المواجهة العسكرية بين دمشق والمعارضة انتهت هناك بؤر ساخنة في إدلب والفرات - لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المواجهة العسكرية بين الحكومة السورية والمعارضة انتهت، وما تبقى من بؤر ساخنة هي إدلب ومنطقة الفرات، حيث تتمركز القوات الأميركية.

وقال لافروف، في مقابلة مع مكتب قناة "العربية" في نيويورك : إن "المواجهة العسكرية بين الحكومة والمعارضة انتهت​​​. هناك نقطتان ساخنتان فقط ، الأولى هي إدلب التي يسيطر على أراضيها تنظيم "تحرير الشام" (المحظور في روسيا) لكنها تتقلص الآن".

وأضاف: "النقطة الساخنة الثانية هي الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث انضمت القوات الأميركية المتمركزة بشكل غير قانوني إلى القوات الانفصالية ، و"تلعب" بشكل غير مسؤول مع الأكراد. لقد أدخلوا شركة نفط أميركية وبدأوا في ضخ النفط لاحتياجاتهم الخاصة دون احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254".

وأشار لافروف ، إلى أنه لا توجد اشتباكات بين الحكومة السورية والمعارضة.

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن يوم الجمعة الماضي، أن الإجراءات الأميركية شرق الفرات من الممكن أن تؤدي إلى خطر انفجار حول المشكلة الكردية، وأن العواقب على المنطقة يمكن أن تكون كارثية.

وتسيطر التشكيلات العربية الكردية "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من الولايات المتحدة، على عدد من الأراضي في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور. تعمل حكومة مستقلة عن دمشق في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد. لقد دعت دمشق الأكراد مرارًا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتمسك بفكرة الوحدة الوطنية وسلامة أراضي سوريا. الأكراد بدورهم يقاومون حاليًا إقامة علاقات مع السلطات السورية الشرعية، معتمدين على دعم واشنطن.

ولطالما تحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مرارًا وبشكل إيجابي عن الأكراد السوريين. وربط الرئيس بقاء القوات الأميركية في سوريا بضرورة السيطرة على حقول النفط التي تذهب عائداتها إلى الأكراد لمحاربة تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا).

جوجل بلس شارك في واتس ایب