افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 أبريل 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالقرارات التي اعتمدها مجلس الوزراء والتي تصب جميعها في اتجاه تعزيز ريادة الدولة وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار وتؤكد جاهزية الفرق الوطنية لإبهار العالم عبر «إكسبو دبي» ومن هذه القرارات اعتماد "الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب" واتخاذها خطوات حثيثة لتنفيذ استراتيجية الخدمات الحكومية لتقديم خدمات رقمية متطورة بنسبة مئة بالمائة تركز على الإنسان وتصل إلى المتعامل في أي وقت ومكان وعلى مدار الساعة.

وأكدت الصحف أن مسيرة الإمارات منذ تأسيسها تحمل من الإلهام والتميز والتفرد ما يؤكد القدرة على صناعة محطات من الأعظم والأجمل في تاريخ الإنسانية وحياة الأمم وذلك بالرهان على مواصلة بناء الإنسان كونه الثروة الأغلى في المسيرة ورسخت الدولة القيم والعلم والأصالة والعزيمة كونها جوانب أساسية في عملية الاستثمار وبناء الكادر البشري وخلال الظرف الدقيق الذي أوجدته جائحة "كوفيد19″ كان الإيمان راسخا بأننا سننتصر وقد أكد شباب الإمارات بوعيه وإقدامه وثباته ومسارعته للتطوع خدمة لوطنه وبالتزامه التام بالإجراءات أنه شريك في البطولات والنجاحات.

فتحت عنوان " نعزز ريادتنا" .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن الإمارات، وعبر مبادراتها وقراراتها، والأحداث التي تنظمها بشكل متلاحق، أصبحت عنوانا عالميا للتعافي من آثار جائحة «كورونا»، صحيا واقتصاديا واجتماعيا، وهي جاهزة اليوم، وقبل 170 يوما لاستضافة 190 دولة على أرضها في أكبر حدث ثقافي واقتصادي في العالم والمنطقة «إكسبو 2020 دبي»، بالتزامن مع احتفالاتها بدخول يوبيلها الذهبي برؤية تنموية شاملة للمستقبل.

وأشارت إلى جملة من القرارات اعتمدها مجلس الوزراء، خلال جلسته برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، تصب جميعها في تعزيز ريادة الدولة وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار، وتؤكد جاهزية الفرق الوطنية بعد عشرة أعوام من البناء لإبهار العالم عبر «إكسبو دبي» الذي تعبر استضافته عن مدى تقدير المجتمع الدولي للإمارات والثقة بإمكاناتها.

وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن الرؤية التنموية للقيادة الرشيدة، يترجمها مجلس الوزراء مبادرات تهدف لتكاملية جهود القطاعات لتنشيط الحركة الاقتصادية، من خلال اعتماد «الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب»، انطلاقا من دور الدولة حاضنة للإنسانية والإبداع، إضافة إلى الحرص على تخفيف الأعباء على قطاع الأعمال عبر تعديلات على الإجراءات الضريبية تدعيما لحزمة التحفيزات خلال الأزمة، والتي ساهمت في تسريع عملية التعافي الاقتصادي.

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات استراتيجية الرقمنة" .. قالت صحيفة " البيان" في ظل سعي الحكومة الرشيدة الدؤوب للارتقاء بمستوى وجودة الحياة والخدمات في الدولة، اتخذت حكومة الإمارات خطوات حثيثة لتنفيذ استراتيجية الخدمات الحكومية، التي اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .

وأشارت إلى أنها تشمل خطة دولة الإمارات المنوه عنها، تقديم خدمات رقمية متطورة بنسبة مئة بالمئة، تركز على الإنسان وتصل إلى المتعامل في أي وقت ومكان، وعلى مدار الساعة، وتطوير خدمات شخصية استباقية تحاكي احتياجات كل فرد في المجتمع وتشركه في تصميم الخدمات وكيفية تقديمها، إلى جانب بناء القدرات الحكومية وتأهيل كوادر لقيادة قطاع خدمات المستقبل بما يعزز مكانة الدولة وتنافسيتها العالمية.

وأضافت أن الاستراتيجية ترتكز على سياستين داعمتين هما سياسة المتعامل الرقمي، والخدمة الحكومية الرقمية، من خلال تبني الجهات الاتحادية ممكنات حكومية رقمية، وسياسة المنصة الرقمية الموحدة التي تهدف إلى توفير كافة الخدمات الحكومية عبر نافذة واحدة يمكن الوصول إليها من أي مكان وعلى مدار الساعة وفي هذا السياق، نظرت هذه الاستراتيجية خمسة محاور رئيسية وثماني وعشرين مبادرة لتقديم تلك الخدمات الرقمية، بحيث يتم تقديم تسعين بالمئة منها عبر منصة رقمية حكومية موحدة خلال عامين، بما يضمن الاستغناء الكلي عن المستندات الورقية والاعتماد على الوثائق الرقمية.

