لتحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين والتخفيف من معاناتهم وهو ما يؤكد مجدداً للعالم كله، /خاصة الفريق الأممي المعني بحقوق الإنسان/ أن التحالف العربي في اليمن هو الذي يرفع البنيان وينشر العمران، ويدعم الاقتصاد، بما يعزز حقوق اليمنيين في الحياة الطبيعية الكريمة في دولة آمنة مستقرة.

من ناحيتها قالت صحيفة "الخليج" : هناك في اليمن أزمة إنسانية حادة وأوضاع اقتصادية متردية ومجاعة وأوبئة، يقابلها إصرار شديد من بعض الأطراف الدولية على غض البصر عن الأسباب الحقيقية لهذه المأساة المتمثلة في الانقلاب الحوثي الذي أحرق الأخضر واليابس وبدد ثروات اليمنيين ومستقبلهم، ورهن البلاد، على قلة إمكانياتها، خدمة لمشاريع طائفية تتزعمها إيران لضرب استقرار المنطقة وتدمير النسيج الاجتماعي لمجتمعات عربية.

واضافت الصحيفة - تحت عنوان " المجرم الطليق في اليمن " - نعم، هناك مأساة إنسانية في اليمن، ولكنَّ هناك مساعي خبيثة لمنظمات دولية وأبواق إعلامية تحاول تحميل التحالف العربي مسؤولية ما يجري، دون اعتبار للجهود الإغاثية الجبّارة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمجابهة الحاجيات الملحة وإيجاد الحلول للمشاكل الراهنة، ويتم ذلك نصرة لشعب شقيق وانسجاماً مع قيم ومبادئ إنسانية سامية.

وأوضحت انه على مدار ثلاث سنوات، لم تتوقف قوافل المساعدات المبرمجة والطارئة المقدمة لليمن، وقد حقق هذا التحرك الإنساني نتائج إيجابية في المحافظات المحررة شاملاً قطاعات الصحة والتعليم والخدمات والبنى التحتية، وتأهيل قوات الجيش والشرطة لمحاربة تنظيمات الإرهاب وميليشيات الانقلاب وشبكات التهريب، فضلاً عن مساعدة الحكومة الشرعية على ترشيد الإدارة ومكافحة الفساد ووضع الخطط لتلبية حاجات المواطنين اليمنيين في شتى المجالات.

وأكدت ان الامارات كانت حاضرة إلى جانب أشقائها، وفق ما يمليه عليها الواجب نحو الأشقاء .. ومرة أخرى تأتيها شهادة من خدمة التتبع المالي «FTS» لتوثيق المساعدات، لتؤكد أن الإمارات حصلت على المركز الأول عالمياً بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018 كمساعدات بتنفيذ مباشر بمبلغ إجمالي يقدر بنحو 4.56 مليار درهم /1.24 مليار دولار أمريكي/، وهي شهادة تبعث على الاعتزاز والفخر، وهذا الأمر ليس بغريب على الإمارات وقيادتها الرشيدة، فمنذ بدأت عمليات التحالف لدعم الشرعية، كانت أذرع الخير الإماراتية في الميدان تسطر مواقف إنسانية سامية لن تُمحى من ذاكرة اليمنيين.

وقالت " في وقت يعاني اليمن انهيار عملته الوطنية /الريال/، وتعرف السلع الغذائية ارتفاعاً كبيراً في الأسعار أضر بالقدرة الشرائية للمواطن اليمني، يخزّن قادة الانقلاب الحوثي نحو ستة مليارات دولار في أرصدتهم لتوظيفها في حربهم القذرة على الشعب، وهي أموال طائلة لو تمت إعادتها لخزينة الدولة لكفى الحكومة طلب المساعدات من الخارج، ولمكنها من مواجهة الاستحقاقات العاجلة، ولكن المنظمات الدولية والأطراف المهتمة بالشأن اليمني لا تطرح هذه القضية، ربما تواطؤاً منها لاستمرار الحرب واستنزاف مقدرات اليمن" .

وأكدت "الخليج " انه في أربع سنوات من الانقلاب، تكدست الشواهد والأدلة على فساد الزمرة الحوثية، فبعد نهب أموال الدولة والاستيلاء على أجهزتها ونهب أسلحة الجيش، لم يكفها ذلك، بل بنت شبكات لتهريب السلاح والمخدرات والنفط توفر لها أموالاً ترصدها لتجنيد العناصر القتالية بمن فيهم أطفال الأسر الفقيرة لإطالة أمد الحرب .. وفي العرف القانوني هذه جريمة، وعندما يحاسب المجرم ولا يبقى طليقاً يمكن آنذاك لليمن أن يتعافى وللعدالة أن تسود وللحق أن يعود إلى طالبه.

من جهتها قالت صحيفة "البيان" ان دولة الامارات عبرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن موقفها الثابت والواضح تجاه قضايا المجتمع الدولي الرئيسة، والتي تواجهها الأمة العربية ومنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وعلى رأسها قضية الإرهاب الدولي، والدول والجهات الداعمة له، وقضية التدخل في شؤون الدول، والاعتداء على سيادتها، والعبث بمقدراتها وحقوقها، واحتلال أراضيها.

وأشارت الصحيفة - تحت عنوان "من أجل مستقبل مشرق" - الى تأكيد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بأن المنطقة العربية بحاجة لتحولات إقليمية لنقلها من الفوضى للاستقرار، موجهاً سموه دعوته لإيران، لإعادة حقوق الإمارات في الجزر الثلاث /طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى/، المحتلة منذ 47 سنة، ومطالباً إيران بالكف عن العبث في المنطقة ودعم الإرهاب، وتطوير أسلحتها التي تهدد بها الأمن والسلام الدولي والإقليمي، وتمد بها ميليشياتها المسلحة المنتشرة في لبنان واليمن وسوريا والعراق وغيرها.

وقالت ان الامارات أكدت موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكافة صوره وتشكيلاته، ورفضها التطرف، ورفضها القاطع لدعم بعض الدول للإرهاب، وتوفيرها المنابر الإعلامية المروِّجة للتطرف وخطاب الكراهية ..كما أكدت على تعاونها الكامل مع الدول الأخرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، لتحقيق مستقبل مشرق للمنطقة، وعلى حرصها على تقديم المساعدات للشعوب المحتاجة، وللمناطق المنكوبة بالحروب والكوارث الطبيعية، من دون تمييز.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها ان هذا هو نهج الإمارات وسياستها، التي لا يستطيع أحد أن يزايد عليها فيها، وتشهد سمعتها العالمية على ذلك.

جوجل بلس شارك في واتس ایب