مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعقد اجتماعه العاشر للجمعية العمومية واللقاء الثالث عشر لمؤسسي المركز

جدة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 نوفمبر 2019ء) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عقد المركز الاجتماع العاشر للجمعية العمومية، واللقاء الثالث عشر لمؤسسي المركز بمدينة جدة.

وفي بداية الاجتماع، نقل سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز للحضور تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - وتمنياته للجميع بالتوفيق.

ورفع سموه في كلمته الشكر والتقدير لمؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على ما تحظى به قضايا الإعاقة من دعم ومساندة منه – أيده الله - على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن رعايته الكريمة لجميع القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة منحت حافزا ً للعاملين في هذا المجال للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وأدت إلى تبني الدولة العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضية الأشخاص ذوي الإعاقة. وأكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين حينما كان أميراً لمنطقة الرياض تبنى قضية الإعاقة وهو من يقف وراء تأسيس جمعية الأطفال المعوقين والرفع عنها للملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله -، كما ينسب له الفضل في تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

ورفع سموه نيابة عن أعضاء ومنتسبي والمستفيدين من خدمات المركز الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على تأسيس المركز الذي غرس أول بذور انطلاقته الخيرية الطيبة ورعاية مبادراته وبرامجه ومشاريعه البحثية ورعاية فعالياته.

واستعرض الأمير سلطان بن سلمان أهم ملامح مسيرة المركز العلمية وإنجازاته خلال العام 2019م، إلى أن وصل إلى هذه المرحلة من التميز والتفرد، مقدمًا شكره لمؤسسي المركز وداعميه من أبناء الوطن على ما قدموه من إسهامات كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل إليه المركز من نجاحات. وأكد أن جهود أبناء الوطن من أفراد وشركات وبنوك وجمعيات ومؤسسات خيرية ومصارف وأسر قادت إلى تحقيق إنجازات رائدة.

وقال سموه: "إن المركز أصبح اليوم مؤسسة نابضة وحية تتفاعل مع قضايا الإعاقة ليس على المستوى المحلي فحسب بل وعلى المستوى العالمي"، مشيرا إلى ما يمر به المركز من مراحل تطويرية مرتكزة على المنهجية العلمية المدروسة شهدت العديد من المبادرات والإنجازات الوطنية الرائدة، وأن المركز أمامه فرص وطنية كبيرة لتحقيق اختراقات حقيقية تسهم في التصدي لقضية الإعاقة على المستوى العالمي. وبين سموه أن المركز سيعلن في عام 2020 خطته الجديدة بما يجعل المملكة دائماً في المقدمة عالمياً في مجال التصدي لقضايا الإعاقة.

ولفت سموه إلى أن المركز سيكون في مقدمة المراكز البحثية العالمية خلال الخمس سنوات المقبلة، لاسيما أن المركز حقق طوال تاريخه إنجازات من بينها مشروع الوصول الشامل، ونشوء هيئة الأشخاص ذوي الاعاقة، والفحص المبكر لحديثي الولادة للوقاية من الاعاقة، وقال: من الضروري أن تتبوأ المملكة مركز الصدارة عالمياً في مجال التصدي لقضية الإعاقة والعمل على الحد من توسعها، مبينا أن المركز سيحقق - بمشيئة الله - قفزات كبيرة مع شركائه من مراكز البحث حول العالم في التصدي لقضايا كثيرة تنفع الإنسانية.

0082


اجتماعي / مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعقد اجتماعه العاشر للجمعية العمومية واللقاء الثالث عشر لمؤسسي المركز / إضافة أولى وأفاد سموه أن المركز يطبق أعلى معايير الشفافية والحوكمة على جميع أعماله ونشاطاته، كما يعمل الآن على تنمية موارده واستثماراته لضمان استمرارية أعمال البحث وقال: من هذه المشاريع المشروع الاستثماري في الحي الدبلوماسي في الرياض الذي تم افتتاحه برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وأيضاً مشروع استثماري آخر يجري التحضير له في المدينة المنورة.

وكشف سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز عن تبني هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة لقضية التوعية حول قضية المعوقين في القطاع الخاص، لتطبيق برنامج الوصول الشامل الذي قدمه مركز الملك سلمان وأصبح معمولاً به في جميع مرافق الدولة بحيث أصبح الشخص المعاق يجد جميع الخدمات التي يجدها الآخرون، ويصل إلى أي مكان دون صعوبات.

وقال سموه : "إدراكًا من المركز لأهمية البحث العلمي المتقدم بصفته نشاطاً موازياً لما يقدمه من خدمات تأهيلية وتعليمية، عمل المركز منذ إنشائه في العام 1412هـ وخلال مسيرة الثلاث عقود الماضية على البرامج العلمية المتخصصة التي تصب جميعها في خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص، كما عمل المركز مع العديد من المراكز العلمية العالمية في مجالات البحوث العلمية المتقدمة، ويقوم حالياً على تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي يجري تطبيقها على أرض الواقع، ومنها برنامج الوصول الشامل، والمركز معني بتقديم المشورة الفنية لتطبيق الأدلة الإرشادية لهذا البرنامج والتنسيق مع الجهات المختصة لتقديم الخدمات التدريبية وبفضل الله أصبح برنامجاً وطنياً أساسياً ترعاه الدولة.

