قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بمواجهات مع القوات اليمنية المشتركة في الحديدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 يوليو 2020ء) تجددت المواجهات بين القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الحديدة غرب اليمن، أوقعت عددا من مسلحي الجماعة بين قتيل وجريح.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة في قوام القوات المشتركة، مساء اليوم الاثنين، أن "الحوثيين نفذوا محاولتي تسلل على مواقع عسكرية في مديرية حيس (جنوب شرقي الحديدة) من جهة الشرق باتجاه قرية المقانع، ومن الغرب صوب قريتي شعب بني زهير والحلة"​​​.

وأضاف أن "القوات المشتركة أطبقت الحصار على العناصر الحوثية المتسللة، وخاضت معها مواجهات عنيفة انتهت بانسحابها".

وأكد "سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين خلال المواجهات".

يأتي ذلك غداة إعلان القوات المشتركة، مقتل 5 من الحوثيين وإصابة العشرات، أثناء كسر هجوم نفذته الجماعة غرب مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

في السياق، اتهمت القوات المشتركة، الحوثيين بـ "إصابة مدني في حيس، وإحراق منزل في قرية بيت مغاري شمال غربي المديرية جراء قصف متعمد"، مؤكدةً إخمادها مصادر نيران الحوثيين بضربات حققت إصابات مباشرة".

من جهة ثانية، أعلنت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، إحباط محاولة تسلل للقوات المشتركة غرب قرية مغاري في مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة.

وقالت إن القوات المشتركة استهدفت بأكثر من 17 قذيفة مدفعية أماكن متفرقة في مديرية حيس.

وكانت جماعة الحوثيين، اتهمت، فجر اليوم، التحالف العربي، بشن قصف بمروحيات أباتشي جنوب منطقة الجاح في مديرية بيت الفقية جنوب شرقي الحديدة.

لكن الناطق باسم قوات المقاومة الوطنية إحدى تشكيلات القوات المشتركة، العميد صادق دويد نفى ما أعلنته الجماعة، وقال، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "نؤكد أن طيران ومدفعية التحالف في الساحل الغربي لم يتدخل منذ إعلان وقف إطلاق النار في 18 (كانون الأول) ديسمبر 2018".

وتابع: "الدروس القاسية التي تلقتها ميليشيا الحوثي هي نتيجة خروقاتهم للتهدئة، وبالإمكانيات الذاتية للقوات المشتركة".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 18 كانون الأول/ديسمبر 2018، وقفاً لإطلاق النار بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في محافظة الحديدة، لدعم تنفيذ اتفاق توصلتا إليه في جولة مفاوضات السلام بالسويد، في 13 من الشهر ذاته، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلى أن تنفيذه تعثر في ظل اتهامات متبادلة بخرق الهدنة.