انسحاب القوات الأميركية سيضعف من قدرة العراق على مواجهة داعش - البيشمركة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 ديسمبر 2020ء) قال أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق، الفريق جبار ياور، إن انسحاب قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش من العراق سيضعف من قدرة القوات العراقية على مواجهة التنظيم الإرهابي في ظل تنامي العمليات الإرهابية للتنظيم، داعيا لحل المشكلات بين الإقليم والحكومة الاتحادية لتعزيز القدرة على مواجهة التنظيم.

وقال ياور، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "بكل تأكيد انسحاب التحالف الدولي، وخاصة القوات الأميركية، من البلاد سوف يؤثر على قدرة القوات العراقية التي تعمل على مكافحة داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)"​​​.

ولفت إلى أن المشكلات القائمة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، وعدم وجود تنسيق كامل بين القوات في الحرب ضد داعش، أثر كثيرا على تنامي التنظيم وعملياته الإرهابية، مؤكدا أنه "في حال تمكن العراق من تخطي الوضع الاقتصادي والمشكلات السياسية وحل المشكلات مع الإقليم، هنا سيكون للعراق دور كبير في القضاء على داعش".

وتابع ياور موضحا أنه "منذ الإعلان عن هزيمة التنظيم رسميا في العام 2017، لم تتوقف عملياته حتى الآن، بل هي في تزايد مستمر.

لقد أعاد التنظيم ترتيب أوضاعه ولكن بصورة مختلفة عن السابق، وتحول إلى حرب العصابات بمجموعات صغيرة تقوم بعمليات تفجير وكمائن وضرب المواقع العسكرية، بجانب عمليات الاختطاف لبعض العسكريين والمدنيين وأخذ الرهائن، فالعمليات مستمرة وإن كانوا قد غيروا من طرق تنفيذها وأماكنها".

وبوقت سابق، قال وزير الدفاع الأميركي بالإنابة، كريستوفر ميلر، إنه بحلول 15 كانون الثاني/يناير 2021، سينخفض عدد الجنود الأميركيين في العراق من 3 آلاف ​​إلى 2.5 ألف فرد.

كما أفادت وسائل إعلام عدة بأن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، تلقت أوامر للإسراع بسحب القوات من أفغانستان والعراق حتى مراسم التنصيب المتوقع للرئيس المنتخب الجديد، جو بايدن، في 20 كانون الثاني/يناير القادم.

وتقول بغداد إنها تمتلك الإمكانيات العسكرية لتعويض خروج القوات الأجنبية، وبينها الأميركية، من العراق، لكنها تشير إلى حاجتها إلى التعاون الاستخباراتي والتدريب والتسليح مع الدول الأخرى.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات