افتتاحيات الصحف

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 ديسمبر 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم بحملة "أجمل شتاء في العالم" التي أطلق نسختها الثانية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بشكل أوسع لتشمل السياحة الداخلية والخارجية، ووصفتها بأنها حملة محبة تجسد قيمنا وتقدمنا وقدراتنا وفرصة للاطلاع على ألق الإمارات الحضاري المتعاظم .

وأكدت الصحف في افتتاحياتها أن حملة "أجمل شتاء في العالم" تأتي لتحقيق مزيد من النجاح والتفاعل في ظل استقرار الوضع الوبائي، مشيرة إلى أن ما تشهده الدولة في جميع مناطقها وربوعها من حركة سياحية نشطة داخلياً وخارجياً عبر ملايين الزوار الذين يقصدون الفعاليات الكبرى والمهرجانات والمعارض والصروح المختلفة والمتاحف والمناطق الطبيعية والجغرافية المتميزة والعمران والمحميات وغيرها، يعزز تنافسية الدولة إقليميا وعالميا.

كما تناولت الصحف مخرجات القمة الـ 42 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب التوترات غير المسبوقة التي تشهدها العلاقات بين روسيا من جهة، وأوكرانيا والدول الغربية من جهة أخرى.

فتحت عنوان "الإمارات .. وجهة السياحة" .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن البنية التحتية والطبيعة الساحرة والأمان وروح أهلها، ميزات توحد الهوية السياحية في جميع إمارات الدولة، وتشكل عاملاً مهماً في نجاح الحملة السنوية "أجمل شتاء في العالم" التي تمكنت في انطلاقتها الأولى العام الماضي ورغم ظروف "الجائحة" من تسجيل 950 ألف سائح، وتحقيق مليار درهم عوائد خلال شهر واحد، في ظل التفاعل الكبير الذي أبدته جميع المؤسسات والمنشآت السياحية وأفراد المجتمع لترسيخ دولة الإمارات وجهة سياحية واحدة.

وأكدت الصحيفة أن حملة "أجمل شتاء في العالم" للعام الحالي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشكل أوسع لتشمل السياحة الداخلية والخارجية، تأتي لتحقيق مزيدٍ من النجاح والتفاعل في ظل استقرار الوضع الوبائي، وانعقاد العديد من الفعاليات العالمية الثقافية والرياضية والمهرجانات والمناسبات الفنية على أرض الإمارات، مدعومة بتنوع البرامج السياحية والعروض التي تقدمها المنشآت الفندقية ومراكز التسوق، بالإضافة إلى تميّز الخدمات والتسهيلات الحكومية لتوفير تجربة إنسانية متكاملة للسياح من الخارج، وتأمين أفضل الفرص لأفراد المجتمع والأسر للاستمتاع بمختلف مناطق وطننا الجميل.

واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها بالقول : الإمارات تتميز بتنوع الطبيعة بين جبال وسهول وأودية وأفلاج، ما يوفر فرصة نادرة للأهالي للاستمتاع، وفي هذا التوقيت من العام تحديداً، واستكشاف طبيعتها وثقافتها وتراثها وتاريخها وعمرانها، واستثمار ما يقدم من تسهيلات هدفها تشجيع السياحة المحلية وبناء منظومة سياحية تكاملية شاملة على مستوى الدولة، ودعم دور القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة الوطن الذي يأتي حالياً ضمن قائمة أهم عشر وجهات سياحية في العالم.

بدورها أكدت صحيفة "الوطن" أن السياحة إحدى سمات التعريف بنهجنا، وهي صناعة عززت مقوماتها كل ما تنعم به الدولة من الأمن والأمان والبنية التحتية وأحدث المنشآت التي تفوقت على أفضل المعايير العالمية.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان "أجمل شتاء في أجمل وطن" - أجمل ما في الوطن هو إنسان الإمارات الذي جعل بعزيمته وتصميمه وأصالته وقيمه في ظل قيادته الرشيدة ورعايتها وتوجيهها كل شيء مثالاً حياً للجمال والروعة، ولأن الإنجازات على قدر العزيمة، فكل إنجاز في وطننا يحمل الكثير من روح شعبنا العظيم وفكره المتقد، وهو ما عزز مكانة الدولة كوجهة أولى لكل من يريد أن يرى كيف تصنع الشعوب الإبهار في مسيرتها وتعزز موقعها السياحي، وننعم في وطننا أن فصل الشتاء يتميز بالنشاط والحركة والديناميكية، فهو الأجمل حول العالم كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال إطلاق حملة "أجمل شتاء في العالم"، في نسختها الثانية، بقول سموه "إن شتاء دولة الإمارات جميل، يشبه جمال روح أهل الإمارات، وأن أجمل شتاء في العالم موجود في أجمل دولة في العالم ووسط أطيب شعب في العالم".

