مجلس الأمن السيبراني يعتمد برنامج "دو" لتدريب الخريجين على الأمن السيبراني

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 اكتوبر 2021ء) أشاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات بجهود شركة "دو" عبر برنامجها لتدريب الخريجين لدعم المتطلبات الاستراتيجية الوطنية على صعيد تطوير وصقل مهارات أبناء الإمارات في مجالات الأمن السيبراني وإدارة المخاطر المتعلقة بأمن المعلومات.

وشدد المجلس على أهمية منصات برامج التدريب الوطنية الموثوقة مثل برنامج "دو" لتدريب الخريجين في تمكين المتخصصين الناشئين في مجال الأمن السيبراني وتزويدهم بالمهارات والخبرات والمعرفة العملية كأولوية قصوى، وذلك بما يتماشى مع أهداف المجلس الرامية إلى تمكين الشباب الإماراتيين الطموحين من التميز والارتقاء بمسيرتهم المهنية في مجال الأمن السيبراني.

وعلى هامش فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2021 صادق المجلس على اعتماد برنامج تدريب الخريجين الذي تقدمه "دو" باعتباره منصة موثوقة ومتقدمة تنسجم مع أهداف المجلس، ووجه المجلس الدعوة إلى الشركات الوطنية العاملة في القطاع لإطلاق برامج مماثلة تُعنى بتطوير مهارات الجيل القادم من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني.

وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أنه مع استمرار تهديدات الأمن السيبراني بالتطور واتخاذ أشكال متجددة لضرب اقتصادات الدول واختراق بيانات المؤسسات، بات من الضروري العمل بشكل استباقي لمواجهة هذه التحديات من خلال حشد الدعم وتوفير مستوى منسق من الاستجابات وضمان قدرات دفاعية متقدمة وعالمية المستوى.

ويتطلب النجاح في هذه المجالات استثماراً في المواهب الناشئة وإعداد قوى عاملة مزودة بالخبرات والمعرفة المطلوبة لمواكبة المتطلبات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني.

وأضاف أن برنامج تدريب الخريجين من دو يشكل مثالاً بارزاً لنوعية برامج التدريب التي يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهدافنا لتعزيز منظومة الأمن السيبراني، وهو بمثابة نموذج متميز ينبغي على المؤسسات العاملة في القطاع محاكاته لتمكين الجيل القادم من القادة الإماراتيين في مجال الأمن السيبراني وغيره من المجالات ذات الصلة.

ومن جهته قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: "مع انتقالنا إلى عصر الاقتصاد الرقمي، بات من الضروري للغاية توحيد جهودنا لإنشاء بنية تحتية سيبرانية قوية تضمن التصدي للتهديدات المتزايدة التي يشهدها عالمنا الافتراضي، وبالتالي تمكين الأفراد والمؤسسات وقطاعات الأعمال من الازدهار والنمو.

ونؤمن في دو بأن البنية التحتية السيبرانية التي نطمح إليها تعتمد في جوهرها على وجود مواهب وطنية مزودة بالخبرات والأدوات اللازمة التي تمكنهم من المساهمة في دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لدولة الإمارات، وهذا ما حرصنا على توفيره من خلال برنامجنا لتدريب الخريجين، الذي يقدم الخريجين الجدد رؤى وخبرات عملية في مجالات عديدة بما فيها الأمن السيبراني".

وكان فريق الأمن السيبراني في "دو "قد استقبل خلال السنوات الأخيرة العديد من الطلاب من مختلف الكليات والتخصصات ضمن برامج التديب التي توفرها الشركة. وتمكن الطلاب المشاركون من اكتساب خبرات متعددة في مجالات برامج الحماية والقدرات الدفاعية وتقنيات وحلول الأمان إضافة إلى حصولهم على الأدوات اللازمة وانخراطهم في العمليات والإجراءات التي يتبعها فريق دو لمواجهة التهديدات الإلكترونية، وكل ذلك ضمن مختبرات عملية.

وبعد إكمالهم المهام المحددة وتحقيق الأهداف الرئيسة للبرنامج، عملت دو على استقطاب عدد من الطلبة الذين أظهروا أداءً عالياً بناءً على التقييمات التي قدمها فريق الأمن السيبراني المشرف على البرنامج. كما أدى نجاح برنامج تدريب الخريجين إلى تفعيل المزيد من مبادرات التعاون بين دو وعدد من الجهات الفاعلة على مستوى القطاع والجامعات الرائدة في الإمارات العربية المتحدة.

ويهدف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات إلى التأكد من تمتع المتخصصين الجدد في مجال الأمن السيبراني من أبناء دولة الإمارات بالمعرفة والخبرات اللازمة والكفاءات الأساسية، وأن يكونوا على دراية بالمتطلبات والتوقعات المحددة في المهام الخاصة بمجال الأمن السيبراني.

وتنسجم هذه الجهود مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الرامية إلى تشجيع أصحاب المهارات والطلبة على متابعة مساراتهم المهنية في مجال الأمن السيبراني، والتأكد من صقل مهاراتهم وتمتعم بالقدرات اللازمة، وتعزيز منظومة مقدمي حلول الأمن السيبراني.