وزير الخارجية السوري: هدف العلاقات مع إيران هو عيش شعوب المنطقة بسلام دون تدخلات أجنبية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 ديسمبر 2021ء) قالت سوريا، اليوم الاثنين، إن الهدف من علاقاتها مع إيران هو منع التدخل الأجنبي في المنطقة، وأن تعيش شعوبها في سلام؛ فيما رحبت طهران بأي عودة للعلاقات العربية والغربية مع دمشق.

وقال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في طهران، "لا هدف للعلاقات بين دمشق وطهران، إلا أن تساعد في أن تعيش شعوب المنطقة بسلام وأمن دون تدخلات أجنبية"​​​.

وأضاف المقداد، "نتطلع لعلاقات ودية، ليس في إطار ثنائي، بل في إطار يشمل دول المنطقة جميعها .. نتطلع لأن يكون الشرق الأوسط منطقة آمنة، وخالية من الإرهاب وتدخل القوات الأجنبية".

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، "نرحب بعودة العلاقات العربية والغربية مع الجمهورية العربية السورية .. ندين تواجد القوات الأجنبية في سوريا، التي دخلت البلاد دون إذن الحكومة".

وتتهم بعض الدول العربية والخليجية إيران بدعم الإرهاب، والتدخل في شؤون عدد من دول المنطقة منها سوريا واليمن ولبنان.

وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد؛ بعدما تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.

ومنذ بدء الصراع في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفّضت مستوى علاقاتها مع الحكومة السورية؛ غير أن دعوات عدّة برزت، خلال الأعوام القليلة الماضية، لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في الجامعة.

وكان المقداد أكد، الشهر الماضي، أن الأجواء أصبحت أكثر إيجابية وتفهما من قبل الآخرين؛ لافتا إلى أنه التقى بوزراء خارجية ومسؤولين كثر، أكدوا له على أهمية دور سوريا في المنطقة.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، استقبل في العاشر من الشهر الماضي، وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وكانت زيارة الوزير الإماراتي الأولى من نوعها لمسؤول عربي رفيع إلى دمشق، منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا، عام 2011.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات