حركة القطارات بين دمشق والمنطقة الوسطى والساحل السوري تستأنف بعد انقطاع دام 9 سنوات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 أغسطس 2020ء) محمد معروف. وصل أول قطار محمل بالحبوب من مرفأ طرطوس إلى صوامع السبينة بريف دمشق بعد انقطاع دام تسع سنوات​​​.

وقال وزير النقل السوري، المهندس علي حمود، في تصريح للصحافيين اليوم السبت، إن "وصول القطار هو  إيذان باستئناف حركة النقل السككي بين العاصمة والمنطقة الوسطى والساحلية ولا سيما نقل المواد الغذائية سككيا".

وأضاف الوزير حمود "القطار انطلق من مرفأ طرطوس بحمولة 1000 طن من الحبوب ووصل إلى صوامع السبينة بريف دمشق".

وتابع وزير النقل السوري قائلا إن "العمال والكوادر الفنية في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية أعادوا تأهيل وصيانة الخط الحديدي الممتد من الناصرية بريف دمشق وحتى السبينة خلال شهر واحد".

وأردف أن "إعادة تأهيل وصيانة الخط الحديدي كان استكمالا لعمليات الصيانة الكلية للخط البالغ طوله 309 كيلومترات من مرفأ طرطوس وحتى صوامع ومطاحن السبينة".

كما تطرق وزير النقل السوري إلى الجهود التي بذلت لإعادة صيانة السكة الحديدية. وقال "تم تجاوزها رغم ظروف الطقس الحار وفي منطقة صحراوية جافة حيث كان العمل مستمرا على مدار الساعة، ونقص المعدات الفنية بسبب العقوبات والحصار الجائر، والإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.

وأضاف "رغم هول الأضرار الإرهابية التي تعرضت لها سكة الحديد من سرقة وتخريب وتدمير لمسافات طويلة منها 40 كيلومترا منزوعة السكك كاملةً في مواقع الضمير وجيرود والبحارية والتركمانية إضافة إلى التعامل مع 26 نفقاً خلفتها المجموعات الإرهابية خلال حفرها للخنادق والأنفاق على جانبي السكة ومحطات القطارات على مدى تسع سنوات من الحرب".

وختم بالقول "لاشك أن عودة حركة القطارات للعمل من المرافئ والمحافظات السورية وربطها مع دمشق سيكون له مردود كبير في تأمين احتياجات المواطنين وسرعة وصولها ونقلها بكميات كبيرة وتخفيض أجور وتكاليف النقل وخاصةً في نقل الحبوب والفيول وغيرها من المواد والبضائع".

وتعرضت الشبكة السككية في سوريا إلى تدمير كبير بفعل الحرب أتت على معظم البنى التحتية وادت إلى توقف الحركة السككية التي تربط جميع المحافظات السورية ببعضها.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات