"قرية الأسر المنتجة" .. تفاعل مجتمعي مثمر ومميز في مهرجان الورد والفاكهة بتبوك

تبوك (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 أغسطس 2018ء) نالت قرية الأسر المنتجة إعجاب زوار مهرجان الورد والفاكهة 39 بتبوك, حيث شهدت إقبالا متزايداً من الزوار, الذين حرصوا على مشاهدة المنتوجات التي تقدمها العديد من الأسر المنتجة البالغ عددها أكثر من 100 أسرة, المشتملة على المأكولات والحلويات الشعبية, والحياكة التراثية اليدوية, ونقش الحنا.

وحرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على دعم الأسر المنتجة وتسويق المنتجات من خلال توفير المواقع المناسبة لعرض منتجاتهم وإبداعاتهم والاحتفاء بإنتاجهن، كذلك تعريف زوار المهرجان بالماضي للحياة الاجتماعية والبيئة الشعبية، ولتنمية وتأهيل الأسر المنتجة وتطوير منتجاتها، وذلك لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في الوصول إلى التنمية المستدامة للمستفيدين، والانتقال من الرعوية إلى التنموية، وفق رؤية المملكة 2030 .

وكان لـ"واس" جولة داخل قرية الأسر المنتجة، التقت خلالها عدداً من الأسر لأخذ انطباعاتهن وتجاربهن, حيث أشادت مطيره الحويطي العاملة في تشكيل الخرز وفق تصاميم تراثية, بالتنظيم الذي تميز به مهرجان الورد والفاكهة ومسطحاته الخضراء وقدرته الاستيعابية الكبيرة، مشيرة إلى أن هذه المشغولات مثل العقود والأساور والحلق تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار.

فيما تسعى فاطمة الغامدي للحصول على علامة تجارية خاصة بمشروعها وهو عبارة مشروع للصابون ومستحضرات للعناية للبشرة المستخلصة من مواد طبيعية, مشيرة إلى أنها تعمل في هذا المجال منذ خمس سنوات, وعملت خلال السنتين الماضيتين بدعم من عائلتها على تطوير عملها للاستمرار في هذا المجال, كما أنها تعمل حالياً على استخراج الرخص والسجلات للانطلاقة إلى الأمام في مشروعها.

فيما أبدت عدد من المشاركات سعادتهن بالمشاركة في المهرجان ما أبرز مهارتهن في العرض والتسويق وعرض المنتجات بشكل منظم, والإسهام في زيادة الدخل المادي، معبرات عن شكرهن لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة, على الدعم الذي يلقاه المشاركون بالمهرجان من سموه, الذي يأتي ضمن جهوده المعهودة في دعم شباب وفتيات المنطقة ومساندتهم في تحقيق تطلعاتهم وأهدافهم, والتعريف بالمقومات الحرفية المميزة التي تمتلكها المنطقة وتطويرها , وفتح مجالات جديدة أمامهم لاستثمار قدراتهم ومهارتهم فيما يخدم المنطقة اقتصادياً واجتماعياً.

جوجل بلس شارك في واتس ایب