افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 كانون الثاني 2021ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الإمارات تدعم كل الجهود المبذولة في سبيل احتواء التوترات والتصعيد في القارة الأفريقية، وترسيخ عوامل التعايش والتفاهم مشيرة الى ان العطاء سمة مرتبطة باسم الإمارات منذ تأسيسها.

فتحت عنوان " استقرار أفريقيا" قالت صحيفة الاتحاد ان الاتصال بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني ياتي ليجدد موقف الإمارات الثابت والراسخ في الدعوة دائماً لتعزيز عوامل الأمن والاستقرار في العالم، واللجوء للحوار كأهم قناة في الوصول إلى الحلول السياسية الكفيلة بتقريب وجهات النظر بين أي طرفي صراع.

واضافت ان الإمارات تدعم كل الجهود المبذولة في سبيل احتواء التوترات والتصعيد في القارة الأفريقية، وترسيخ عوامل التعايش والتفاهم خاصة أن القواسم المشتركة بين شعوب المنطقة الواحدة أكبر من أي تحدٍّ أو خلافٍ يمكن أن يُحلّ بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، دون اللجوء للتصعيد وزيادة القضايا السياسية تعقيداً.

وخلصت الى القول بانه لا مجال لازدهار الشعوب وتقدمها إلا بترسيخ الأمن والاستقرار، وإعلاء القيم الإنسانية من تعايش وتفاهم وتقارب، وهي دعوة إماراتية خالصة تتجدد في مختلف اللقاءات والمحافل الدولية، ومبدأ يحكم علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وكل شعوب العالم.

وتحت عنوان " عطاء لا ينضب" قالت صحيفة البيان ان العطاء سمة مرتبطة باسم الإمارات منذ تأسيسها، وهو نهج وضعه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسارت عليه القيادة الرشيدة من بعده. وتحظى الإمارات باحترام وتقدير وإشادات دولية متواصلة على العطاء الذي تقدمه للإنسانية والشعوب المحتاجة.

واضافت " وسيراً على هذا النهج، قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة 10 ملايين دولار، لدعم مركز كارتر في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مبادرة سموه لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، تزامناً مع اليوم العالمي السنوي الثاني للأمراض المدارية المهملة، الذي يصادف اليوم 30 يناير 2021، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالحاجة الملحة للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة".

واعتبرت ان الدعم الإماراتي الذي عمّ المعمورة، يرسي دعائم علاقات طيبة من الدول والشعوب الصديقة والشقيقة، ويبث روح الأمل في المجتمعات المتأثرة، خاصة مع التحديات الراهنة لجائحة «كوفيد 19» التي أثبتت أهمية الصحة في تحقيق التنمية والازدهار للمجتمعات.

واشارت الى ان كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جاءت بلسماً للذين يئنون تحت جراح المرض والفقر والجوع والحرمان عندما قال: «دولتنا لن تدخر جهداً في مدّ يد العون للآخرين لتجاوز التحديات الصحية، وهي ماضية بكلّ عزم في التزامها بالتعاون مع شركائها في مكافحة الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، ومساعدة الإنسانية في التغلب على محنة المرض والفقر، والتنعم بحياة صحية وكريمة».

وخلصت الى ان الإمارات أصبحت عنواناً للإنسانية، إذ إن اسمها مرتبط بمكافحة العديد من الأمراض على طول العالم وعرضه، وأهم ما يميز العطاء الإماراتي، أنه لا يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية والمالية، بل يمتد إلى قطاعات التنمية في العديد من دول العالم، لأنها بحق يد بيضاء وسبّاقة للخير.

وتحت عنوان " ذكرى لن تنسى" كتبت صحيفة الخليج عن ذكرى غياب عبدالله عمران قبل سبع سنين مؤكدة ان هذا الرجل لم يعرفه أحد، إلا أشاد بمناقبه وسخائه في كل المهام التي اضطلع بها أما السنوات التي ملأ بها وجدان الذين تعاملوا معه، من قرب، أو بوسائل أخرى، فهي راسخة باقية، بما تركه، رحمه الله.

واستعرضت الصحيفة فى افتتاحيتها التي كتبها خالد عبدالله تريم مناقب الراحل والمهام الجسام التي أوكلت إليه فى حياته مشيرة الى منجزه الذي وصلت تأثيراته إلى كل الوطن العربي وهو المشروع الثقافي المعرفي، تأسيس جريدة «الخليج»، الذي شَيَّد صرحه مع شقيقه الراحل تريم عمران مؤكدة حرصه على ان تكون القيم والأخلاق مرآة حقيقية لهذه الأرض التي نشأ على ثراها، ونهل من معين أصالتها وتقاليدها التي لا يمحوها الزمن مهما تقادم.

جوجل بلس شارك في واتس ایب