وزير الخارجية الإيراني يدعو الأحزاب والمسؤولين اللبنانيين لجعل بلدهم أكثر أمانا واستقرارا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2019ء) دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المسؤولين اللبنانيين والأحزاب اللبنانية إلى جعل بلادهم أكثر أمانا واستقرارا.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن ظريف، اليوم الاثنين، قوله "كنا دائماً إلى جانب شعب لبنان، وشعوب المنطقة، ونعتقد أن الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار يكون بمنح  الشعوب حقوقها المشروعة وتأمين احتياجاتها"​​​.

وأضاف ظريف "نأمل في أن يجعل المسؤولون اللبنانيون والأحزاب بلدهم أكثر أمانا واستقرارا"، متابعا "نحن دائما إلى جانب الشعب والحكومة اللبنانية وسنبقى".

وتتواصل التظاهرات في لبنان منذ الخميس الماضي، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في هذا البلد، بحسب وصف المتظاهرين.

وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في لبنان اليوم قبيل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها رئيس الحكومة سعد الحريري، للقوى السياسية للتوافق على ورقة الإصلاحات التي ما زالت موضع خلاف سياسي ورفض شعبي.

وقالت الرئاسة اللبنانية صباح اليوم إن مجلس الوزراء توافقت على 17 بندا من الورقة الإصلاحية، بينما تتواصل النقاشات.

وقال الرئيس ميشال عون "ما يجري في الشارع يعبّر عن وجع الناس لكن تعميم الفساد على الجميع فيه ظلم كبير"، متابعا "يجب على الأقل أن نبدأ باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية حاضراً أو مستقبلا".

وفي تغريدة سابقة أعلنت الرئاسة اللبنانية بدء جلسة مجلس الوزراء في غياب وزيرة الدولة لشؤون التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة فيوليت الصفدي، ووزراء حزب القوات اللبنانية الذين تقدموا باستقالاتهم.

ونقلت بعض وسائل الإعلام أن الورقة الإصلاحية المقدمة من الحريري تتضمن "خفض رواتب جميع النواب والوزراء الحاليين والسابقين 50 بالمئة، وإلغاء جميع الصناديق (الجنوب والإنماء والإعمار والمهجرين)، وفرض ضرائب على المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 بالمئة، وإلغاء خفض معاشات التقاعد للجيش والقوى الأمنية".

وبعد أيام معدودة من الاحتجاجات، سجّل سعر صرف الدولار الأميركي ارتفاعاً كبيراً في السوق السوداء، من 1510 ليرات (السعر الرسمي) إلى ما بين 1600 و1800 ليرة عند بعض الصيارفة.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات