العراق يتوقع الاكتفاء ذاتيا من مشتقات النفط بحلول 2022 والانتهاء من حرق الغاز خلال 2023

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2020ء) أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الاثنين، إنها ستنتهي من عمليات حرق الغاز خلال عام 2023 وتوفير الغاز لمحطات الوقود من خلال استثمار الغاز المصاحب، وسيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية بحلول عام 2022.

وقال وكيل وزارة النفط العراقية حامد الزوبعي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، إن "الوزارة لديها خطة متكاملة لما يخص توفير الغاز لمحطات الوقود، من خلال استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط وحقول الغاز"​​​.

وأضاف أن "كميات إنتاج الغاز المستثمر الآن تصل لـ 60 بالمئة والبالغة 1500 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، تجهز لمحطات الكهرباء وبشكل مستقر وثابت"، مبينا أن "محطات الكهرباء تحتاج إلى أكثر من الكمية المتوفرة".

وتابع الزوبعي أن "عام 2022، وبداية عام 2023 ستكتمل المشاريع، التي من شأنها إنهاء ملف الغاز المحترق، و الوقت ذاته ستضاف كمية 1200 لاستثمارها في محطات الطاقة الكهربائية"، موضحا أنه "خلال عام 2016 تم وضع الخطة الكاملة لاستثمار الغاز، كان 600 مقمق (مليون قدم مكعب)، والآن وصلنا لـ 1500 مقمق، والخطط  والمشاريع كاملة للوصول لاستثمار كامل، التي هي 2700 مقمق المصاحب لإنتاج النفط".

وفيما يخص الحاجة المحلية للمشتقات النفطية، أشار الزوبعي إلى أن "هناك خطة تحت التنفيذ لسد الحاجة الاستهلاكية من المشتقات النفطية، وبداية عام 2022 سينتهي العمل في مصفى كربلاء، ونهاية العام ذاته مصفى الشمال، مما ستضاف طاقة  280 ألف برميل، وستعمل على سد الحاجة الاستهلاكية من المنتجات النفطية".

وتشير الإحصائيات ( بحسب وسائل إعلام عراقية)، إلى أن احتياطي العراق من الغاز الطبيعي بلغ أكثر من 110 تريليونات قدم مكعب، يحرق منه 700 مليون قدم مكعب، "لعدم وجود البنية التحتية وسوء الإدارة والتخطيط وعجز الحكومات المتعاقبة".

ونتيجة زيادة إنتاج النفط العراقي من 3 إلى 4.5 مليون برميل يوميا، ارتفع معدل حرق الغاز من 13,3 الى 17.8 مليار متر مكعب.

كما تشير التقديرات إلى أن كمية الغاز المحروقة تكفي لإمداد خمسة ملايين منزل بالطاقة الكهربائية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات