الحكومة اليمنية: الحوثيون سحبوا 35 مليار ريال مخصصة لدفع رواتب الموظفين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 مايو 2020ء) اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بإفشال تفاهمات رعتها الأمم المتحدة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن.

وقالت الخارجية اليمنية في بيان، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "الحوثيين نهبوا الإيرادات من رسوم استيراد المشتقات النفطية من الحساب الخاص في البنك المركزي في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، والتي تصل لأكثر من 35 مليار ريال، والمخصصة لصرف رواتب موظفي الخدمة المدنية" الدولار 600 ريال​​​.

وأضافت: "هذا التصرف يعد مخالفة صارخة لتفاهمات الإجراءات المؤقتة لاستيراد المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة التي تم الاتفاق عليها مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن".

وحمّلت الخارجية اليمنية، الحوثيين، "مسؤولية إفشال تلك التفاهمات وما سيترتب عليها من تبعات".

ودعت خارجية اليمن، الأمم المتحدة إلى "تحمل مسؤوليتها باعتبارها الطرف المراقب والضامن على تنفيذ الإجراءات المؤقتة وإلزام الحوثيين بتسليم البيانات الخاصة بالوضع الحالي للحساب الخاص".

وقالت إن "استمرار الحوثيين بالتملص من تطبيق الاتفاقات والتعهدات، ما هو إلا دليل واضح لعدم رغبتهم بالسلام واستمرارهم في نهب ليس فقط المساعدات الدولية، بل أيضا رواتب الموظفين، لصالح تغذية حربهم العبثية في اليمن".

وطالبت، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بـ"اتخاذ موقف جاد وحازم تجاه ممارسات وانتهاكات الحوثيين".

وكانت الأمم المتحدة توصلت إلى تفاهمات مع كل من الحكومة اليمنية والحوثيين، بالسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة، مقابل توريد الرسوم الحكومية المفروضة على حمولات تلك السفن في حساب خاص بفرع البنك المركزي اليمني في محافظة الحديدة، على أن تخصص للمساهمة في دفع رواتب موظفي القطاع العام البالغ عددهم أكثر من مليون ومئتي ألف موظف، والمتوقفة منذ قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن في سبتمبر/ أيلول من العام 2016م.