(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أبريل 2020ء) نفت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الأحد، علاقتها بقصف محطة ضخ النفط الخام في محافظة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "التزمنا منذ بدء العدوان الغاشم على بلدنا تجنيب المنشآت الوطنية أي استهداف رغم أن اليد الصاروخية والطيران المسير بفضل الله طالت عمق العدو واستهدفت مواقعه العسكرية ومنشآته التي يعتمد عليها في عدوانه".
وأضاف: "لم نستهدف أي منشأة وطنية داخل بلدنا سواء كانت تخدم كل الشعب أو جزءاً منه".
وتابع سريع: "ما يروج له إعلام العدوان عن استهداف منشأة الضخ في كوفل بمديرية صرواح في محافظة مأرب لا أساس له من الصحة".
كان رئيس الحكومة اليمنية، الشرعية الدكتور معين عبد الملك اتهم، أمس السبت، جماعة أنصار الله، بقصف محطة كوفل لضخ النفط الخام في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب.
وقال عبد الملك، عبر حسابه على تويتر، إن "قصف الحوثيين محطة ضخ النفط في كوفل تصرف كاشف لجماعة بدون مسؤولية أو التزام، تتعامل مع الشعب كرهائن أو أعداء، ومع مصالح المواطنين كموضوع للمساومة، ومع الأملاك العامة كمادة للنهب أو التخريب".
في حين اعتبرت وزارة النفط اليمنية "استهداف محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي يؤكد استهتار الحوثيين بمقدرات الدولة".
ودعت وزارة النفط والمعادن في الحكومة اليمنية الشرعية، في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تبثُ من الرياض، الجيش اليمني وقوات التحالف العربي، إلى "العمل على تأمين كافة الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز، واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الممكنة لتأمينها وضمان سلامتها".
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام في تمويل جزء كبير من ميزانيته، رغم تراجع الإنتاج منذ العام 2015 مع بدء عمليات عسكرية ينفذها تحالف يضم دولا عربية وإسلامية تقوده السعودية، دعما للجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية في مواجهة جماعة "أنصار الله".