وأكدت أن سعي القيادة الرشيدة، والاستراتيجية الخاصة بالخدمات الحكومية، يذهب إلى تقديم خدمات سلسة بالاعتماد على تكنولوجيا المستقبل.

وكذلك بناء القدرات الحكومية وتأهيل كوادر تقود قطاع خدمات المستقبل، في سياق نموذج مبتكر من الشراكة مع القطاع الخاص ورواد الأعمال.

وقالت في الختام إن مثل هذه الاستراتيجية، والتفكير الاستراتيجي، يمكنان الإمارات من أن تكون سباقة للعيش في المستقبل.

من جانب آخر وتحت عنوان "القيم الخالدة" .. كتبت صحيفة "الوطن" كل ما في مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، يحمل من الإلهام والتميز والتفرد ما يؤكد القدرة على صناعة محطات من الأعظم والأجمل في تاريخ الإنسانية وحياة الأمم، وخلال نصف قرن من العمل لأن الوطن الأجمل يستحق كل شيء، فإن الرهان دائما ينصب على مواصلة بناء الإنسان كونه الثروة الأغلى في المسيرة، فالقيم والعلم والأصالة والعزيمة وغيرها جوانب أساسية في عملية الاستثمار وبناء الكادر البشري، حيث جمعت بين الارتباط الشديد بأصالة المجتمع والتمكين من مقومات العصر، لتثمر قدرات وطاقات مبدعة وخلاقة تحمل رسالة وطنها وتعمل كل ما من شأنه أن يضاعف إنجازات ومكتسبات مسيرة التنمية الشاملة.

وأضافت دائما شباب الإمارات على العهد وقدر الأمانة والمسؤولية الوطنية التي يحملها، ويؤكد في كل محطة أن عزيمته ووفائه وإيمانه شديد الرسوخ بأن وطنه دائما الأقوى ويسير نحو أعلى قمم المجد الإنساني، فالقيم التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، هي مشعل النور وزاد المسيرة وبوصلة النجاح ودليل حياة يفخر "عيال زايد" بأنهم يحملونها في عقولهم وقلوبهم.. وحيث القيم مناهج حياة ستكون النتيجة الحتمية والوحيدة هي النجاح والإنجاز والتقدم وصناعة الحضارة، وتلك القيم التي أوجدت وعيا مجتمعيا قل نظيره مبني على قناعة راسخة بأنها بوصلة لا يمكن أن تهتز أو تحيد عن هدفها وما يتم العمل عليه..

وتابعت هي الإمارات وطن الإنسان وتحقيق الأحلام حيث لا مستحيل ولا تحد إلا وسيتحول إلى فرصة يبنى عليها لتتعاظم النجاحات والإنجازات والمكتسبات التي جعلت الدولة في مصاف الكبار وتواصل طريقها بثقة لتكون في الصدارة المطلقة بفضل رؤية القيادة الرشيدة والاستراتيجيات العملاقة التي جعلت أبناء هذه الأرض المباركة النموذج الأكمل للإنسان الذي يخطو بثقة نحو الغد وهو مدرك أن الإمارات صانعة الملاحم في جميع ميادين الحياة.. وأن دورهم كبير في المسيرة المشرفة من خلال قدراتهم وإرادتهم وعزيمتهم ووعيهم.

وقالت في الختام إنه خلال الظرف الدقيق الذي أوجدته جائحة "كوفيد19″، كان الإيمان راسخا بأننا سننتصر وسنكون أهلا لقهر التحدي، وهو ما يحترفه ويجيده أبناء الوطن، وقد أكد شباب الإمارات بوعيه وإقدامه وثباته ومسارعته للتطوع خدمة لوطنه، أنه فوق الظروف الطارئة وشريك في البطولات والنجاحات التي لا تتوقف ولا تعرف الحدود على الصعد كافة، فما أظهره من التزام وتقيد تام بالإجراءات الواجبة كان له الدور الأكبر في أن "الجائحة" تتجه لنهايتها وأن الإخلاص للوطن والوعي كانا حاسمين في مقارعة التحدي الذي لم تعرفه البشرية منذ عقود طويلة، وهذا ما يتم تأكيده في الكثير من المناسبات، ويبقى السر فيه ونقطة الارتكاز القيم والنهج الذي رسخه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، منذ بزوغ فجر دولة الاتحاد الشامخة، إذ باتت محركا ومنطلقا في جميع أمور الحياة، وهو ما يعبر عنه شباب الإمارات من خلال إثباته أنه صانع للحضارة والمثال الحي على إخلاص الإنسان لوطنه والحرص على كل ما يتعلق بمجتمعه في كل محطة ومناسبة ومرحلة، الشباب دائما روح الإقدام وعنوان الوفاء وشريك الانتصار والنجاح وخلاصة العمل وثمار الغرس الطاهر للوطن الأقوى والأجمل.

جوجل بلس شارك في واتس ایب