"

وأشاد سموه بتبني المركز للبرنامج الوطني لصعوبات التعلم بالتعاون مع وزارة التعليم الذي أصبح لبنة في خدمة الأفراد من ذوي هذه الصعوبة ، حيث أسهم في تأهيل عشرين ألف معلم للتصدي لصعوبات التعلم في المملكة، واستفاد من هذا البرنامج أكثر من 500 ألف طالب وطالبة، إلى جانب مئات الدورات التي قدمها المركز واستفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، وكذلك برنامج النظام المتكامل لتطوير الأداء ورفع مستوى الكفاءات لإنشاء وتقييم مراكز الرعاية النهارية الذي سعى من خلاله المركز إلى الإسهام في تسهيل وتحسين ومتطلبات ذوي الإعاقة ورفع مستوى الكفاءات لمراكز الرعاية النهارية بالتعاون مع أكاديمية التطوير العلمي بالولايات المتحدة الأمريكية .

وتطرق الأمير سلطان بن سلمان إلى برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة الذي سوف يزود متخذي القرار والمتخصصين ببيانات صحية واجتماعية ومؤشرات إحصائية ذات جودة علمية عالية وبأيد كفاءات وطنية وهو من أهم الدراسات الحديثة في المملكة وهذا البرنامج بدعم من شركة سابك وأبراج كابيتال دبي وبالتعاون مع العديد من الجهات كمنظمة الصحة العالمية وجامعة هارفارد وجامعة ميتشغان بالولايات المتحدة الأمريكية، وبرنامج الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة بالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والخدمات الطبية في كل من وزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والعديد من المستشفيات الجامعية والتخصصية والخاصة وتم التوسع في هذا البرنامج ليغطي غالبية مناطق المملكة.

وقال سموه: "لقد ركزنا جميع الجهود على أن تكون البحوث العلمية، وبرامج المركز منصبة على الجانب التطبيقي، والأبحاث المستقبلية الرائدة ومع أفضل الشركاء على مستوى العالم، حتى تعود الفائدة مباشرة على الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، ويعتمد قسم البرامج الأكاديمية والتدريب بالمركز أسلوبا علميا للأنشطة العلمية والتدريبية ضمن البرامج الأكاديمية السنوية التي تشتمل على المؤتمرات والندوات وورش العمل والمحاضرات ويتم دعوة العلماء والمختصين وذوي الخبرات والكفاءات العلمية للإشراف عليها ويتم الإعلان عنها."

0083


اجتماعي / مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعقد اجتماعه العاشر للجمعية العمومية واللقاء الثالث عشر لمؤسسي المركز / إضافة ثانية واخيرة وأكد سموه أن المركز يعمل وفق الاستراتيجية المستقبلية تحقيقًا لشعاره "علم ينفع الناس" يعمل على تطوير التنظيم الإداري ليواكب المرحلة القادمة لتحقيق تطلعات المركز ومؤسسيه وشركائه.

وقدم سموه شكره لمجلس أمناء المركز على متابعة أعماله، مثمناً دور لجنة الاستثمار والموارد المالية التي تعمل على متابعة استثمارات المركز والرفع بتقارير دورية مفصلة لمجلس الأمناء والبحث عن الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات وعلى ما قدمته اللجنة من عمل مميز ونتائج مرضية.

وأعرب سموه عن شكره لرئيس لجنة الاستثمار سابقاً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز على جهوده الكبيرة أثناء رئاسته اللجنة، ولرئيس اللجنة الحالي ناصر السبيعي، ولمعالي رئيس اللجنة التنفيذية للمركز الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض على متابعة أعمال المركز، وللجنة العلمية على متابعة تنفيذ أبحاث المركز.

كما عبر عن شكره وتقديره لمعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي على جهوده في مجال دعم قضية الإعاقة والتصدي لمسبباتها.

ووجه سموه الشكر للعضو المؤسس مجموعة أبو غزالة القابضة ممثلة بالمهندس إحسان والمهندس رامي شكور أبو غزالة على استضافتهم ودعمهم وجهودهم المقدرة في إنجاح اللقاء، ولمؤسسي المركز ومنسوبيه وكل من أسهم في تنظيم اللقاء.

من جهته، أعرب إحسان بن شكور أبو غزاله بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على جهوده الكبيرة لخدمة قضية الإعاقة في المملكة.

مما يذكر أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عقد عدة شراكات متميزة مع وزارات الصحة، والدفاع، والتعليم، والداخلية، والعمل والتنمية الاجتماعية، والحرس الوطني، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة. // انتهى //

جوجل بلس شارك في واتس ایب