اليونسكو: نعمل على حشد التمويل والخبرات لحماية التراث الثقافي اليمني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 أغسطس 2020ء) أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، اليوم الثلاثاء، عن أسفها الشديد للخسائر في الأرواح والممتلكات في عدد من المراكز التاريخية في اليمن، وخاصة مواقع التراث العالمي في زبيد وشبام وصنعاء، جراء الأمطار الغزيزة والسيول.

وقالت المنظمة في بيان، على موقعها، إن "الظروف المناخية تهدد بقاء التراث الثقافي الفريد لليمن، الذي يعدّ شهادة على الإبداع البشري والقدرة على التكيف مع التضاريس الطبيعية والظروف البيئية المتنوعة في البلاد"​​​.

وأضافت: "تقر اليونسكو بالحاجة إلى بذل جهود جماعية لتجنب المزيد من الخسائر وتنفيذ آليات تخفيف المخاطر لضمان أن يتمكن سكان هذه المراكز التاريخية من الاستمرار في العيش والحفاظ على تراثهم كما فعلوا لعدة قرون".

وذكرت "اليونسكو" أنها "حشدت الموارد والخبرات لحماية التراث الثقافي اليمني من خلال تنفيذ عدد من المشاريع مع التركيز على إعادة التأهيل الحضري للمنازل الخاصة وتعزيز قدرات السلطات المحلية".

وأكدت "العمل على حشد الدعم من صندوق التراث للطوارئ للاستجابة بسرعة وفعالية للأزمات الناتجة عن النزاعات المسلحة والكوارث في البلاد".

وقالت إنها "تواصل متابعة الوضع عن كثب والتنسيق مع شركائها المحليين لتقييم الاحتياجات وحشد الموارد والخبرات الكافية".

وأشارت إلى "تدخلها وبالتعاون مع شركائها، في منطقة القاسمي في مدينة صنعاء القديمة ومدينة زبيد التاريخية بحماية مايقارب 30 منزلاً من الإنهيار".

وكانت حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من جماعة أنصار الله "الحوثيين" في صنعاء، أعلنت السبت الماضي، انهيار وتضرر أكثر من 111 منزلاً في مدينة صنعاء التاريخية، جراء الأمطار الغزيرة، داعيةً "اليونسكو" إلى التدخل العاجل لإنقاذ مباني المدينة المسجلة في قائمة التراث العالمي من الانهيار والتدمير ومعالجة ما لحق بها من أضرار جسيمة.