أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 اكتوبر 2021ء) افتتح معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم اليوم معرض نجاح الذي أقيم بالتزامن مع معرض توظيف في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتأتي الدورة الـ 15 من معرض توظيف السنوي بالتزامن مع حملة التوطين الحكومية التقدمية لمختلف أنواع الوظائف في الإمارات وتستمر حتى يوم الجمعة 29 أكتوبر تحت رعاية وزارة التربية والتعليم وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وشهد المعرضان مشاركة العديد من المؤسسات العاملة في مجالات الاتصالات والضيافة والاستثمار من القطاعين الخاص والعام وتتضمن قائمة الجهات العارضة الرئيسية كلا من القيادة العامة لشرطة أبوظبي ووزارة الدفاع ودبي للاستثمار واتصالات وشلمبرجير مما يؤكد على المستوى الممتاز لنوعية فرص العمل التي يوفّرها المعرض لمواطني دولة الإمارات.
وقال تامر نحاس مدير معرضي نجاح وتوظيف : تساهم فعاليتنا التي تجمع منظومتي التعليم والتوظيف في تحقيق بعض أهم أهداف رؤية الإمارات ونحثّ الطلاب الراغبين بالحضور خلال الأيام الثلاثة القادمة على اغتنام زيارتهم بأفضل شكل ممكن والتفاعل مع أكبر عدد ممكن من الجامعات لاستكشاف أفضل الخيارات المتاحة من حيث مجال التخصص والموقع.
من جهته أكد اللواء سالم شاهين النعيمي مدير قطاع الموارد البشرية لدى شرطة أبوظبي الحرص على استقطاب الكوادر الوطنية في المجالات العلمية والمهنية ضمن وظائف الشرطة والأمن .. وقال : يأتي دعم الرؤية طويلة المدى لدولة الإمارات في مقدمة أولوياتنا، التي نسعى لتحقيقها من خلال المشاركة في المعارض المخصصة لتوفير الوظائف مثل هذا المعرض الرائد حيث تسعى شرطة أبوظبي إلى زيادة معدل التوطين في جميع القطاعات من خلال تزويد الإماراتيين المؤهلين بالمهارات اللازمة بما ينسجم مع الاحتياجات من الموارد البشرية للتعامل مع خطط وسياسات التوطين الشاملة وتوجيه القوى العاملة نحو اكتساب المهارات المطلوبة والتكيف مع تغيرات سوق العمل.
وأضاف : يدعم معرض توظيف 2021 شرطة أبوظبي لإعداد جيل يتمتع بجميع القدرات اللازمة لتلبية التطلعات المستقبلية للعمل ضمن قوات الشرطة والأمن ونركز اهتمامنا الحالي على دعم هذه الجهود من خلال تطوير حملتنا التوظيفية وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع إلى جانب توظيف أبرز المواهب بما يتماشى مع أفضل الممارسات المعتمدة من قوى الشرطة والأمن لتعيين المناصب المتخصصة وتطبيق سياسات التوطين الحكومية.
وشهد معرض نجاح الفعالية الرائدة في مجال التعليم العالي بدولة الإمارات إقبال مئات الزوار من طلاب المدارس الثانوية وأولياء الأمور والمعلمين والمستشارين الذين اجتمعوا للتواصل المباشر مع أكثر من 70 جامعة محلية ودولية مثل جامعة أبوظبي والجامعة الكندية وجامعة ميدلسكس وغيرها الكثير.
وأقيمت خلال اليوم الأول من معرض نجاح جلسات وندوات رئيسية بمشاركة كل من مجموعة مان باور الشرق الأوسط وأكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة وجامعة أبوظبي وسفارة كندا حيث تبادلوا الآراء حول مجموعة من المواضيع شملت الارتقاء بمهارات الشباب لبناء المستقبل ودعم قطاع الضيافة ودور مهارات التواصل في تحقيق النجاح المهني وتوفير الفرص التعليمية بتكلفة معقولة.
ويشهد اليوم الثاني جلسة رئيسية للدكتورة فاطمة كلبت من وزارة التربية والتعليم، لتتحدث عن المنهجية الشاملة التي تتبعها الوزارة لبناء قدرات الشباب الإماراتي وتمكينهم.
وتتناول الجلسات الرئيسية الأخرى خلال اليومين الثاني والثالث كيفية كتابة سيرة ذاتية جذابة وطرق النجاح في مقابلات العمل؛ وطريقة البحث عن الجامعة المناسبة؛ وآفاق التطور الوظيفي في مجالات علوم الحاسوب وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي وفرص الحصول على عمل لدى فيسبوك وأوبر ومايكروسوفت وغيرها.
وتنعقد الدورة الافتتاحية من معرض نجاح دبي يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر في مركز دبي للمعارض الجديد ضمن موقع إكسبو 2020 ويُقام معرضا دبي وأبوظبي تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ويحظى زوار نجاح دبي بفرصة الاستمتاع ببرنامج فعاليات استثنائي مع انضمام الإمارة إلى قائمة الوجهات التي تستضيف المعرض مما يتيح مزيداً من فرص التعليم العالي أمام عدد أكبر من الطلاب.
كما يستضيف المعرض مؤسسات إماراتية رائدة بما فيها جامعة أبوظبي بالإضافة إلى جامعات دولية من المملكة المتحدة وكندا والأردن وهولندا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا مثل جامعة داكوتا الجنوبية وجامعة جنوب يوتا وجامعة ماكماستر.
ويتعاون معرض نجاح مع منصة الدفع التعليمية الرقمية "سكيبلي" لدعم ثمانية طلاب يتطلعون إلى الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي والبدء في بناء مستقبلهم كجزء من الجهود المستمرة لتوفير الدعم التعليمي .. وسيوفر هذا التعاون دعماً مالياً يصل إلى 80,000 درهم ما يتيح لكل طالب الحصول على 10,000 درهم لتحقيق أحلامه.
وسيكون الدعم على شكل مساهمة مباشرة في رسوم التسجيل أو نفقات السفر أو السكن ما يُشكّل فرصةً مذهلةً لتوفير بعض النفقات الفورية بينما يبدأ الطلبة فصلاً جديداً في مسيرتهم التعليمية.