افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 يونيو 2021ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على نيل أبوظبي المركز الأول كأفضل مدينة للعيش في العالم العربي والشرق الأوسط كله .

كما تناولت الافتتاحيات منهجية الإمارات المتكاملة للحد من تداعيات تغير المناخ وحماية مستقبل البشرية، إدراكا منها بأن البيئة مؤشر تنموي يعكس ازدهار المجتمع وتقدمه.

و تحت عنوان " نجاح مضاعف" قالت صحيفة الاتحاد انه بجدارة، تستحق أبوظبي أن تأتي في المركز الأول كأفضل مدينة للعيش في العالم العربي والشرق الأوسط كله، فيما يُعد شهادة دولية جديدة تؤكد المستوى الرفيع لجودة الحياة بالإمارة، وفق تصنيف موثوق شمل 140 دولة..نتيجة مبهرة تحققها أبوظبي للعام الثاني على التوالي، متفوقة على نفسها، بتقدمها سبعة مراكز مقارنة بالعام الماضي.

و أضافت الصحيفة ان هذا النجاح المتواصل يتحقق بتوجيهات القيادة الحكيمة، عبر تكاتف مختلف القطاعات المجتمعية والخدمية والاقتصادية التي تواصل العمل ليل نهار، لتبقى المدينة في المكانة التي تليق بها وبشعب الإمارات.

ولفتت الى ان النجاح مزدوج ومضاعف؛ لأنه تم إنجازه في مواجهة تحديات جائحة "كوفيد - 19" التي تم التغلب عليها بكفاءة منقطعة النظير، بجهود مكثفة، واستجابة سريعة، وأداء رفيع المستوى من شتى الجهات، وفق رؤية القيادة الرشيدة.. ففي الوقت الذي تأثرت فيه مختلف أوجه الحياة في مدن كبرى في العالم، بـ"الجائحة" وتداعياتها، على مدى أكثر من 18 شهراً، كانت الحياة في أبوظبي تتدفق بحيوية فائقة، وفق منظومة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم إقرارها، سواء بحملات التطعيم والفحوص واسعة النطاق أو بضمان تطبيق إجراءات التباعد الجسدي.

و اختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها مشددة على ان هذا التصنيف الجديد يؤكد أن أبوظبي تشكل بالفعل تجربة أنموذجية فريدة في الموازنة بين مواجهة التحديات ومواصلة الانطلاق في تنفيذ خططها التنموية الاستراتيجية وفق أرقى المعايير.

و بدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان "أبوظبي مدينة الحياة" ..ان تكون أبوظبي الأولى عربياً ومن الأفضل عالمياً من حيث جودة الحياة، فهي نتيجة طبيعية يجسدها الواقع وتعكسها مكانتها، لما باتت تمثله مسيرتها الحافلة بالإنجازات والنجاحات المتفردة على المستويات كافة من مصدر إلهام متجدد دائماً يبعث العزيمة ويقوي الأمل بأن لا وجود لتحدٍ مهما عَظُم أقوى من إرادة الإنسان، ومسيرة أبوظبي تاريخ حافل بالحكم والعبر والدروس، وما بين تحويل الصحراء إلى جنة وارفة بالمحبة .. حكاية ملاحم وبطولات من العمل سطرها أبناء هذه الأرض المباركة بصدقهم وعزيمتهم في البناء والتقدم والازدهار، انطلاقاً من رؤى استراتيجية كبرى ومشاريع عملاقة وتصميم لا يعرف الحدود، بأن المدينة التي يقترن باسمها الأصالة والتحضر والسباق مع الزمن نحو الصدارة العالمية وصناعة مستقبل الإنسان، تنتج مجداً يصنعه أبناء الإمارات لأنها الأجمل وعاصمة وطن سيكون دائماً في أعلى القمم.

و أضافت الصحيفة انه برؤى القيادة الرشيدة وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تواصل أبوظبي حصد المراكز المتقدمة وتسجيل قفزات نوعية وفق مؤشرات التنافسية، إذ يأتي تصدرها للسنة الثانية على التوالي المركز الأول عربيًا، كأفضل مدينة في المنطقة من حيث جودة الحياة للعام 2021 ضمن تصنيف "إيكونوميست إنتليجينس"، كونها الأكثر ديناميكية وتعبيراً عما يمكن أن يحققه الإنسان المؤمن برسالة وطنه، وما تنعم به المدينة من عوامل الإبداع والتميز وما تزخر به من كنوز قيمية، جعل منها نبعاً للتجارب الثرية والملهمة التي تسارع جميع دول العالم للاستفادة منها بمختلف الأوقات.

و في موضوع آخر قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " دور عالمي في تغيّر المناخ" ان الإمارات تقدم نموذجاً ملهماً لمختلف دول العالم، من خلال منهجيتها المتكاملة للحد من تداعيات تغير المناخ وحماية مستقبل البشرية، إذ تدرك الدولة أن البيئة مؤشر تنموي يعكس ازدهار المجتمع وتقدمه، ولها دور مهم في إيجاد بيئة صحية إيجابية جاذبة، كما أن إعلان المبعوث الرئاسي الأمريكي لتغير المناخ، جون كيري، أن الدولة مرشح قوي لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" في أبوظبي عام 2023، جاء ليؤكد ثقة المجتمع الدولي بالإمكانات المتقدمة والقدرات المتميزة التي تمتلكها الإمارات في إنجاح المؤتمر المهم، وتحقيق أهدافه المنشودة بالشكل الذي يعطي دفعة قوية للجهود الدولية تجاه التغير المناخي.

و أشارت لصحيفة إلى ان الإمارات حريصة على تطوير الوعي البيئي العالمي، في ظل ما تشهده الكرة الأرضية من تغيّرات بيئية ومناخية، وقد وضعت حماية البيئة ومواردها والحفاظ على التنوع البيولوجي في مقدمة أولوياتها التنموية على النحو الذي يحمي الثروة النفطية، لتكون التنمية البيئية الدرع لحماية واستدامة متطلبات التنمية الاقتصادية.

ولفتت صحيفة البيان إلى ان جهود الدولة لم تقتصر على دعم المبادرات الوطنية والمحلية فحسب، بل أيضاً كانت من الرواد في دعم الجهود الدولية المبذولة للحفاظ على البيئة، إذ نقلت نهج مبادرات التحول المناخي إلى أرض الواقع من أجل الوصول إلى حلول ناجعة قد تسهم في حماية الأرض، وأطلقت الشهر الماضي بالتعاون مع الولايات المتحدة و8 دول أخرى، "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ"، بهدف زيادة الاستثمارات في البحوث والتطوير وتسريع الابتكار في الممارسات الزراعية المستدامة لتلبية المتطلبات الغذائية لأعداد السكان المتزايدة عالمياً، مع التركيز على الحد من الآثار البيئية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب