افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 سبتمبر 2020ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على اهتمام القيادة الرشيدة بأصحاب الهمم وما يحظون به من رعاية كريمة من أجل تمكينهم ومساعدتهم على الحياة بصورة طبيعية .. إضافة إلى نهج الإمارات في صناعة السلام و توسيع آفاقه في المنطقة .

كما تناولت الصحف تجاوزات تركيا في المنطقة وتعمد رئيسها استفزاز العديد من الدول من خلال الاعتداء على حقوقها البحرية وانتهاك القانون الدولي.

و تحت عنوان " رعاية كريمة" قالت صحيفة الاتحاد .. يحظى جميع أبناء الوطن بالقدر نفسه من الاهتمام والرعاية من جانب القيادة الحكيمة، لذلك فإن مجتمعنا دوماً متلاحم ومتماسك. وفي القلب منه يحظى أصحاب الهمم، برعاية كريمة من أجل تمكينهم ومساعدتهم على الحياة بصورة طبيعية في مجتمع يمنحهم كل الفرص لتحقيق طموحاتهم والاستفادة من قدراتهم.. وفي هذا السياق تأتي الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. والاستراتيجية الجديدة تمثل نقلة مجتمعية نوعية لأنها ستعزز من مكانة أبوظبي كمدينة رائدة على مستوى العالم، ينعم فيها أصحاب الهمم بأفضل مستوى ممكن للدمج والتمكين.

و أضافت الصحيفة ان تحقق الاستراتيجية الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم من خلال منظومة متكاملة من السياسات والبرامج التي تضمن لأصحاب الهمم وأسرهم فرصة الوصول المتكافئ والشامل لجميع الخدمات، بما يعني الوصول اليسير للمباني والمرافق والمواصلات والمساكن والمعلومات، والتمتع بكل الحقوق المتاحة في المجتمع على مدى سنوات العمر، في قطاعات الصحة والرعاية الاجتماعية، والتعليم وفرص العمل والتمويل، عبر 30 مبادرة سيتم تنفيذها على مدى 5 سنوات.

و أكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها انه يترتب على ذلك، استثمار كل القدرات والإمكانات والطاقات التي يملكها أصحاب الهمم في إطار مسيرة التنمية، بما يجعلهم طرفاً رئيسياً ومساهماً في النمو والازدهار.

وبدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان "أبوظبي.. إلهام لا ينتهي" ان أبوظبي مدينة تستبق المستقبل عبر صناعته، وعاصمة وطن بات ملهماً للإنسانية، وهي لا تتوقف عن تقديم الملاحم في بناء الإنسان، ليكون الكل شركاء في نيل شرف المساهمة بمسيرتها نحو أعلى قمم المجد، وتحرص في ظل توجيهات ومبادرات واستراتيجيات القيادة الرشيدة على تعزيز مكانتها على الصعد كافة، وبرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقدم النموذج الأكمل للتمكين والإبداع في فن صناعة الحياة، و تمكين الإنسان الذي يقوم بدوره كما يجب، حيث لأصحاب الهمم ما لغيرهم عبر جعلهم شركاء في مسيرة التنمية.

و أضافت الصحيفة ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وخلال إطلاق الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في أبوظبي 2020-2024، أكد الدعم الدائم واللامتناهي لأصحاب الهمم بقوله:"التزامنا مستمر بتمكين أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم وتحقيق طموحاتهم.. مجتمعنا متلاحم ومتماسك تتساوى جميع فئاته في الاهتمام والدعم".

و تابعت ان الاستراتيجية تأكيد جديد من قيادتنا الرشيدة أن الفرص للجميع ليرسخوا مكانتهم في صناعة إنجازات الوطن، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول لأصحاب الهمم: "أنتم عنصر أساسي في مسيرة التنمية والإنجازات.. نعمل معكم لجعل أبوظبي مدينة رائدة في دمجكم وتمكينكم ضمن استراتيجية متكاملة وفرص مبتكرة لتعزيز دوركم في بناء مجتمعكم وتطوره".

و أكدت صحيفة الوطن في ختام افتتاحيتها ان الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في أبوظبي، تؤكد التزام دولة الإمارات بدعم كافة أفراد المجتمع ليقوموا بدورهم في عملية البناء الشامل ضمن الخطط الكبرى التي تعمل لمستقبل الوطن وأجياله عبر مبادرات متفردة كفيلة بتقديم الدروس والعِبر للعالم أجمع، وهي مرحلة متقدمة نحو مزيد من دمج أصحاب الهمم وتمكينهم من القيام بدورهم الكامل كشركاء رئيسيين في نهضة وطن لا تعرف الحدود.

ومن جانبها قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " الإمارات واحة خير وسلام" ان الإمارات باتت مثالاً يحتذى به بين دول العالم في صناعة السلام، فبحكمتها ونهجها الشفاف نجحت في توسيع آفاق السلام في المنطقة، من خلال اتفاق مملكة البحرين وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية، حيث أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، خلال اتصالهم المشترك، بالدور القيادي لدولة الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في ترسيخ السلام.

و لففت الصحيفة إلى انه ليس من قبيل الصدفة ولا المجاملة أن تتوالى إطراءات القادة العرب، والأجانب على دور الإمارات الدبلوماسي والإنساني، فالعالم أصبح مؤمناً بالدور الإماراتي في الساحة الدولية، فهي تبذل كل ما بوسعها لأجل سـيادة قيم السلام والتسامح بين الدول والشعوب، وتنشر المحبة الخير والسلام على العالم أجمع، وتحرص على أن تظل رسالة الإمارات للسلام تجوب العالم، حاملة إرثاً عظيماً ورايات سامية، وما يهمها هو الحلول العادلة والشاملة، التي تضمن الحقوق وإنهاء النزاعات بصورة عادلة، فلا الحرب ستحقق التنمية، ولا العداء المطلق سيجلب الخير للمنطقة العربية.

و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مؤكدة ان السلام ثقافة متأصلة في تاريخ المجتمع الإماراتي، حيث تضرب الدولة أمثلة عديدة عن التقارب والعيش المشترك، ولديها إسهامات في السلم العالمي، إلى جانب دورها الفريد في التقريب بين الشعوب، وتيسير الحوار بين الأطراف المتنازعة لأجل عالم، تسوده قيم المحبة والإخاء، بما يعود على البشرية جمعاء بالخير العميم.

أما صحيفة الخليح فقالت في افتتاحيتها بعنوان "لحوار.. وإلا" ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يترك مجالاً للدول التي يتعمد استفزازها من خلال الاعتداء على حقوقها البحرية وانتهاك القانون الدولي، إلا التلويح بالعصا، لعله يرتدع ويثوب إلى رشده ويعود إلى عقله.

و أضافت الصحيفة ان أردوغان تجاوز كثيراً حقوق بلاده، وقصد الاعتداء على حقوق الآخرين /اليونان وقبرص وإيطاليا ومصر/ عندما قرر التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، طمعاً بالحصول على الحصة الأكبر في حال تحققت الاكتشافات؛ بل إنه ذهب بعيداً بالاتفاق مع حكومة الوفاق في طرابلس على توسيع المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده حتى الحدود البحرية الليبية، في عملية سطو مكشوفة على ما لا حق له به.

و اشارت الصحيفة انه لمواجهة هذا النزق التركي المستفحل المعلّب بأحلام إمبراطورية قاتلة، اجتمعت الدول الأوروبية المتوسطية في جزيرة كورسيكا الفرنسية، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يقود عملية مجابهة الغطرسة التركية، لبحث الإجراءات التي يمكن أن تقوم بها هذه الدول /فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وقبرص والبرتغال ومالطا/ في إطار الاتحاد الأوروبي، باعتبار أن دول الاتحاد الأخرى غير المطلة على البحر المتوسط، معنية بالأمر من منطلق التضامن الأوروبي، ووحدة الموقف السياسي.. وفي ختام الاجتماع الذي حضره رؤساء هذه الدول ورؤساء حكوماتها، تم توجيه تحذير صريح لتركيا بأنه في حال "لم تمض قدماً على طريق الحوار، وتضع حداً لأنشطتها أحادية الجانب، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لوضع قائمة بإجراءات تقييدية إضافية يمكن مناقشتها في المجلس الأوروبي الذي يلتئم يومي 24 و25 أيلول /سبتمبر/ الجاري".

و لفتت الصحيفة في ختام افتتاحيتها انه تم إعطاء تركيا مهلة كي تعيد النظر بموقفها وتتخلى عن استفزازاتها، وإلا فسوف تتعرض لعقوبات أوروبية جماعية.. وهذه المهلة هي لتسهيل جهود الوساطة الألمانية الحالية مع أنقرة لحملها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الدول المعنية قبل اتخاذ إجراءات رادعة بحقها.

جوجل بلس شارك في واتس ایب