(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 يوليو 2020ء) بعد شهر من إعلان جماعة أنصار الله "الحوثيين"، مقتله في إحدى جبهات القتال في اليمن، وتشييع جثمان قيل إنه جثمانه واستقبال عائلته العزاء فيه، عاد الجندي علي مهدي محمد يوسف النفيعي، إلى قريته في محافظة ريمة غرب اليمن.
وأبلغ مصدر محلي في المحافظة وكالة سبوتنيك، بأن علي النفيعي المكنى "أبو فارس"، الأربعيني عاد إلى قريته بني نفيع في مديرية الجعفرية جنوب محافظة ريمة، وهو لا يعلم بإعلان خبر مقتله، ليصدم بصورته معلقة على منزله بوصفه "شهيدًا سقط خلال القتال في صفوف "أنصار الله"، ضد الجيش اليمني يوم الثامن من حزيران/يونيو المنصرم.
حالة من الدهشة أثارتها عودة علي النفيعي بين أهله وجيرانه الذين شيعوا جثمانًا اعتقدوا أنه جثمانه، خاصة مع ضياع ملامح جثث القتلى الذين يسقطون بقصف جوي أو مدفعي، حيث تجمع الأشلاء وتدفن بعد تمييز هوية أصحابها عبر القلادات العسكرية، التي هي الأخرى تُفقد في ميدان المعركة.
بعد حالة من الصدمة والوجوم الذي ساد المشهد بسبب عودة "الشهيد الحي"، أكد النفيعي لأهله وجيرانه أن ثمة خطأ وهو حي يرزق، ليتحول الموقف الصادم إلى فرحة وسعادة بنجاته من الموت.
يشار إلى حدوث قصص مشابهه، حيث عاد جنود بعد سنوات من إعلان مقتلهم ليصدموا بتغيير في بنية أسرهم، بُني على إعلان وفاتهم، كوفاة أحد أقاربهم كمدا على مقتل ذويهم، أو زواج زوجاتهم.
