محافظ سقطرى: نستنكر استقدام الانتقالي الجنوبي مجاميع مسلحة من خارج المحافظة لإثارة الفوضى

موسكة، 27 مايو - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) - اتهم محافظ محافظة أرخبيل سقطرى (جنوب اليمن)، رمزي محروس، اليوم الأربعاء، المجلس الانتقالي الجنوبي، بنقل عناصر مسلحة من محافظات الضالع ولحج وأبين، للاقتتال في المحافظة.

وقال محروس، خلال اجتماع موسع بأعيان ووجهاء سقطرى، وفقاً للصفحة الرسمية لمحافظ المحافظة على "فيس بوك": "نستنكر قيام مليشيات الانتقالي باستقدام مجاميع مسلحة من الضالع ويافع (لحج) وأبين لإثارة الفوضى والقلاقل الأمنية في المحافظة الآمنة، وهو أمر يرفضه كل أبناء سقطرى ويستنكرونه".

وأضاف "في الوقت الذي تسخر فيه السلطة المحلية جهودها في مواجهة جائحة كورونا، إذ بنا نفاجأ بتصعيد عسكري من المجلس الانتقالي والمحسوبين على المحافظات الجنوبية تحديداً أبناء الضالع ويافع وأبين، بتحريك المدرعات والدبابات وإعلان الحرب على المحافظة ومحاولة الهجوم على مدينة حديبو (مركز سقطرى)"​​​.

واعتبر "إشهار السلاح في وجه الدولة واستقدام مجاميع مسلحة من خارج المحافظة لإثارة الاقتتال في سقطرى، خطوات دخيلة ومن قام بها لا ينتمون الى المحافظة وإنما من خارجها ممن ازعجهم بقاء سقطرى في منأى عن الصراعات وأرادوا نقل تجربة العنف والدمار اليها".

وطالب الاجتماع، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي وقوة الواجب السعودية بـ "إعادة المسلحين إلى مناطقهم"، و"تشكيل لجنة لحصر الأسلحة وتسليمها لقائد اللواء المعين بقرار من الرئيس هادي العميد علي سالمين باعتباره قائدا للواء الأول مشاة بحري".

وكانت مواجهات بأسلحة ثقيلة دارت، مطلع مايو الجاري، بين قوات تابعة للحكومة الشرعية، وأخرى منشقة عنها موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اثر هجوم شنته الأخيرة على نقاط عسكرية في ضواحي مدينة حديبو مركز سقطرى، في محاولة للتقدم والسيطرة على المجمع الحكومي، تنفيذاً لإعلان الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، الذي أصدره المجلس في 25 من أبريل المنصرم، لتتدخل عقب ذلك قوة الواجب السعودية وتوقف تلك المواجهات وتنتشر في مواقع التماس بين الطرفين.