(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الاثنين، أن مؤتمر المانحين لليمن يأتي في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من ظروف صعبة، تتطلب دعمًا عاجلاً وتدخلاً سريعًا ومستمرًا من المنظمات الإنسانية والإغاثية، وعبر عن ثقته في أن المؤتمر سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة، ودعم النشاط الاقتصادي بما يقلل الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر عشية المؤتمر الذي تنظمه السعودية افتراضيًا بمشاركة الأمم المتحدة: "تهدف برامج الدعم المجتمعي التي سيدعمها مؤتمر المانحين إلى توفير الاستدامة من خلال الاستفادة من الموارد المحلية واستثمارها وتنميتها في مجالات مختلفة منها (كفالة وتأهيل الأيتام، التمكين الاقتصادي للصيادين، دعم الأسر المنتجة، تقديم المساعدة للمزارعين)".
وأضاف أن "مؤتمر المانحين لليمن يسعى لتسليط الضوء على المشاريع التعليمية، وبرامج دعم المرأة اليمنية، ومشاريع رعاية الأطفال، وإعادة تأهيل المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح، وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم".
كما أشار وزير الإعلام اليمني إلى "اهتمام مؤتمر المانحين بتمويل ودعم المشاريع الصحية يهدف لتعزيز قدرات القطاع الصحي اليمني، والحد من تدهور الحالات المصابة بالأمراض المزمنة، وكذلك الحد من انتشار الأمراض والأوبئة وعلى رأسها فيروس كورونا (كوفيد-19) في ظل تفشي الوباء في مختلف المحافظات".
وتابع قائلا إن "دور السعودية في دعم وتمويل المشاريع الإغاثية والتنموية في اليمن كان ولا يزال محوريا ورئيسيا"، مؤكدًا أن "المنح السعودية تعمل على تلبية الاحتياجات والخدمات الأساسية اليمنيين بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة".
ولفت الوزير الإرياني إلى "إيلاء مؤتمر النازحين الاهتمام بالنازحين الفارين من مناطق النزاع المسلح والمتضررين من الكوارث الطبيعية الناتجة عن السيول والأمطار من الفئات الأشد احتياجاً للدعم والمعونة، وتوفير المساعدات في الأمن الغذائي والتغذية المنقذة لحياة النازحين وغيرهم من الفئات المحتاجة".
وتنطلق غدا أعمال مؤتمر المانحين الدوليين والمنظمات الإغاثية لليمن الذي تنظمه السعودية بالتعاون مع الأمم المتحدة.
ويلقي وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش كلمة افتتاح المؤتمر، الذي يعقد بشكل افتراضي بسبب "جائحة كورونا".
وعقب المؤتمر سيُعقد مؤتمر صحافي لوسائل الإعلام يشارك فيه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، فيما يدير المؤتمر الصحافي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية ميليسا فليمنج.
