الصحف : جنودنا .. واجهة مشرفة تمثل بجدارة شعب الإمارات بكل فئاته

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 أغسطس 2018ء) اهتمت افتتاحيات صحف الامارات الصادرة صباح اليوم بالتحية الخاصة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الى أبنائنا في ميادين الحق والواجب وساحات العطاء الإنساني بمناسبة عيد الاضحى المبارك .

كما ركزت الافتتاحيات على لقاء حسن نصر الله زعيم ما يسمى بـ"حزب الله" اللبناني مع قيادات حوثية والنشاط التخريبي الإيراني الذي يشكل تهديدا كبيرا لأمن المنطقة والسلام العالمي ككل الى جانب ما تقوم به حركة "حماس" الإخوانية من نسف الوحدة الفلسطينية .

فتحت عنوان " جنودنا .. أبطالنا " قالت صحيفة "الاتحاد" : في عيد الأضحى المبارك، يستحق أبناؤنا في ميادين الحق والواجب وساحات العطاء الإنساني تحية خاصة، وهم يمضون هذه الأيام المباركة؛ دفاعاً عن الوطن لرفع رايته، والذود عن حياضه، أو لتقديم العون لذوي الحاجة، بعيدا عن الأهل والأقارب والأحباب في الوطن الغالي.

وأكدت " انهم رموز نبيلة، تجسد القيم الأصيلة التي تقوم عليها الدولة وسياستها وتوجهاتها، وهم أيضاً واجهة مشرفة، تمثل بجدارة شعب الإمارات بكل فئاته، ونموذج متألق لشبابنا الذي يسري في دمه حب وطنه والولاء لقيادته ..إنهم تعبير موجز عن أهم ما تقدمه الإمارات للعالم للمساعدة في مواجهة تحدياته على كل المستويات.. قوات عسكرية مدربة ومجهزة بأفضل الإمكانيات والعتاد للدفاع عن الحق ورد العدوان.. و"قوة ناعمة" تمثلها كفاءات بشرية، مهمتها الأساسية تخفيف المعاناة البشرية".

وقالت " قيادتنا الحكيمة لا تنسى أبداً هؤلاء الأبطال .. جنودها البواسل الذين تشهد على إنجازاتهم انتصاراتهم الباهرة ومسيرتهم المظفرة، وعطاؤهم اللامحدود في كل ساحة، يلبون فيها نداء الواجب .. فهم محل تقدير واعتزاز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اللذين يحرصان دوماً على دعمهم، ورفع روحهم المعنوية ليكملوا مسيرة الفخر بمواقف مشرفة ترفع راية الإمارات.

من ناحية أخرى أكدت صحيفة "البيان" ان لقاء حسن نصر الله زعيم ما يسمى بـ "حزب الله" اللبناني مع قيادات حوثية، والتناغم بين التصريحات التي نسمعها من ميليشيا الحوثي في اليمن وميليشيا "حزب الله" في لبنان، وما نسمعه من طهران نفسها مباشرة، يكشف بوضوح عن معالم الحرب التي توجّهها إيران في المنطقة عن طريق ميليشياتها.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " حرب ميليشيات إيران " : ليس غريباً أن نرى الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون في اليمن والصواريخ التي يوجّهونها نحو المملكة العربية السعودية تتشابه كثيراً مع ما يستخدمه "حزب الله" في عملياته العسكرية، والتنسيق بينهما أكدته وسائل الإعلام وأجهزة الاستخبارات الأجنبية ..وهو ما كشفت عنه مؤخراً منذ أيام دورية "انتليجينس أونلاين" الفرنسية الاستخباراتية، عن تنسيق ميليشيا الحوثي الإيرانية و"حزب الله" اللبناني في كل ما يتعلق بإدارة الحرب في اليمن، وأكدت أن قيادات من الحزب المذكور تنسّق في نشاطها مع الحوثيين وتسخّر لهم وسائلها الإعلامية، وأن هذه القيادات تتواجد في اليمن.

ونبهت "البيان" الى ان هذا النشاط التخريبي الإيراني يشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة والسلام العالمي ككل، ويساعد على إشعال جذوة الإرهاب والتطرّف اللذين يخدمان أجندة إيران الطائفية والتوسعية، وهو ما يستلزم حشد الجهود العربية والدولية للتصدي لهذه التهديدات الخطيرة ووضع حد لسياسات إيران التخريبية.

من جهتها أكدت صحيفة "الوطن" ان فلسطين لن تكون إلا لجميع أهلها وبشرعيتها التي يعترف بها العالم لكن من يعملون على تعطيل ذلك هم الذين عبروا عن ارتهانهم للخارج وكشفوا وجههم الحقيقي وتحالفاتهم المدمرة دون أن يكلفوا أنفسهم التريث أو التفكير بضمير، وكأن فلسطين ينقصها المعاناة والتشتت والزمن الصعب الذي تعيشه وتعانيه.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " حماس وحلفاؤها " - لم يحدثنا التاريخ ولا يمكن أن يتصور العقل أن كياناً فيه دولة داخل دولة يمكن أن ينجح، فكيف إذا لم تكن هناك دولة..وتوجد مليشيات وعصابات تقبض بالقوة على مصير عشرات الكيلومترات فقط وتريد أن تتصدر المشهد وتبت في أمور مصيرية بنفسها.

وأوضحت ان هذا ما تقوم به حركة "حماس" الإخوانية تماماً، فهي تريد أن تنسف الوحدة الفلسطينية إلى الأبد، والبقاء في غزة كأنه لا يوجد غيرها، في توجه يخالف مسيرة نضال فلسطينية لم تتوقف منذ عقود طويلة، أرادت "حماس" دائما احتكارها سواء عبر تعمد شق الصف الفلسطيني أو الزج بالقطاع في محارق كارثية لم يبق الاحتلال خلالها سلاحاً إلا واستخدمه، أو عبر نسج تحالفات مع أنظمة كانت دائماً تتاجر بقضايا المنطقة وسببت لها الويلات، فضلاً عن احتراف قادة "الحركة" الإخوانية تجارة الأنفاق في الوقت الذي يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني أقسى الظروف جراء الحصار الذي تدفع إليه "حماس" بارتهانها وعبثها والفوضى التي تقوم عليها وأجندتها التي لم تكن يوماً لفلسطين بحكم كونها "إخوانية" معروفة الولاءات.

وقالت " اليوم يعلن قادة حماس عن مفاوضات بغية تهدئة طويلة مع الكيان مقابل رفع الحصار، لكن كيف وبأي آلية وبأي حق تحتكر هذا القرار وتعمل عليه بمفردها فلا إجابة، ولكنها عملياً هي طعنة جديدة للقضية تفاقم الشرخ الذي تعمل عليه في الصف الفلسطيني، مقابل مكاسب يعرف الجميع لصالح من ستكون، وهي لا تمت بصلة نهائياً لمئات الآلاف الذين يعبرون بشكل سلمي عن تعلقهم بوطنهم وحقوقهم وآمالهم بوطن للجميع، وهم يرون غزة قطاعاً لفلسطين وليس كياناً أو سجناً كبيراً في الهواء الطلق كما تتعامل معه حماس، بقوة السلاح مثل جميع المليشيات المدعومة من عدة جهات ما بين تمويل وتبني ومتاجرة بالقضية".

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها ان حماس مثل جميع الحركات الإخوانية لا يمكن أن يكون ولاؤها يوماً لوطن، بل لأجندات خبيثة عابرة للحدود ترفض فكرة الدولة وأسسها وقيامها وفق مقومات الدول العصرية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب