واشنطن تعتقد أن الرياض كانت تعد لوضع خطيبة خاشقجي تحت المراقبة في لندن - إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2020ء) تلقت وكالات الاستخبارات الأمريكية معلومات تفيد بأن السلطات السعودية خططت العام الماضي لوضع خديجة جنكيز عروس الصحفي المقتول جمال خاشقجي تحت المراقبة في لندن، وذلك عقب مقتله داخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أكثر من عام.

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن مصادر في وكالات الاستخبارات الغربية أن الولايات المتحدة تعتقد أن المملكة العربية السعودية كانت لديها "الرغبة والنية" بمراقبة جنكيز بلندن في أيار/مايو الماضي، بعد سبعة أشهر من مقتل خطيبها في اسطنبول​​​.

وبحسب ما نقلت الصحيفة فقد دعت الاستخبارات الأميركية بريطانيا إلى "رعاية" الفتاة.

وأثار اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018، على يد فريق أمني سعودي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، انتقادات كثيرة حول العالم ضد المملكة، التي اتخذت عدة إجراءات وأوامر ملكية بعد أيام من الحادثة، منها إعادة هيكلة الاستخبارات العامة، ولوائحها، وتحديد صلاحياتها، وإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم من بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني، وغيرهما.

وبعد أسبوعين من إنكارها دخوله للقنصلية، أقرت السلطات السعودية بمقتل خاشقجي "إثر شجار دار بينه وبين موجودين داخل القنصلية".

ووجهت النيابة العامة السعودية اتهامات لـ11 شخصا، وفتحت قضايا جنائية بحقهم، مع مطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم، وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.

وولد جمال أحمد حمزة خاشقجي في 13 تشرين الأول/أكتوبر 1958، وكان صحافيا وإعلاميا بارزا تقلد خلال مسيرته عدة مناصب في الصحف السعودية، قبل أن يصبح مديرا لقناة "العرب" الإخبارية، وأخيرا كاتبا في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وعرف عن خاشقجي انتقاده قرارات وإجراءات سعودية وبخاصة التدخل العسكري في اليمن، عام 2015.

جوجل بلس شارك في واتس ایب