افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 كانون الثاني 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على افتتاح مركز لغسيل الكلى في أرض الصومال بتوجيهات من القيادة الرشيدة في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات وإغاثة ودعم المحتاجين في كل مكان حول العالم.

وأكدت الصحف أن افتتاح هذا المركز يعد امتدادا لمسيرة خير وإنسانية لا تتوقف وتؤكد دائما العمل على التخفيف عن الأشقاء في أحوالهم الصعبة نتيجة لأي سبب كان، حيث أن المبادرات الصحية تشهد زخما كبيرا ضمن توجهات دولة الإمارات الإنسانية جراء ما تعانيه أرض الصومال من أوضاع صعبة فضلا عما يشكله وباء "كوفيد19 "من ضغط على القطاع الصحي.

كما سلطت الصحف الضوء على احتفال العالم باليوم الدولي للتعليم ومبادرات دولة الإمارات في هذا الصدد من أجل نشر المعرفة على المستويين العربي والدولي وحرصها في مساعداتها الخارجية على إعطاء الأولوية لحماية العملية التعليمية في المناطق المتأثرة بالأزمات مستهدفة بالدرجة الأولى الفئات التي حالت ظروفها المعيشية دون حصولها على القدر الكافي من التعليم .

وتناولت الصحف في افتتاحياتها أيضا دخول المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ يوم أمس الأول " الجمعة"، في حدث رحبت به الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

فمن جانبها وتحت عنوان " عطاء إنساني متواصل " كتبت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها : " تواصل دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة ترسيخ العطاء كقوة إنسانية لا تعرف الحدود، بغية إغاثة ودعم المحتاجين في كل مكان حول العالم، وتعبيرا عن إنسانية ثابتة تعبر عن قيم الوطن في تقديم كل أوجه الدعم الإنساني الممكن للمستهدفين بجهود إحداث التغييرات الإيجابية في حياتهم نحو الأفضل، وهذه المساعدات الإنسانية والتنموية تتم على جميع الصعد، وهي مواقف عظيمة جعلت الدولة عنوانا بارزا في محافل العطاء الإنساني وأملا قويا بأن المستضعفين الذين تقطعت بهم السبل لن يتركوا وهناك يد خير ستسابق الزمن لإغاثتهم والوقوف بجانبهم وتبديد دموع الحزن بابتسامات الأمل" .

وأضافت الصحيفة " تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بافتتاح مركز لغسيل الكلى في أرض الصومال، ليكون امتدادا لمسيرة خير وإنسانية لا تتوقف وتؤكد دائما العمل على التخفيف عن الأشقاء في أحوالهم الصعبة نتيجة لأي سبب كان، حيث أن المبادرات الصحية تشهد زخما كبيرا ضمن توجهات دولة الإمارات الإنسانية جراء ما تعانيه أرض الصومال من أوضاع صعبة فضلا عما يشكله وباء "كوفيد19" من ضغط على القطاع الصحي.

ولفتت إلى أن المواقف الإنسانية تأتي ضمن إستراتيجيات تركز على التنمية الشاملة وتعمل على تقوية ودعم مساعي الأطراف التي يتم رفدها بالدعم الإغاثي الإنساني بهدف إحداث تغيير شامل نحو الأفضل بما يخفف من المعاناة ويؤمن أفضل الظروف للأشقاء لمواجهة أوجه المعاناة والحد منها خصوصا أولئك المحتاجين لخدمات صحية لا تحتمل التأخير ولا التوقف لارتباطها بإنقاذ الحياة ذاتها.

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " لقد بينت دولة الإمارات طوال تاريخها مواقفها الأصيلة النابعة من الحرص الإنساني على الآخر وتقديم كل ما يمكن أن يكون عامل دعم لكل محتاج، ومن هنا فإن أرض الصومال واحدة من مئات المناطق التي استهدفتها جهود الدولة الإنسانية وعملت على أن يكون العطاء تعبيرا حقيقيا عما تريده الإمارات للأشقاء والأصدقاء لتمكينهم من النهضة والتقدم وتنمية القدرات لمواجهة جميع التحديات وتجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، ولقد كانت لتلك المسيرة نتائج عظيمة طالت الملايين وكان لها أفضل الأثر في إحداث تغيير تام في الأوضاع التي كانت تمر بها الكثير من المناطق والدول التي عملت الإمارات على إغاثتها وتقديم ما يلزمها من أوجه الدعم الإنساني والتنموي".

من جهتها وتحت عنوان " رسالة الإمارات " كتبت صحيفة " الاتحاد : " يمثل التعليم مجالا خصبا لعطاء الإمارات المتعدد والمتجدد، محليا وإقليميا ودوليا .. وإنسانيا. ففي هذا القطاع الحيوي للبشرية وتقدمها ورفاهيتها، تتجسد أنبل القيم والمبادئ الأخلاقية الجليلة التي تتبناها الدولة. لذلك، فعطاؤها بلا حدود، عامر وغامر عبر العالم، خاصة للأكثر احتياجا " .

وأضافت الصحيفة " تحقق ذلك، بفضل رؤية إستراتيجية طويلة المدى وضعتها القيادة الحكيمة، تقوم في أساسها على تشييد منظومة تعليمية راقية وفق أرقى المعايير الدولية، لتخريج أجيال شابة، تملك الأدوات المعرفية والمهارات العلمية للتعامل مع تحديات المستقبل.

