(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يوليو 2020ء) نفى وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الثلاثاء، إعلان جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اقترابها من مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، التي تضم مركز قيادة الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، مؤكداً أنها على بعد 100 كيلو متر من المواجهات.
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، إن "تصريحات أبو علي الحاكم بشأن مدينة مأرب محاولة بائسة للتغطية على هزائم الحوثيين المدوية والفاتورة الثقيلة التي تكبدوها في الأرواح والعتاد دون تحقيق أي انتصار أو اختراق يذكر على مدى 5 سنوات".
وأضاف: "ما فشلت فيه مليشيا الحوثي وهي في أوج قوتها لن تحققه وقد نفد خزانها البشري وعتادها وكل حيلها وألاعيبها ومحاولاتها اختراق واستمالة وتحييد قبائل مأرب، والذي دفعها لإعلان النكف القبلي والتغرير بالبسطاء".
وأكد أن "أقرب نقطة للحوثيين تبعد مئة كيلو متر عن المدينة في كافة جبهات القتال وأربعين كيلو في جبهة صرواح التي لم يحققوا فيها تقدم منذ 4 سنوات".
واتهم الوزير الإرياني، الحوثيين بـ "الدفع بالبسطاء إلى محارق الموت خدمة لأطماع نظام إيران وأجندته التخريبية في المنطقة".
وثمن "دعم وإسناد التحالف بقيادة السعودية التي كانت العون والسند لليمن واليمنيين في تصديهم للمشروع الإيراني وأداته الحوثية".
وخلص بالقول: "اطمئن الجميع بأن مأرب بخير وعصية على العدوان الحوثي الذي فشل في تحقيق تقدم بفضل صمود وتضحيات ابطال الجيش وقبائل مأرب الشرفاء ومعهم كل الاوفياء".
وكان رئيس هيئة الاستخبارات في وزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من جماعة الحوثيين في صنعاء، اللواء عبد الله يحيى الحاكم، أعلن الأحد الماضي، وصول القوات بإسناد من القبائل إلى مشارف مدينة مأرب، مؤكداً قرب دخولها والسيطرة عليها.