وأكدت الصحيفة أن كل ما في وطننا يعكس قوة تلاحمنا الأزلية، والترابط الذي يتجلى بعمق الانتماء والإيمان المطلق بأن وطننا واحة فريدة يجتمع فيها الجمال والأصالة والقيم والتقدم والعلم وروعة الطبيعة والمبادرات التي تحرص قيادتنا الرشيدة من خلالها على إبراز كل ما يعكس صورة الوطن الاستثناء، فبتنا قبلة العالم لاستكشاف قوة مسيرتنا الوطنية والاستفادة من تجربتنا التي أوجدت مفهوماً غير مسبوق للإبداع في صناعة الحضارة، وكما أن الإمارات وجهة الملايين الذين تحتضنهم بمحبة وتعبيراً عن مُثلها وأصالتها، كذلك كان للسياحة الداخلية كل الاهتمام على امتداد إمارات الدولة.

وقالت إن حملة "أجمل شتاء في العالم" تأتي للارتقاء بسعادة ورفاهية جميع الأسر في كل مكان من وطننا، وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول "حملة أجمل شتاء في العالم هدفها داخلي بالدرجة الأولى .. هدفها عائلي .. أن تجتمع أسرنا في وطننا الجميل ..أن تستمتع الأسر من دبي وأبوظبي بجمال رأس الخيمة والفجيرة ..وأن تقضي الأسر من بقية الإمارات أجمل الأوقات في منشآت أبوظبي ودبي السياحية العالمية ..نريد للجميع أن يستمتع بالإمارات".

وأضافت : نحن وطن غني بتاريخه وتراثه وثقافته ويقدم للبشرية ملاحم من النجاح الفريد على امتداد أراضيه، والسياحة تواكب الخطط الوطنية الكبرى بتعاون جميع المعنيين وبروح الفريق الواحد، فالإمارات الأكثر جمالاً وطموحاً في أن تكون الأفضل بكل شيء وفق رؤى وخطط استراتيجية تواكب "مبادئ الخمسين" ومئوية الدولة، وهو ما يعزز مكانة الدولة عالمياً كما تُظهر لغة الأرقام من ارتفاع السياح الداخلين إلى 89 مليون نزيل منذ بداية العام وتسجيل معدلات إشغال في المنشآت الفندقية والسياحية بلغت 62% لتتفوق الإمارات على أبرز 10 وجهات سياحية عالمياً.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : ما تشهده الدولة في جميع مناطقها وربوعها من حركة سياحية نشطة داخلياً وخارجياً عبر ملايين الزوار الذي يقصدون الفعاليات الكبرى والمهرجانات والمعارض والصروح المختلفة والمتاحف والمناطق الطبيعية والجغرافية المتميزة والعمران والمحميات وغيرها، يعزز تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً، حيث كل ما يواكب الحلم بالاطلاع على الأجمل والأروع في وطن الجميع، و"أجمل شتاء في العالم" حملة محبة تجسد قيمنا وتقدمنا وقدراتنا وفرصة للاطلاع على ألق الإمارات الحضاري المتعاظم.

وتحت عنوان "قمة بحجم التطلعات" .. قالت صحيفة "البيان" : لم يكن لنتائج القمة الـ 42 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن تعبّر عن آمال قادة وشعوب دول المجلس، لولا توفّر الإرادة الطيبة لدى الأعضاء انسجاماً واستجابة لعديد التحديات التي تواجه المنطقة، ولا ينبغي لمواجهة هذه التحديات إلا أن يكون جماعياً.

ونوهت إلى أن "إعلان الرياض" أعاد التأكيد على اتفاقية الدفاع المشترك، والتي تنص في مادتها الثانية على التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة جميع التهديدات والتحديات، والتأكيد بالتالي على أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها، وأي خطر يتهدّد إحداها إنما يتهددها جميعها.