في هذا الاتجاه، تمضي الإمارات بكفاءة واقتدار، لترسيخ اقتصاد المعرفة، من أجل استدامة النهضة بمختلف القطاعات. ليس محليا فقط، بل أيضا على الصعيد الدولي، خاصة في ظل محنة «كورونا» التي تبذل الإمارات جهودا مكثفة لمساعدة العالم على تجاوز تحدياتها " .

ولفتت إلى أنه في هذا الإطار، دعمت الإمارات بالتعاون مع المؤسسات الدولية، مشاريع تعليم حول العالم بـ1.55 مليار دولار لضمان استمرار 20 مليون طفل في 59 دولة، بمسيرتهم التعليمية، خاصة في تلك المجتمعات التي تأثرت سلبا بمحنة «كورونا»؛ لأنهم الأولى بالرعاية والعناية، باستخدام تكنولوجيا وسائل الاتصال .

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول " فالتعليم إذن رسالة حضارية من الإمارات للمستقبل والبشرية .. ونوره يبدد ظلام التطرف ويطفئ نار الإرهاب".

من جانبها وتحت عنوان " النموذج الإماراتي الملهم " كتبت صحيفة " البيان " : "في اليوم الدولي للتعليم، الذي يحتفل به العالم اليوم، تستذكر دولة الإمارات، بكل الحب والعرفان، المعلم الأول المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رأى في التعليم جوهر الموارد البشرية والتنمية، فوضع الأسس والمداميك الأولى للتعليم، بإنشاء المدارس والجامعات وإرسال البعثات الطلابية للدراسة في أرقى المؤسسات والمعاهد العالمية.

وأضافت الصحيفة " على خطى الوالد المؤسس، تسير القيادة الرشيدة لتجعل من دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لنشر التعليم والمعرفة على الصعيد الدولي، من خلال العديد من المبادرات والبرامج، التي تستهدف تحسين العملية التعليمية في الدول الشقيقة والصديقة، وذلك انطلاقا من رسالتها الحضارية والإنسانية، التي تؤمن بأن التعليم أساس نهضة الشعوب وتطورها " .

وقالت " لم يكن مفاجئا أن تكون الإمارات، خلال جائحة «كوفيد19»، النموذج الملهم عالميا، باستمرار التعليم 100 %، محفزة العديد من الدول على سلوك نهجها في عملية التعلم عن بعد. ولعل استشرافها المستقبل، هو ما ساعد حكومة الإمارات في تخطي تحديات جائحة «كوفيد19»، إذ حرصت قبل سنوات، على تجهيز البنية التحتية لهذا النوع من التعليم بشكل راق، وأدرجت أساسياته في العملية التعليمية".

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول : " إن يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم، فحري أن يكون أيضا مناسبة للإضاءة على ما تبذله دولة الإمارات من أجل نشر المعرفة على المستويين العربي والدولي، حريصة في مساعداتها الخارجية على إعطاء الأولوية لحماية العملية التعليمية، في المناطق المتأثرة بالأزمات، ومستهدفة بالدرجة الأولى الفئات التي حالت ظروفها المعيشية دون حصولها على القدر الكافي من التعليم".

أما صحيفة الخليج فكتبت تحت عنوان " حلم بعيد المنال! " دخلت المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ يوم أمس الأول /الجمعة/، في حدث رحبت به الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، والبابا فرنسيس، إضافة إلى ناشطين سلميين.

وأضافت الصحيفة " الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس اعتبر أن المعاهدة «تمثل خطوة مهمة نحو التهيئة لعالم خال من الأسلحة النووية»، فيما رأى البابا أن المعاهدة «تعزز السلام والتعاون متعدد الأطراف الذي تحتاج إليه البشرية اليوم بشدة».

ولفتت إلى أن المعاهدة، هي حتى الآن رمزية رغم دخولها حيز التنفيذ، إذ إن الدول التي تمتلك أسلحة نووية لم توقع عليها بعد، باستثناء خمسين دولة موقعة لا تمتلك أسلحة نووية، وهي جاءت نتيجة جهد بذلته الأمم المتحدة منذ العام 2017.

ونوهت إلى أنه عند التصويت على نص المعاهدة في يوليو من ذلك العام صوتت لصالحها 122 دولة، فيما لم تصوت 69 دولة، من بينها جميع الدول المالكة للأسلحة النووية، والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، باستثناء هولندا.

وأوضحت أن المعاهدة تحظر تطوير، واختبار، وإنتاج، وتخزين، وإقامة، ونقل، واستخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها. كما تلزم المعاهدة الأطراف بعدم حيازة الأسلحة النووية وبالمحافظة على ضمانات الوكالة الدولية للطاقة النووية.

وأشارت إلى أن الدول التي لم توقع على المعاهدة الجديدة تذرعت بأن المعاهدة «لم تأخذ في الحسبان واقع الأمن الدولي، وأن الردع النووي كان مهما للحفاظ على السلام أكثر من 70 عاما ».

وأكدت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن السلام العالمي الذي تحلم به البشرية لن يتحقق ما دامت هناك أسلحة ذرية بين البشر، وما دامت كبسة زر، نتيجة حرب بين دولتين تمتلكان أسلحة نووية، أو نتيجة خطأ بشري أو تقني، قد تؤدي إلى فناء الجنس البشري، وتدمير الأرض وما عليها".

جوجل بلس شارك في واتس ایب