(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 يوليو 2020ء) اتهمت حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من جماعة أنصار الله "الحوثيين" في صنعاء، اليوم الخميس، التحالف العربي، باستخدام قنابل انشطارية شديدة الانفجار، في غاراته على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها "أنصار الله" في صنعاء، قالت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ، في بيان، إن "طيران العدوان استخدم في هجماته قنابل انشطارية شديدة الانفجار، وأسفرت عن مقتل طفلة صغيرة ومسنة وإصابة 6 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء بمحافظة صعدة".
وذكرت أن "الطيران الحربي للتحالف تعمد استهداف مخازن المستلزمات الطبية لمستشفى 48 النموذجي في منطقة السواد (جنوب العاصمة صنعاء) ، ما أدى إلى أضرار بالغة وخسائر في الأدوات والمستلزمات الطبية وترويع المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى".
وأضافت: "استهداف المستشفى يمثل تهديداً فعلياً لحياة المئات من المرضى، ويدل على أن دول التحالف تسعى إلى عدم استقرار المنطقة".
واعتبرت "هذه الأعمال والممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية تهدد السلم والأمن في المنطقة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام".
وحذرت من "التصعيد العسكري الذي تمارسه دول تحالف العدوان والذي يشكل مخالفة لأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني".
وقالت إن "إقدام الأمين العام للأمم المتحدة على شطب دول العدوان من القائمة السوداء دفعها إلى التمادي والاستمرار في قتل الأطفال والنساء".
ودعت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ، إلى "تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدةٍ لتقصي الحقائق والتحقيق في كل المجازر والجرائم التي ارتكبتها دول العدوان وأدواتها".
وكان مصدر عسكري يمني أفاد لوكالة "سبوتنيك"، أمس الأربعاء، بأن طيران التحالف استهدف بغارتين معسكر 48 مقر قيادة الحرس الجمهوري "نخبة الجيش اليمني سابقاً" في منطقة السواد جنوب صنعاء، الذي يقع إلى جواره مستشفى 48 النموذجي التابع له.