وأكدت الصحيفة أن هذا الموقف الدفاعي عبّرت عنه إشارة قادة الوفود إلى ضرورة تكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء، وصولاً لبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها ومكتسباتها، وتجنب الدول الأعضاء الصراعات الإقليمية والدولية أو التدخل في شؤونها الداخلية، وتحقق في الوقت ذاته الدعم والترابط الاستراتيجي بين السياسات الاقتصادية والدفاعية والأمنية المشتركة لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.

وقالت : لقد شكلت هذه القمّة تعميقاً لمسار استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة للدول الأعضاء، ما يعزّز التضامن والاستقرار لدول المجلس ويحافظ على مصالحها، ويعزز دورها الإقليمي والدولي كنتيجة طبيعية للتعاون المشترك، وتنسيق الخطط التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة، والتعامل مع التحديات بكل أنواعها السياسية والاقتصادية والأمنية والمناخية والصحية، عبر وضع الآليات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأكدت "البيان" أن متابعة إنجاز أهداف ورؤى دول المجلس يتطلب تحقيق التنوع الاقتصادي، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية والفرص المتميزة لمضاعفة الاستثمارات، والارتقاء بدور المرأة والشباب، وتطوير كل الوسائل التي توصل إلى الغايات المشتركة، وهذا ما كان يدور في نقاشات قادة المجلس وهم يمتّنون الأسس لأفضل سبل العيش الكريم لشعوبهم، وبما يتوافق مع الظروف والأولويات، ويتماشى مع تطلعات شعوب المنطقة، والأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

وفي موضوع آخر .. وصفت صحيفة "الخليج" التوترات غير مسبوقة التي تشهدها العلاقات بين روسيا من جهة، وأوكرانيا والدول الغربية من جهة أخرى، وسط اتهامات وتهديدات وحشود عسكرية، بما يوحي بأن الحرب باتت محتومة، بأنها مجرد ضباب للحرب يستخدم لتحقيق هدف سياسي.

وقالت الصحيفة تحت عنوان "ضباب الحرب" إن مفهوم "ساحة المعركة" من حيث الجيوش والإمكانات العسكرية، والخطط، يختلف عن مفهوم "فضاء المعركة"، صحيح أن هناك ساحة معركة على طول حدود روسيا الغربية مع الدول الأوروبية الشرقية التي تتموضع فيها قوات أطلسية، لكن هذه الساحة ليست في حالة تأهب واستعداد، وإنما هناك فضاء معركة تدور رحاها في شكل معارك على المستوى النفسي والإعلامي والاقتصادي للتأثير في الخصم، وإرغامه على تقديم تنازلات تخدم الحرب العسكرية من دون خوض غمارها.

وأوضحت أن القمة الافتراضية التي جرت مؤخراً بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، كانت في هذا الإطار؛ أي البقاء خارج "ميدان المعركة" والحؤول دون تجاوزه، مشيرة إلى أن التوصل إلى صيغة حل ترضي الجانبين وتزيل مخاوفهما، باتت مطلوبة .. ورأت أن الصراع بين الجانبين ليس صراعاً أيديولوجياً، وإنما هو صراع نفوذ يتعلق بالأمن القومي وبمصالح استراتيجية، فروسيا التي يقلقها توسع حلف الأطلسي، وتزايد الوجود العسكري الغربي في أوكرانيا، وبعض دول أوروبا الشرقية، إضافة إلى محاولة تأليب هذه الدول التي كانت جزءاً من مجالها الحيوي، ضدها، وجدت نفسها تتعرض لحصار عسكري مرادف للحصار الاقتصادي الذي تعانيه، لهذا كله، تطلب ضمانات موثقة من الدول الغربية بعدم التوسع شرقاً، التزاماً بتعهدات كان قطعها الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان ووزير الخارجية جيمس بيكر للرئيس السوفييتي جورباتشوف ووزير الخارجية شيفاردنازة.

وقالت "الخليج" : لقد بات هذا المطلب الروسي ملحاً، وقد طرحه الرئيس بوتين مؤخراً على زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وفنلندا وبريطانيا، في مسعى منه لتجنب مواجهة محتملة، مقترحاً مفاوضات بهذا الخصوص، مؤكداً أن الكرملين لديه مشروع تسوية يؤدي إلى حل .. وتساءلت : هل يتم التوصل إلى تسوية والخروج من حالة "ضباب الحرب"؟.

جوجل بلس شارك في واتس ایب